|
الحزن يخيم على الأسرى المرضى في الرملة بعد استشهاد أبو ذريع
نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 19:39 )
رام الله- معا- عبر أسرى "عيادة سجن الرملة" عن بالغ حزنهم وألمهم بعد رحيل وغياب الأسير الشهيد أشرف أبو ذريع ووصف محامي نادي الأسير أوضاع "عيادة سجن الرملة " بالمأساوية عقب زيارة قام بها لعدد من الأسرى المرضى، فالأسير منصور موقده أحد الأسرى المرضى الذي توقف عن الكلام ولزم الصمت بعدما انتابته صدمة شديدة وقاسية منذ استشهاد رفيق دربه ومعاناته لسنوات عديدة الشهيد أشرف ابو ذريع.
وأفاد محامي نادي الأسير، أن الأسير منصور موقده حضر لمقابلته و بدا مختلفا عن الصورة التي اعتاد على رؤيته خلال المرات العديدة السابقة التي زاره فيها، موضحا انه كان يحضر بالعادة على كرسيه المتحرك كله حيوية وابتسامه تعلو وجهه رغم ألمه ومعاناته ، هذه المرة خرج في صورة تعجز عن وصفها كلمات ،رأسه كان منحياً للأسفل ولم ينظر إليه والتزم الصمت ". وذكر المحامي ، عندما اقترب منصور من شباك الزيارة وكان يجر كرسي المتحرك الأسير المريض رياض العمور رفض الحديث، فامسك رياض سماعة الهاتف الذي يتبادل فيها الأسير الحديث مع المحامي ووضعها على فمه ولكنه لم ينطق على الرغم من محاولاته العديدة الحديث معه ،ويقول المحامي " عندها سألت الأسير رياض عن حالة منصور فأجابني أنه منذ ثلاث أيام يعيش في هذه الحالة ويرفض الكلام بشكل مطلق رغم محاولات الأسرى التخفيف عنه "، ويضيف المحامي " خلال ذلك وفجأة أصيب الأسير منصورة بنوبة عصبية وبدأ يهتز في كرسيه وحضر السجانين ونقلوه إلى العيادة "، ويكمل " كان موقفا في غاية الصعوبة والحزن ، كونه أسير مقعد لا يقوى على الحركة وفجأة يصبح أيضا لا يقوى على الكلام" . في نفس السياق أصدر المرضى بيانا نعوا فيه الشهيد أشرف أبو ذريع وقدموا التعازي لوالديه قالوا فيه" أيها الوالد الصابر والأم المحبة والأخوة والأخوات المؤمنين ،أرجو أن تقبلوا منا عزائنا المتواضع في مصابنا الجلل وأيضا لأننا فقدنا أعز أخوتنا ورفيق دربنا المجاهد المقعد أشرف أبو ذريع الذي عانى قيد الاعتقال والمرض وعناء القفل والسجن ". |