"الاتصالات" تعلن أسماء الفائزين في برنامج تطوير تطبيقات الجوال
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 21:08 )
رام الله- معا - أعلنت مؤسسة مجموعة الإتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية وبالتعاون مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات "بيكتي"، وتحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن أسماء الفائزين ضمن برنامج " تطوير تطبيقات الجوال" لعام 2012، خلال حفل أقامته في مقر شركة جوال، وذلك بحضور الدكتورة صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ود. صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر، وحسن قاسم رئيس مجلس إدارة الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات، وسماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية، و عدد من شركات قطاع التكنولوجيا والطلاب أصحاب المشاريع المُقدمة.
ويهدف هذا المشروع إلى خلق فرص جديدة في مهنة الهاتف الجوال في فلسطين ومن خلاله سيتم تطوير برامج بناء القدرات في الجامعات وتطوير محتوى الجوال. ودعم المشاريع والأفكار المقدمة من طلبة المدارس والجامعات أو الخريجين ضمن الفئة العمرية (13-25) في مجال تطبيقات المحمول، وقد تم اختيار أفضل خمسة مشاريع و عرض مشاريعهم على الحضور.
وأكدت د. صفاء ناصر الدين، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في المساهمة بتنمية المجتمع ودعم صموده لاسيما في ظل الأزمة المالية.
وأضافت أنه يجب التركيز على قطاع الشباب وتشغيله والبحث عن أفكاره الخلاقة والاستثمار فيها.
وتوجهت الوزيرة لمجموعة الاتصالات بجزيل الشكر على هذه المبادرة والتي تأمل أن تكون حافزاً لشبان آخرين للجد والاجتهاد، وللمؤسسات الأخرى للمساهمة في تخريج طلاب منتجين ومبدعين لما فيه مصلحة وبناء المجتمع.
واعتبر د.صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات المسابقة اكبر دليل عى التزام مجموعة لاتصالات بدعم الشبان المبدعين ، و اثنى على التطور الذي شهده قطاع لاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات للوصول الى المجتمع المعرفي .
ولفت د. صيدم إلى تنامي المجتمع بالتكنولوجيا ، داعياً الجهات ذات الصلة إلى تنفيذ مبادرات تسهم في النهوض بهذا القطاع.
وتحدث حسن قاسم رئيس مجلس إدارة الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات بيكتي عن الاقبال الواسع للمشاركة في امسابقة حيث تقدم لها 93 مشروع، مثنياً على دعم المجموعة للحاضنة و قطاع الاتصالات بشكل عام، وذكر ان قطاع التكنولوجيا سيشكل رافعة لإيجاد فرص عمل للخريجين و توفير منتجات يمكن تسويقها دولياً.
كما دعا قاسم إلى توحيد و تنسيق الجهود للارتقاء بقطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و ابراز الوجه المشرق للشعب الفلسطيني.
وأشار عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية التنموية تجاه مجتمعنا الفلسطيني، بهدف دعم الشباب والخريجين الجدد لمواجهة مصاعب العثور على عمل وتحدي البطالة والمساهمة في تنمية آفاق التعليم التكنولوجي لدى الطلبة وكسر الفجوة الرقمية، مضيفاً لقد نجحنا من خلال هذا البرنامج وبالشراكة مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات بيكتي، بإعداد دورات متخصصة لتمكين الموهوبين من تطوير البرامج التي ابتدعوها ضمن معايير عالية وبالتعاون مع ذوي الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، بهدف تطوير مهاراتهم و الحفاظ على حقوق الملكية.
وقال العكر" تُعنى المجموعة بمشاريع تطبيقات الجوال وتطويرها لتصبح مشاريع مثمرة تغني قطاع تكنولوجيا المعلومات لتفتح فرص فعلية أمام طاقات الشباب للعطاء فيما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الفلسطيني، وشريحة الشباب بشكل مباشر"، منوهاً إلى ان أهمية تطبيقات الجوال تكمن في أنها برامج الكترونية توسع من إمكانات الهاتف وقدراته،وتتيح للمستخدم خدمات تفيده في كافة مجالات الحياة اليومية العملية والاجتماعية وبشكل يومي ودائم .
