|
المواعيد الزمنية على المحك في انتظار تطبيق اتفاق المصالحة !
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 07:39 )
غزة- تقرير معا - اليوم الثلاثين من يناير حسب الموعد المحدد للبدء بتنفيذ خطوات المصالحة وفق ما أعلنه الراعي المصري في اللقاء الأخير بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة لكن دون حدوث أي شي ملموس على ارض الواقع سوى لقاءات بين اللجان وتجديد التأكيد على ما اتفق عليه.
حيث رأى بعض من تحدث اليهم مراسل معا أن المصالحة تسير ببطء شديد نتيجة تغليب المصالح والحسابات الفئوية والاحتكار الثنائي لدى حركتا فتح وحماس في هذا الملف، داعين إلى مصارحة الشعب في كل خطوة من خطوات المصالحة. ورأى صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن التباطؤ في المصالحة يبرز وجود حسابات خاصة لدى حركتا فتح وحماس ما زالت تعيق انجاز المصالحة إضافة إلى الاحتكار الثنائي. وقال :" ان فتح الباب أمام طريق انجاز المصالحة يتطلب أن تبدأ لجنة الانتخابات عملها في قطاع غزة والشروع بالمشاركة الشاملة لتشكيل حكومة التوافق وعمل باقي اللجان". وأضاف ما يجري في مصر ليس معطل للمصالحة وإنما الحسابات الفئوية الخاصة هي المعطل فضلا عن احتكار العملية لدى الطرفين عن الشراكة والمشاركة. أما أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الخطوات أكد أن المصالحة تسير ببطء ولكن في ظل خطوات اليوم والاتفاق على تحديث السجل الانتخابي في غزة نأمل أن تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح والتسريع بخطوات انجاز المصالحة وان تلتزم كل الأطراف بما فيها فتح وحماس بالتواريخ التي تم التعهد بها وتوفير الأجواء للمصالحة. واعتبر بدء عمل لجان المصالحة والحريات ووصول لجنة الانتخابات إلى غزة خطوة بالاتجاه الصحيح، داعيا إلى وقف الحملات الإعلامية والانتهاكات للحريات وأيضا مصارحة الشعب الفلسطيني بكل خطوة من خطوات المصالحة، مشيرا إلى وجود خشية لدى المواطن الفلسطيني من عدم إتمام المصالحة. وقال :"الوضع المصري مؤثر لكن نأمل ان يكون هناك جهد مصري على الرغم من الظروف السائدة في مصر من اجل إنهاء الحالة الفلسطينية الشاذة لان ما يحدث بالأراضي الفلسطينية سيساعد في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني". من جانبه اكد الدكتور فيصل أبو شهلا النائب في المجلس التشريعي عدم وجود بطء في ملف المصالحة وان الأمور تسير بشكل جيد. وقال أبو شهلا:" لا يوجد تباطؤ ولجنة الانتخابات اليوم وصلت غزة للعمل وليس للتشاور ونأمل أن تكون خطوة ايجابية". وأضاف أن القلق والتوتر لدى الشارع الفلسطيني شرعي نتيجة تعطل المصالحة أكثر من مرة. وأعرب عن أمله أن تستقر الأوضاع في مصر لان دورها محوري في الوساطة، مؤكدا أن حركة فتح متمسكة بالدور المصري ورعايتها للمصالحة. |