وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعيتا العطاء للمسنيين وحاملات الطيب بالقدس تلتقي السفير المغربي

نشر بتاريخ: 31/01/2013 ( آخر تحديث: 31/01/2013 الساعة: 21:53 )
رام الله- معا - قام وفد من جمعيتي العطاء للمسنين وحاملات الطيب بالقدس، اليوم بزيارة سفارة المملكة المغربية لدى دولة فلسطين في رام الله، والتقوا خلال الزيارة بالسفير محمد الحمزاوي، وضم الوفد نورا قرط مديرة جمعيتي العطاء للمسنين وحاملات الطيب وسعاد نينو امينة سر جمعية حاملات الطيب، و المحامي عزام الهشلمون امين صندوق جمعية العطاء وليانا حداد مديرة مركز خدمات العطاء في الرام.

وقدمت نورا قرط نبذه عن تاريخ الجمعيتين ونشاطاتهما وعن نوعية الخدمات التي تقدمها وعن المشاريع والمراكز التابعة لهما، وعن مسيرة الكفاح التي خاضتها من اجل تثبيت الوجود الفلسطيني في القدس.

كما شكر المحامي عزام الهشلمون السفير المغربي على هذا الاستقبال، مؤكداً على " الدور المغربي في دعم القضية الفلسطينية وعلى راسها القدس، منوهاً بانجازات وكالة بيت مال القدس الشريف التي ساعدت وما زالت تساعد المقدسيين على النهوض في ظل السياسات الاسرائيلية الممنهجة ضد البشر والحجر والشجر " .

من جهة اخرى اشار السفير الحمزاوي الى " الدور المغربي الرامي الى النهوض بالقدس وممتلكاتها من خلال ما يقدم لها من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف التي مقرها الرباط، ولجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس " .

واضاف الحمزاوي " ان القدس بمقدساتها هي للعرب و المسلمين وواجب الدفاع عنها و المساعدة في حمايتها لا يتوقف على الفلسطينيين فحسب فهي اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، وهي مهد الديانات السماوية وفيها كنيسة القيامة، ومشدداً على الموقف المغربي تجاه القضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب الاولى مما يتوجب على العرب بشكل عام الوقوف الى جانبها ".

كما وابدى السفير المغربي استعداده لتقديم الدعم للمؤسسات المحلية، وان يكون الداعم والموثق للصلة ما بين المؤسسات الفلسطينية ومثيلاتها في المملكة المغربية، مؤكدا على دعم المؤسسات التي تعنى بالتراث والحرف التقليدية.

وفي نهاية الزيارة قدمت نورا قرط وسعاد نينو " بروشورات " تتحدث عن تاريخ الجمعيتين "العطاء وحاملات الطيب" ومشاريعها المستقبلية الى السفير محمد الحمزاوي، من جهته قدم السفير الحمزاوي هدية تراثية وهي عبارة عن ابريق فضي "براد شاي مغربي" سيتم وضعه في متحف وجود بالقدس، واعداً بتزويد المتحف بزي من التراث المغربي، بدورهم سيقوم الوفد بتقديم هدية رمزية من التراث الفلسطيني وهي عبارة عن قطعة تطريز قامت بعملها احدى السيدات الفلسطينيات للسفير المغربي محمد الحمزاوي.