وأعلن العكر عن شراء شركة جوال تطبيقين ضمن احدى المشاريع الفائزة و التي نجحت في جذب الشركة للحصول على حصريتهما، مشيراً إلى إنتشار تطبيقات الجوال بكثافة مؤخراً، بعد انتشار الهواتف الذكية وزيادة نسبة استخدامها والاستفادة من المزايا التي تقدمها لكافة الأعمار والمجالات، مؤكداً أن الاستثمار في التطبيقات والخدمات والألعاب المطورة يحاكي نسبة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية المنتشرة، والتي أصبحت من متطلبات المستخدم اليومية أو متطلبات العمل.
من جهتها قالت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية" أطلقنا برنامج تطبيقات الجوال عام 2012، و تم الاعلان عن المشروع عبر وسائل اعلامية مختلفة مثل الصحف المحلية ، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ،و مواقع شركات مجموعة الاتصالات الالكترونية ونشر البوسترات في مختلف الجامعات ، وتم تقديم الطلبات الكترونيا حيث تم استقبال 92 طلب ، مشيرة إلى انه تم تشكيل لجنة تقييم مختصة في هذا المجال مكونة من شركة جوال ، بيكتي ، شركة الطارق لتطوير الانظمة - قطاع غزة، شركة أي كونكت - الضفة الغربية ، حيث قامت اللجنة بفرز الطلبات واختيار أفضل 35 مشروع بشكل مبدئي" .
وأضافت أبو عون حمد بأنه تم عقد الجولة الثانية من التقييم والتي كانت عبارة عن عرض المشاريع في قاعة الليدرز أمام طلاب كليات تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب من مختلف جامعات الوطن والتصويت عليها من خلال الرسائل القصيرة، وكانت أوزان التقييم كالتالي 30% لتصويت الحضور و 70% للجنة التقييم وبناء عليه تم اختيار أفضل 20 مشروع كمرحلة أولية، منوهة إلى انه تم تزويد اصحاب المشاريع الناجحة بدعم مادي و دورات تدريبية متخصصة ، لتمكنهم من التسويق لمشاريعهم و تحفيزهم، وذكرت بان برنامج تطبيقات الجوال مستمر خلال الاعوام القادمة بهدف تعزيز المواهب و الابداع في فلسطين.
يُذكر أن مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية، هي مؤسسة مستقلة غير ربحية أسستها مجموعة الاتصالات الفلسطينية عام 2008 كإستجابة مباشرة للحاجات المتنامية للمجتمع الفلسطيني، وهي المؤسسة التنموية الأولى من نوعها في فلسطين من حيث تمويلها الذاتي ودعمها من قبل شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
ويهدف هذا المشروع إلى خلق فرص جديدة في مهنة الهاتف الجوال في فلسطين ومن خلاله سيتم تطوير برامج بناء القدرات في الجامعات وتطوير محتوى الجوال. ودعم المشاريع والأفكار المقدمة من طلبة المدارس والجامعات أو الخريجين ضمن الفئة العمرية (13-25) في مجال تطبيقات المحمول، وقد تم اختيار أفضل خمسة مشاريع و عرض مشاريعهم على الحضور.
وأكدت د. صفاء ناصر الدين، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في المساهمة بتنمية المجتمع ودعم صموده لاسيما في ظل الأزمة المالية.
وأضافت أنه يجب التركيز على قطاع الشباب وتشغيله والبحث عن أفكاره الخلاقة والاستثمار فيها.
وتوجهت الوزيرة لمجموعة الاتصالات بجزيل الشكر على هذه المبادرة والتي تأمل أن تكون حافزاً لشبان آخرين للجد والاجتهاد، وللمؤسسات الأخرى للمساهمة في تخريج طلاب منتجين ومبدعين لما فيه مصلحة وبناء المجتمع.
واعتبر د.صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات المسابقة اكبر دليل عى التزام مجموعة لاتصالات بدعم الشبان المبدعين ، و اثنى على التطور الذي شهده قطاع لاتصالات و تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات للوصول الى المجتمع المعرفي .
ولفت د. صيدم إلى تنامي المجتمع بالتكنولوجيا ، داعياً الجهات ذات الصلة إلى تنفيذ مبادرات تسهم في النهوض بهذا القطاع.
وتحدث حسن قاسم رئيس مجلس إدارة الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات بيكتي عن الاقبال الواسع للمشاركة في امسابقة حيث تقدم لها 93 مشروع، مثنياً على دعم المجموعة للحاضنة و قطاع الاتصالات بشكل عام، وذكر ان قطاع التكنولوجيا سيشكل رافعة لإيجاد فرص عمل للخريجين و توفير منتجات يمكن تسويقها دولياً.
