نظير مجلي: نتائج الانتخابات الاسرائيلية وجهت صفعة لقوى اليمين
نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 21:34 )
رام الله - معا - قال الباحث والخبير في الشؤون الاسرائيلية نظير مجلي اليوم ان نتائج الانتخابات الاسرائيلية وجهت صفعة قوية وجدية لليمين الاسرائيلي المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، مضيفا ان الصفعة ليست قاضية.
واستبعد مجلي خلال ندوة نظمتها هيئة المتقاعدين الفلسطينيين، بالتعاون مع منتدى رسالة للحوار في قاعة فندق الريتنو في مدينة رام الله ان يتم تشكيل حكومة بتحالف بين قوى اليمين الاسرائيلي بزعامة نتنياهو، وقال ان قيام مثل هذه لحكومة شبه مستحيل.
واعتبر ان نتائج تصويت الجمهور الاسرائيلي في انتخابات الكنيست، جاءت مخالفة لاستطلاعات الرأي.
وتابع ان النتائج فتحت افاق واسعة امام حركات السلام الاسرائيلية، لافتا ان الاسرائيليين ممتعضين من سياسة نتنياهو، وبالتالي لم يكن هناك بديل امامهم الا التصويت لاحزاب اخرى سواء كانت تحمل ايديولوجيا وبرنامج واضح او لم تكن كذلك.
واضاف لقد خسر اليمين الاسرائيلي بشكل جدي حيث تراجع عدد مقاعده في الكنيست من 70 الى 61 مقعد.
وذكر ان نتنياهو وبتحالفه الخفي مع حزب ليبرمان لم يحصل الا على 31 مقعد في حين كان يتمتع ب41 مقعد.
واردف بالقول: لقد زادت قوة معسكر اليسار والوسط الاسرائيلي بشكل ملحوظ.
وشدد على ان الاشارة الرئيسية من نتائج الانتخابات تقول ان هناك رغبة حقيقية في التغيير لدى المجتمع الاسرائيلي.
وذكر ان التغيير يستهدف السياستين الداخلية والخارجية الاسرائيلية.
وتابع قائلا ان شريحة واسعة من المجتمع الاسرائيلي قدرها ب800 الف شخص تسعى للتغيير وتريد شيئا " واقعيا وعاقلا ".
واكمل ان غالبية من اعضاء الكنيست يؤمون بضرورة تقليص الميزانيات المخصصة للجيش ، بسبب الفساد الواسع المنتشر فيه ، ولمواجهة الخطر المحتمل من سيطرة المتدينين على الحياة العامة في اسرائيل، باعتبار ان المؤسسة الدينية تهدد طبيعة الحياة العصرية في المجتمع الاسرائيلي.
وعبر مجلي عن قناعته بوجود امل لتحقيق سلام، في المنطقة يضمن مصالح وحقوق وامن الجانبين.
ولفت ان الراي العام الاسرائيلي وحسب مختلف استطلاعات الراي اصبح يؤمن ويؤيد حل الدولتين، وقال : ان المجتمع والمؤسسة الاسرائيلية الحاكمة لديها قناعة بتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وسعيه لنيلها.
ودعا مجلي الفلسطينيين الى التوحد وفق برنامج سياسي واضح وواقعي، والى الحوار والتفاعل مع مختلف الاحزاب والمشارب السياسية الاسرائيلية.
يشار ان الندوة التي حضرها حشد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية قد بدأت بكلمة ترحيبية من رئيس قسم الثقافة والإعلام في هيئة المتقاعدين الفلسطينيين علي عامر قدم فيها المتحدث مرحبا برؤيته ودوره كمختص في الشؤون الاسرائيلية.
واستبعد مجلي خلال ندوة نظمتها هيئة المتقاعدين الفلسطينيين، بالتعاون مع منتدى رسالة للحوار في قاعة فندق الريتنو في مدينة رام الله ان يتم تشكيل حكومة بتحالف بين قوى اليمين الاسرائيلي بزعامة نتنياهو، وقال ان قيام مثل هذه لحكومة شبه مستحيل.
واعتبر ان نتائج تصويت الجمهور الاسرائيلي في انتخابات الكنيست، جاءت مخالفة لاستطلاعات الرأي.
وتابع ان النتائج فتحت افاق واسعة امام حركات السلام الاسرائيلية، لافتا ان الاسرائيليين ممتعضين من سياسة نتنياهو، وبالتالي لم يكن هناك بديل امامهم الا التصويت لاحزاب اخرى سواء كانت تحمل ايديولوجيا وبرنامج واضح او لم تكن كذلك.
واضاف لقد خسر اليمين الاسرائيلي بشكل جدي حيث تراجع عدد مقاعده في الكنيست من 70 الى 61 مقعد.
وذكر ان نتنياهو وبتحالفه الخفي مع حزب ليبرمان لم يحصل الا على 31 مقعد في حين كان يتمتع ب41 مقعد.
واردف بالقول: لقد زادت قوة معسكر اليسار والوسط الاسرائيلي بشكل ملحوظ.
وشدد على ان الاشارة الرئيسية من نتائج الانتخابات تقول ان هناك رغبة حقيقية في التغيير لدى المجتمع الاسرائيلي.
وذكر ان التغيير يستهدف السياستين الداخلية والخارجية الاسرائيلية.
وتابع قائلا ان شريحة واسعة من المجتمع الاسرائيلي قدرها ب800 الف شخص تسعى للتغيير وتريد شيئا " واقعيا وعاقلا ".
واكمل ان غالبية من اعضاء الكنيست يؤمون بضرورة تقليص الميزانيات المخصصة للجيش ، بسبب الفساد الواسع المنتشر فيه ، ولمواجهة الخطر المحتمل من سيطرة المتدينين على الحياة العامة في اسرائيل، باعتبار ان المؤسسة الدينية تهدد طبيعة الحياة العصرية في المجتمع الاسرائيلي.
وعبر مجلي عن قناعته بوجود امل لتحقيق سلام، في المنطقة يضمن مصالح وحقوق وامن الجانبين.
ولفت ان الراي العام الاسرائيلي وحسب مختلف استطلاعات الراي اصبح يؤمن ويؤيد حل الدولتين، وقال : ان المجتمع والمؤسسة الاسرائيلية الحاكمة لديها قناعة بتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وسعيه لنيلها.
ودعا مجلي الفلسطينيين الى التوحد وفق برنامج سياسي واضح وواقعي، والى الحوار والتفاعل مع مختلف الاحزاب والمشارب السياسية الاسرائيلية.
يشار ان الندوة التي حضرها حشد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية قد بدأت بكلمة ترحيبية من رئيس قسم الثقافة والإعلام في هيئة المتقاعدين الفلسطينيين علي عامر قدم فيها المتحدث مرحبا برؤيته ودوره كمختص في الشؤون الاسرائيلية.