وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ارشادات للمزارعين لتجنب أضرار المنخفضات وموجات الصقيع

نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا - أصدرت وزارة الزراعة ارشادات للمزارعين لتجنب اضرار المنخفضات الجوية وموجات الصقيع.

وقسمت الوزارة في بيان وصل معا نسخة عنه الإرشادات إلى قسمين، الأول يتعلق بقطاع الانتاج النباتي، والثاني بقطاع الانتاج الحيواني.

فيما يتعلق بقطاع الانتاج النباتي، أوضحت أن وسائل الحماية من أضرار الصقيع تتعدد بأشكال مختلفة، منها: استخدام وسائل التدفئة المختلفة والمتوفرة لدى المزارعين وحسب الامكانيات المتاحه، فيمكن من خلال المدافئ التي تعمل على الكاز أو الزيت المعدني المحروق، أو يمكن من خلال استخدام هذه المواد المشتعله مخلوطة مع الرمل، وتوضع في عبوات من الصفيح، وتوزع في الحقل في عده نقاط ويتم اشعالها ليلا، والهدف هو تحريك الهواء .

وأخرى تتعلق باستخدام الرشاشات من أعلى المحصول على فترات متقطعة، وخاصة في الفترات التي يتوقع حدوث الصقيع فيها، فالمياه عندما تتجمد تفقد كمية من الحرارة، وبذلك نمنع تكون الصقيع، بالإضافة إلى استخدام الأغطية البلاستيكية، ونوعها يؤثر في القدرة على تقليل أثر الصقيع، فاستخدام البلاستك (IR) يساعد في تقليل الحرارة المفقودة.

ودعت الوزارة إلى ضرورة توخى الحذر عند القيام بتهوية البيوت المحمية، ويجب اتخاذ القرار بعد مقارنة درجة الحرارة داخل وخارج البيت المحمي، ففي حالة كون الحرارة في الخارج أعلى من الداخل يتم عمل تهويه من الجهة السفلية للبيت المحمي . كما دعت الوزارة في بيانها، إلى العمل على اغلاق البيوت المحمية جيدا في وقت مبكر ( وقت الظهيره ) خلال الأيام الباردة؛ من أجل تخزين أكبر كمية من الحرارة. موضحة أنه في الغراس المزروعه حديثا، يمكن تقليل ضرر الصقيع من خلال لف الساق ومنطقه التطعيم بالكرتون العازل أو الخيش .

ونبهت إلى وجوب الحفاظ على الرطوبة في التربة وعلى سطحها، والحفاظ على التربة نظيفة من الأعشاب التي تمنع دخول الحرارة إلى التربة خلال النهار. عدا عن استخدام الأسيجة النباتية كمانع لتدفق الهواء البارد، وفي حاله وجود مثل هذه الأسيجة في المزرعة فيجب الانتباه إلى مكان وجودها، فاذا كانت من الجهة التي يأتي منها الريح الباردة، فوجودها ايجابي في تقليل تدفق الهواء البارد، أما اذا كانت من الجهة المقابلة، فالنتيجة تكون عكسية، ومن المحتمل أن تعمل على تجميع الهواء البارد في المزرعه، وبالتالي زيادة الضرر على المزرعة، لذا يجب تقليم هذه الأشجار من الأسفل لتسهيل حركه مرور الهواء.

ونشرت الوزارة عدة ملاحظات بهذا الشأن، منها ضرورة الاهتمام بالري والتسميد وإعطاء النباتات الكميات المناسبة منها، خاصة بالأشجار المهملة، والمصابة بالحشرات، أو الأمراض تكون حساسيتها أكبر للصقيع.

وعدم اجراء أي تقليم قبل أو بعد حدوث الصقيع، ورش النباتات بإحدى المبيدات النحاسيه أو الكبريتية للوقاية من الأمراض. والعمل على ازالة الثلوج في حاله تساقطها أول بأول، أو استخدام مرشات المياه القوية لإزالة الثلوج.

وفيما يتعلق بقطاع الانتاج الحيواني، تناولت الإرشادات مربي الأغنام والماعز، بمطالبتها التأكد من صلاحية المبنى، وعدم تسرب مياه الأمطار إلى الداخل سواء عن طريق السقف أو الأرضية. والتأكد من ثبات السقف بشكل محكم لتحمل الرياح الشديدة، أما في بيوت الشعر والخيام فيجب تثبيتها في الأرضية بشكل محكم، ووضع أربطة خاصة على السطح، وتثبيتها في الأرض من كل الجهات.وإغلاق جوانب البركسات بحيث تسمح بالتهويت الجيدة واللازمة، مع عدم حدوث تيارات هوائيه لتجنب الأمراض.والتأكد من جاهزية غرف الولادة للاستعمال وقت الحاجة، مع فرشها بالقش، وفي حالة الولادة يجب تدفئه الأم والمولود الجديد وعدم تعريضهما للتيارات الهوائية الباردة. ووضع الأعلاف المركزة والقش داخل المخازن أو تغطيتها بالبلاستك لمنع وصول مياه الأمطار اليها، مع ملاحظة وضعها على سطح مرتفع عن الأرض مثل المشاتيح. وتخزين كمية كافية من الاعلاف المركزة والمالئة في مستودعات وتغطيتها جيدا نظرا للظروف التي نعيشها.