كما دعا قاسم إلى توحيد و تنسيق الجهود للارتقاء بقطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و ابراز الوجه المشرق للشعب الفلسطيني.
وأشار عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية التنموية تجاه مجتمعنا الفلسطيني، بهدف دعم الشباب والخريجين الجدد لمواجهة مصاعب العثور على عمل وتحدي البطالة والمساهمة في تنمية آفاق التعليم التكنولوجي لدى الطلبة وكسر الفجوة الرقمية، مضيفاً لقد نجحنا من خلال هذا البرنامج وبالشراكة مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات بيكتي، بإعداد دورات متخصصة لتمكين الموهوبين من تطوير البرامج التي ابتدعوها ضمن معايير عالية وبالتعاون مع ذوي الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، بهدف تطوير مهاراتهم و الحفاظ على حقوق الملكية.
وقال العكر" تُعنى المجموعة بمشاريع تطبيقات الجوال وتطويرها لتصبح مشاريع مثمرة تغني قطاع تكنولوجيا المعلومات لتفتح فرص فعلية أمام طاقات الشباب للعطاء فيما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الفلسطيني، وشريحة الشباب بشكل مباشر"، منوهاً إلى ان أهمية تطبيقات الجوال تكمن في أنها برامج الكترونية توسع من إمكانات الهاتف وقدراته،وتتيح للمستخدم خدمات تفيده في كافة مجالات الحياة اليومية العملية والاجتماعية وبشكل يومي ودائم .
وأعلن العكر عن شراء شركة جوال تطبيقين ضمن احدى المشاريع الفائزة و التي نجحت في جذب الشركة للحصول على حصريتهما، مشيراً إلى إنتشار تطبيقات الجوال بكثافة مؤخراً، بعد انتشار الهواتف الذكية وزيادة نسبة استخدامها والاستفادة من المزايا التي تقدمها لكافة الأعمار والمجالات، مؤكداً أن الاستثمار في التطبيقات والخدمات والألعاب المطورة يحاكي نسبة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية المنتشرة، والتي أصبحت من متطلبات المستخدم اليومية أو متطلبات العمل.
من جهتها قالت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية" أطلقنا برنامج تطبيقات الجوال عام 2012، و تم الاعلان عن المشروع عبر وسائل اعلامية مختلفة مثل الصحف المحلية ، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي ،و مواقع شركات مجموعة الاتصالات الالكترونية ونشر البوسترات في مختلف الجامعات ، وتم تقديم الطلبات الكترونيا حيث تم استقبال 92 طلب ، مشيرة إلى انه تم تشكيل لجنة تقييم مختصة في هذا المجال مكونة من شركة جوال ، بيكتي ، شركة الطارق لتطوير الانظمة - قطاع غزة، شركة أي كونكت - الضفة الغربية ، حيث قامت اللجنة بفرز الطلبات واختيار أفضل 35 مشروع بشكل مبدئي" .
وأضافت أبو عون حمد بأنه تم عقد الجولة الثانية من التقييم والتي كانت عبارة عن عرض المشاريع في قاعة الليدرز أمام طلاب كليات تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب من مختلف جامعات الوطن والتصويت عليها من خلال الرسائل القصيرة، وكانت أوزان التقييم كالتالي 30% لتصويت الحضور و 70% للجنة التقييم وبناء عليه تم اختيار أفضل 20 مشروع كمرحلة أولية، منوهة إلى انه تم تزويد اصحاب المشاريع الناجحة بدعم مادي و دورات تدريبية متخصصة ، لتمكنهم من التسويق لمشاريعهم و تحفيزهم، وذكرت بان برنامج تطبيقات الجوال مستمر خلال الاعوام القادمة بهدف تعزيز المواهب و الابداع في فلسطين.
يُذكر أن مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية، هي مؤسسة مستقلة غير ربحية أسستها مجموعة الاتصالات الفلسطينية عام 2008 كإستجابة مباشرة للحاجات المتنامية للمجتمع الفلسطيني، وهي المؤسسة التنموية الأولى من نوعها في فلسطين من حيث تمويلها الذاتي ودعمها من قبل شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية.