|
المجلس التشريعي يستقبل وفدا تضامنيا يمنيا
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 14:22 )
غزة-معا- استقبل المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره بغزة اليوم وفدا تضامنيا يمنيا يحمل اسم"يد بيد وفدنا مدد" برئاسة الإعلامي اليمني منير لمع، وكان في استقبال الوفد التضامني عدد من نواب المجلس التشريعي برئاسة د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس.
ورحب د.بحر بالوفد اليمني المكون من مختلف فئات المجتمع اليمني، مؤكدا أن اليمن يقف مع القضية الفلسطينية منذ احتلال فلسطين ومروراً بمراحل نضالها المتعددة ، لافتا إلى أن جمهورية اليمن دعمت القضية الفلسطينية على المستوى الشعبي التطوعي وعلى المستوى الرسمي. وثمن بحر الزيارة التي تأتي في ظلال انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة حجارة السجيل وقال "حيث انتصرنا على العدو عسكريا وسياسيا وإعلاميا فوصلت صواريخ المقاومة إلى بيت المقدس وتل الربيع المحتل". واعتبر د.بحر انتصار المقاومة ليس لفلسطين فحسب بل لليمن والأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، ومضى يقول "اليوم بزيارتكم نشعر أن فلسطين ليس وجدها وان القضية بدأت تستعيد عمقها العربي والإسلامي". بدوره، أكد رئيس الوفد اليمني منير لمع أن زيارة الوفد تأتي ضمن سياسة اليمن ورؤيته لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، والوقوف مع قطاع غزة المحاصر، معبراً عن أمله في أن تعمل الزيارة على تأسيس حلقة وصل وتمكين الروابط مع الشعب الفلسطيني وغزة. ويضم الوفد اليمني الزائر لقطاع غزة رجال أعمال ووجهاء ورؤساء مؤسسات خيرية، وهي من رجال وشباب الثورة اليمنية وعددهم 17 متضامنا. وفي نهاية اللقاء كرم بحر الوفد الزائر وقدم له درع المسجد الأقصى تكريما لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة. الي ذلك قام د. بحر يرافقه وفد من المجلس التشريعي بزيارة الأسير المحرر عبد الحميد ابو خوصة والذي تم الافراج عنه يوم أمس بعد اعتقال دام لمدة ثماني سنين في سجون الاحتلال. وقد قدم بحر التهنئة للأسير المحرر ابو خوصة وعائلته التي كانت في استقبال بحر والوفد المرافق له، ونقل أبو خوصة تحيات الأسرى داخل السجون للدكتور بحر وكافة أعضاء المجلس التشريعي المنتخب مؤكداً بأن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية رغم قسوة الظروف التي يمرون بها داخل السجون. بدوره أوضح بحر دور التشريعي واهتمامه بقضية الأسرى داخل السجون موضحا بأن كل الجهود منصبة على تحريرهم، منوها لأن مسألة تحريرهم باتت قريبة. |