وشددت على ضرورة توفر الإضاءة في أوقات الضباب والظلام ولو بشكل بسيط، حتى تتمكن الحيوانات من تناول العلف والماء، و في أوقات البرد يفضل عدم استعمال ماء الحنفيات؛ لأن المياه بداخلها تكون شديدة البرودة واستعمال مياه التنكات إن امكن، والاهتمام بنظافة وجفاف الأرضية للمزرعة بشكل عام وفردها ببقايا العلائق الجافة. وعدم اخراج الأغنام إلى المراعي في الأيام الماطرة والطقس البارد. وعدم تقديم العلائق الباردة خاصة للنعاج الحوامل، حتى لا يحدث اجهاض لها.

وحول مربي الدجاج اللاحم، دعت الوزارة إلى ضرورة التأكد من صلاحية المبنى والسقف وخلوه من الدلف وتسرب المياه إلى الداخل. ووضع خزان ماء داخل البركس حتى تكون درجه الحرارة للماء والمقدمه للدواجن ما بين 14-18 درجه مئوية.

ونوهت إلى ضرورة تشغيل الدفايات داخل الحضانة قبل وصول الصيصان بـ 24 ساعة حتى تصل الى درجه الحرارة المطلوبة وهي 33 درجه مئوية، مع التأكد من صلاحيه الدفايات، ووضع المعلف والماء، وإضافة السكر للماء لإعطاء طاقة للصيصان. والاهتمام بالفرشة بحيث تكون سميكة نوعا ما ( لتتراوح ما بين 7-10 سم ) تجنبا لبرودة الأرضية ووضع ميزان حرارة، بحيث يكون بارتفاع ظهر الصوص، وأن يكون بعيد عن مصدر التدفئة، وعدم اغلاق البركس بشكل محكم، ويجب ضمان تهويه مناسبة وجيدة حتى نسمح للغازات المتصاعده بالخروج من البركس، لتجنب تكاثفها على السطح ونزولها بشكل قطرات على القطيع والفرشه وبالتالي زياده الرطوبه.

ومن ضمن الإرشادات تقليب الفرشة في حالة تبللها حتى تختلط مع بعضها، ويمكن استعمال الجير لامتصاص الرطوبة، ولكن بحذر شديد او ازاله جزء من الفرشة، وخاصة حول المشارب وتغيرها.ووضع أنابيب غاز التدفئه في حمام مائي دافيء، لعدم تجمدها والتأكد من كفائه الدفايات خاصة للقطعان الصغيرة العمر. والعنايه بخزانات المياه، وينصح أن تكون داخل البركس لضمان عدم تجمد المياه وانفجار الأنابيب.

وحول قطاع الدجاج البياض، أشار البيان إلى وجوب الاهتمام بتثبيت البلاستيك على الجوانب حتى لا نترك مجالا لإحداث أصوات مزعجة للدجاج. والمحافظة على الإضاءة؛ حيث اي خلل يسبب قله في الانتاج لذلك يجب الاهتمام بالإضاءة، ـخاصة أوقات تكون أشعه الشمس محدودة ( يجب ان تكون فترة الإضاءه 16-17 ساعه يوميا).ووضع أنابيب غاز التدفئه في حمام مائي دافيء لعدم تجمدها، والتأكد من كفائه الدفايات خاصة للقطعان الصغيرة العمر. والعناية بخزانات المياه، وأن تكون داخل البركس؛ لضمان عدم تجمد المياه وانفجار الأنابيب.وفيما يتعلق بقطاع النحل، شدد البيان على ضرورة وضع كيس من الخيش تحت غطاء الخلية؛ لمنع تسرب التيارات الهوائية الباردة، مع التأكد من وضع ثقل على غطاء الخلية، لضمان عدم طيران الغطاء بسبب الرياح. ورفع الخلايا عن الأرض ووضعها بشكل يمنع وصول الرطوبة الأرضيه للخلايا، والحرص على وضعها في أماكن بعيدة عن السيول تحت مظلات للوقاية من الأمطار الشديدة والبرد.

ودعا إلى الحرص على تغذيه الخلايا بالمحاليل السكرية واقراص الصويا وتوفر الغذاء داخل الخلية في الغذايات، مع تكرار عمليه التغذية في حاله استمرار الأحوال الجوية السيئة. والاهتمام بمعالجة الأمراض المتوقعة في النحل مثل أمراض الخضنه، وآفه الفاروا، والاكارين.