|
اللجنة الاولمبية الدولية تكرم الفلسطينية نائلة خروب وتمنحها جائزة المرأة والرياضة في لوزان
نشر بتاريخ: 11/03/2007 ( آخر تحديث: 11/03/2007 الساعة: 17:14 )
بيت لحم - معا - - محمد حجاج - كرمت اللجنة الاولمبية الدولية أول من أمس في العاصمة السويسرية لوزان الفلسطينية نائلة شطارة بوسام جائزة المرأة الرياضية السنوية التي تقيمها اللجنة الاولمبية الدولية لتكريم الأبرز من نساء العالم وذلك لمساهمتهن الفاعلة في المجال الرياضي السنوي .
وأعربت شطارة عن سعادتها الغامرة خلال كلمة مقتضبة في الحفل الكبير الذي أقيم في لوزان عن فخرها واعتزازها بهذه الجائزة التي تعبر عن الدور الكبير التي تلعبه المرأة الفلسطينية في كافة المجالات ومنها الرياضة . وأكدت شطارة أن "المرأة الفلسطينية وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها جراء الاحتلال إلا أنها أثبت قدرتها وعطاءها اللامحدود في المجال الرياضي ولا زالت تكافح وتناضل من أجل نشر الرياضية بين المرأة الفلسطينية بشكل عام" . وحظيت الفلسطينية نائلة خروب باستقبال حافل منذ وصولها إلي لوزان حيث التقت برئيس اللجنة الاولمبية جاك روغ خاصة وأنها كانت ضمن النساء العشرة من قارة آسيا التي حظيت بهذا التكريم الكبير وعلى اعلي المستويات في اللجنة الاولمبية الدولية . وكانت 58 امرأة من دول العالم مقسمات على 20 امرأة من أوروبا و12 من إفريقيا و11 من أمريكا و10 من آسيا و5 من حلف شمال الأطلسي قد حصلن على الوسام والتقدير من اللجنة الاولمبية الدولية في يوم حافل . وقد جاء تكريم شطارة في اليوم العالمي للمرأة ، حيث أهدت شطارة هذه الجائزة إلي كل نساء فلسطين ، وقدت شكرها الجزيل إلي اللجنة الاولمبية الفلسطينية التي رشحتها لنيل جائزة المرأة الرياضية السنوية . وتصل شطارة ارض الوطن اليوم بعد أن أنهت كافة مراسم نيل التكريم وحصلت علي درع الوفاء والتكريم ودرع المرأة الرياضية في لوزان . يذكر أن الفلسطينية خروب والتي تقطن مدينة بيت لحم وتعمل كمديرة لمدرسة دار الكلمة في بيت لحم بدأت مشاورها الرياضي منذ الطفولة وشاركت في العديد من البطولات الخارجية وعملت منذ عام 1978 وحتى 1999 في مديرية التربية والتعليم بيت لحم كمشرفة للتربية الرياضية لمدارس الإناث قي بيت لحم وأريحا وضواحي القدس . وساهمت شطارة في انخراط العديد من النساء الفلسطينيات في المجال الرياضي ونشرت العديد من الألعاب بين صفوف المرأة والفتاة الفلسطينية ولا زالت تقوم بدورها المميز حتى اللحظة . |