وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأغا يبحث مع سانشيز الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا

نشر بتاريخ: 30/01/2013 ( آخر تحديث: 30/01/2013 الساعة: 19:46 )
رام الله - معا - بحث د. د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين مع فيليبه سانشيز مدير عمليات الأونروا بالضفة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية والأزمة المالية التي تعاني منها الميزانية العامة للأونروا وذلك خلال لقاء جمع بينهما اليوم الاربعاء بمقر دائرة شؤون اللاجئين في رام الله.

وأكد د. الأغا على ضرورة عدم لجوء الأونروا إلى تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين على صعيد الاغاثة والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية مشدداً على ضرورة عدم إغفال أهمية الخدمات الطارئة للتخفيف من حدة الفقر ومعالجة الكوارث في ظل استمرار الأوضاع التي استدعت إطلاق المناشدات الطارئة التي تلقى الاستجابة السريعة في قطاع غزة معرباً عن أمله أن يأخذ بالحسبان في المناشدات الطارئة الأوضاع الحياتية المتدهورة في الضفة الغربية بسبب الإغلاقات والقيود على الحركة والتنقل والجدار والإستيطان.

واعرب د. الاغا عن قلقه من الصعوبات التي تواجهها الأونروا في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها لما لها من تأثير سلبي على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين مشدداً على ان دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير حثت الدول المانحة والممولة للأونروا برفع سقف تبرعاتها المالية لسد العجز المالي التي تعاني منه الأونروا في اجتماعات اللجنة الاستشارية المنعقدة في الأردن بما يضمن للأونروا تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص بالإضافة الى مطالبة الدول العربية على زيادة مساهمتها للوكالة لتصل الى نسبة 7.73% من حجم موازنة الأونروا عبر مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين.

وأشاد د. الأغا بالجهود التي تبذلها الأونروا في توسيع قاعدة المانحين والتي أسفرت عن إنضمام دول مثل البرازيل وجنوب إفريقيا إلى مجتمع المانحين.

ومن جانبه أوضح سانشيز مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية حرصه على التعاون والحوار المستمر مع دائرة شؤون اللاجئين ولجان خدمات المخيمات لمتابعة الصعوبات والتحديات الناجمة عن العجز في موازنة الطوارئ بسبب أولويات المجتمع الدولي في مناطق أخرى في العالم كحالات الجوع في إفريقيا مشيراً إلى انه خلال السنوات الثلاث الأخيرة حصل إنحدار كبير في تمويل مناشدات الطوارئ في الوقت الذي لم يتم فيه المس بالموازنة العامة وبرامجها الرئيسية كالتعليم والرعاية الصحية والخدمات الإجتماعية.

وقال أن الأونروا تعمل عى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للاجئين كتحسين المختبرات في المدارس والنهوض بواقع الخدمات الصحية.

وأضاف ان الأونروا قلقة من اتساع الفجوة بين الموارد المالية المتوفرة والإحتياجات الملحة للاجئين والملزمة للأونروا توفيرها لمجتمع اللاجئين.

وأشار إلى أن إدارة الأونروا تتفهم المطالب الملحة لمجتمع اللاجئين وتعمل على تلبيتها في المدى طويل الأجل مشدداً في الوقت ذاته ان الأونروا لا يمكن لها توفير حلول فورية لبعض القضايا والمشاكل التي تواجه المخيمات.

وأكد سانشيز على حرص إدارة الأونروا التنسيق والتعاون في اللقاء مع الشركاء في الدائرة ولجان المخيمات وفي هذا الإطار سنلتقي الأسبوع المقبل هنا في دائرة شؤون اللاجئين مع لجان المخيمات وسيقدم مسؤولي برامج الأونروا المعلومات والتوضيحات للمسائل المطروحة ونأمل الإستمرار في العمل والتعاون المشترك من أجل تلبية إحتياجات اللاجئين وتقديم الخدمات اللازمة لهم.