البرغوثي: اسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا ضد شعبنا
نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 22:53 )
القدس- معا - حذر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من خطورة مخطط الاحتلال الرامي الى هدم حي الفهيدات شرقي بلدة عناتا شمال شرقي القدس.
وقام البرغوثي بجولة في الحي فيما شارك في مؤتمر صحفي عقده الاهالي في عناتا بمشاركة محافظ القدس عدنان الحسيني ونائبه عبد الله صيام والنائب الدكتور عبد الله عبدالله.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان المنازل التي ينوي الاحتلال هدمها يقطنها ثمانون مواطنا بينهم 30 طفلا في ابشع صور العنصرية والاضطهاد.
واوضح البرغوثي خلال المؤتمر الصحفي ان مخطط الاحتلال الاجرامي هدفه الاستيلاء على اراضي المواطنين لصالح توسيع معسكر تابع لقوات الاحتلال كان اقيم على 1700 دونم من اراضي عناتا التي تم الاستيلاء عليها.
ووصف البرغوثي الجريمة الاسرائيلية بحق المواطنين في حي الفهيدات بانها تطهير عرقي وتكريس لنظام الابارتهايد.
وحيا البرغوثي صمود اهالي عناتا الذين اكدوا انهم باقون في ارضهم رغم انف الاحتلال ومحاولات اقتلاعهم.
من جانبه اكد الحسيني أن هدم منازل الحي يندرج في اطار عمليات التهويد والاستيطان في القدس ومحيطها.
وقال الحسيني ان الاحتلال ينفذ جريمة تستهدف الوجود الفلسطيني في مسعى لتغيير معالم القدس.
من جهته اكد عبدالله عبدالله أن هدم حي الفهيدات وتشريد سكانه المقدسيين وتهجيرهم يهدف إلى اقتلاع وطرد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية .
واضاف ان اسرائيل تتصرف وكانها دولة فوق القانون الدولي وتنفذ جريمة كبيرة في القدس لافراغ المدينة من سكانها.
هذا واكد اهالي الحي انهم صامدون في منازلهم وانهم سيتصدون لمحاولات اقتلاعهم من ارضهم.
وناشد الاهالي كل المؤسسات الدولية الى التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي بحقهم.
وقام البرغوثي بجولة في الحي فيما شارك في مؤتمر صحفي عقده الاهالي في عناتا بمشاركة محافظ القدس عدنان الحسيني ونائبه عبد الله صيام والنائب الدكتور عبد الله عبدالله.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان المنازل التي ينوي الاحتلال هدمها يقطنها ثمانون مواطنا بينهم 30 طفلا في ابشع صور العنصرية والاضطهاد.
واوضح البرغوثي خلال المؤتمر الصحفي ان مخطط الاحتلال الاجرامي هدفه الاستيلاء على اراضي المواطنين لصالح توسيع معسكر تابع لقوات الاحتلال كان اقيم على 1700 دونم من اراضي عناتا التي تم الاستيلاء عليها.
ووصف البرغوثي الجريمة الاسرائيلية بحق المواطنين في حي الفهيدات بانها تطهير عرقي وتكريس لنظام الابارتهايد.
وحيا البرغوثي صمود اهالي عناتا الذين اكدوا انهم باقون في ارضهم رغم انف الاحتلال ومحاولات اقتلاعهم.
من جانبه اكد الحسيني أن هدم منازل الحي يندرج في اطار عمليات التهويد والاستيطان في القدس ومحيطها.
وقال الحسيني ان الاحتلال ينفذ جريمة تستهدف الوجود الفلسطيني في مسعى لتغيير معالم القدس.
من جهته اكد عبدالله عبدالله أن هدم حي الفهيدات وتشريد سكانه المقدسيين وتهجيرهم يهدف إلى اقتلاع وطرد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم لبناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية .
واضاف ان اسرائيل تتصرف وكانها دولة فوق القانون الدولي وتنفذ جريمة كبيرة في القدس لافراغ المدينة من سكانها.
هذا واكد اهالي الحي انهم صامدون في منازلهم وانهم سيتصدون لمحاولات اقتلاعهم من ارضهم.
وناشد الاهالي كل المؤسسات الدولية الى التدخل لوقف العدوان الاسرائيلي بحقهم.