وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الدوحة يختتم دورة تدريبية حول "السلامة المهنية وتغطية الحروب"

نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 16:30 )
غزة- معا - اختتم مركز الدوحة لحرية الاعلام بغزة بالتعاون مع المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية بالحكومة المقالة دورة التدريبية الأولى من نوعها بعنوان "حول السلامة المهنية وتغطية الحروب " اليوم الخميس بمشاركة 20 صحفيا من مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية بواقع 9 ساعات.

وأكد شمس شناعة الذي قدم الدورة التدريبية والذي شغل منصب مدير تلفزيون رويترز في مصر وشمال افريقيا ان هذه الدورة هي الأولى من نوعها و تمثل خطوة بالغة الأهمية تجاه بناء ثقافة السلامة المهنية و توفير متطلبات السلامة لجميع الصحفيين انطلاقا من قاعدة أن حماية حياة الصحفي ومواجهة المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق الاحتكاك ومناطق الحروب .

واعتمدت الدورة على ثلاثة محاور رئيسية هي: مفاهيم وتطبيقات الأمن والسلامة المهنية للصحفيين، والإسعافات الأولية ، الوعي بمخاطر البيئة العدائية وإجراءات الأمن والاحتراز وكان الأهم في هذه الدورة التدريب العملي .

وكما اشتملت على نماذج عملية لتغطية الحروب والتغطية الميدانية في ظل الاشتباكات المسلحة والمرور على الحواجز العسكرية باستخدام الذخيرة والمفرقعات من قبل فريق من الشرطة في وزارة الداخلية.

يشار إلى أن الدورة تهدف إلى تعزيز معرفة الصحفيين والمراسلين بمبادئ ومعايير الأمن والسلامة المهنية، وتقوية مهاراتهم لتمكينهم من الالتزام بها وتطبيقها أثناء قيامهم بمهمة التغطيات الإعلامية في المناطق التوترات والحروب

وقال مدير مركز الدوحة في فلسطين عادل الزعنون خلال حفل التخرج وتوزيع الشهادات ان هذه الدورة تهدف الى زيادة الوعي للصحفيين وخصوصا انها اعتمدت بشكل أساسي على التدريب الميداني وإجراءات متطلبات السلامة المهنية أثناء عملهم المهني سواء في الميدان أو داخل مؤسساتهم.

وشكر الزعنون مكتب الإعلامي في وزارة الداخلية على تقديم المساعدة للصحفيين في هذه الدورة ، في ظل الاستهداف المباشر للصحفيين والذي كان أخره في الحرب الأخيرة على قطاع غزة وأدى لمقتل ثلاثة صحفيين وتدمير عدد من المؤسسات الإعلامية .

ومن جانبهم أثنى المشاركون في الدورة، جهود مركز الدوحة التي تبذل لحماية وسلامة الصحفيين منوهين بحجم الاستفادة التي تلقوها أثناء الدورة وكشفت الجوانب السلبية في بعض تغطيات المراسلين الميدانية، كما اقترحوا استمرار تقديم هذه الدورات وتكون هذه الدورة المرحلة الأولى والبداية في هذه الدورات الخاصة بالحروب.