وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

“أحرار”: 350 حالة اعتقال جرت في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر يناير

نشر بتاريخ: 01/02/2013 ( آخر تحديث: 01/02/2013 الساعة: 07:46 )
القدس - معا - أفاد التقرير الشهري، الصادر عن مركز ”أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن (350) حالة اعتقال تمت خلال شهر يناير من العام 2013 في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد فؤاد الخفش، مدير مركز “أحرار”، أن من بين الاعتقالات المرصودة 15 حالات من قطاع غزة, وبقية العدد، وهو 335 من الضفة الغربية.

وتبين في التقرير، أن مدينة القدس كان لها النصيب الأكبر من الاعتقالات لهذا الشهر، وجاءت في المرتبة الأولى، فبلغ عدد المعتقلين فيها (92) حالة اعتقال.

كما ورصد المركز الحقوقي “أحرار”(82) حالة اعتقال في مدينة الخليل، بالإضافة إلى (44) حالة في مدينة جنين .

وكان هناك أيضاً (36) حالة من مدينة بيت لحم و (35) حالة في مدينة نابلس و(15) حالة في رام الله و (14) حالة في طوباس، و(6) حالات بمدينتي قلقيلية وطولكرم و(5) في سلفيت و (15) حالات في قطاع غزة، والتي تركزت في صفوف الصيادين أو على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وأراضي 48.

واستطاع مركز “أحرار” رصد (8) حالات اعتقال للمواطنين على الحواجز المنصوبة في أرجاء الضفة الغربية مما حول حياة المواطنين لجحيم فعلي، وسجل حالة اعتقال واحدة في قطاع غزة على حاجز بيت حانون للمواطن رفيق أبو هربيد (34 عاما) أثناء توجهه للعلاج.

كما رصد المركز حالة اعتقال لمواطن مريض بالسرطان منذ عشرة أعوام، وهو الأسير حسن عبدالحليم ترابي (22عاما) من قرية صرة جنوب مدينة نابلس، والذي كان من المفترض أن يسافر للأردن لاستكمال علاجه، إلا أن الاحتلال كان له بالمرصاد.

وذكر، مركز “أحرار” أن شهر يناير تميز بقيام الاحتلال باعتقال أكثر من فرد من العائلة نفسها، مما زاد من ألم العوائل الفلسطينية وتشتتها كاعتقال الشقيقين محمد وحسن عيسى الرشايدة من بيت لحم، على حاجز عسكري في منطقة النبي يونس شمال الخليل والأشقاء معاذ وعبدالكريم ومصعب يوسف الشيوخي في سلوان.

من جهته، قال فؤاد الخفش، أن حملات الاعتقالات مستمرة يومياً، مضيفاً، أن هذا العدد ليس نهائياً فقد يكون هناك حالات اعتقال لم يبلغ عنها، وحالات لم يتم رصدها، مشيراً إلى أن من بين المعتقلين الذين تم رصدهم، من تم الإفراج عنه بعد اعتقاله بمدة، لكن عملية الاعتقال تمت.

وناشد الخفش، المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بتسليط الضوء على طرق ووسائل اعتقال الفلسطينيين من بيوتهم، حيث لا إنسانية، ولا إتباع للقوانين إطلاقاً بل هناك همجية كبيرة تتم أثناء عملية الاعتقال، وعدا عن ذلك، أدى عجز الاحتلال عن إدانة المعتقلين لتحويل معظمهم للاعتقال الإداري في خطوة انتقامية منهم.