تأهب اسرائيلي لمواجهة ردود الفعل بعد قصف سوريا
نشر بتاريخ: 01/02/2013 ( آخر تحديث: 01/02/2013 الساعة: 20:59 )
بيت لحم - معا - نشر الجيش الاسرائيلي بطارية ثالثة من منظومة الصواريخ الاعتراضية "القبة الحديدية" الخميس شمال اسرائيل، في اطار الاستعداد لمواجهة ردود الفعل على القصف الاسرائيلي للموقع السوري في ريف دمشق، بالرغم من عدم الاعلان صراحة من قبل اسرائيل على تنفيذ هذا الهجوم.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، فإن الجيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب والاستعداد على الجبهة الشمالية في أعقاب هذا الهجوم، وسط تقديرات مختلفة أمنية وعسكرية من ردود فعل على هذا الهجوم، خاصة بعد التهديد الايراني بأن تدفع تل أبيب ثمن هذا الهجوم.
وأضاف الموقع أنه جرى اجتماعات للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" خلال اليومين الماضين، وجرت اجتماعات مع كبار الضباط في الجيش الاسرائيلي ورؤساء الاجهزة الامنية لتقدير الموقف، وتم بحث السيناريوهات المحتملة للرد على هذا الهجوم في عمق الاراضي السورية، والتي تؤكد وسائل الاعلام المختلفة وقوف اسرائيل خلف هذا الهجوم.
وأحد هذه السيناريوهات قصف صاروخي على اسرائيل من قبل منظمة غير معروفة يقف خلفها حزب الله وايران، أو استغلال الحالة التي تعيشها سوريا ودفع منظمة أيضا مجهولة لتنفيذ هجوم صاروخي من الاراضي السورية على اسرائيل، كذلك وضعت الاجهزة الامنية الاسرائيلية امكانية تنفيذ هجمات ضد مصالح اسرائيلية في العالم.
وأشار الموقع ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شارك في هذا الاجتماع واستدعى كبار الضباط مع رؤساء الاجهزة الامنية لبحث تداعيات الهجوم على الموقع السوري، ويسود الاعتقاد لدى المستوى العسكري والسياسي بأنه سيجري رد فعل على هذا الهجوم، ما دفع الجيش لرفع حالة التأهب في صفوفه ونشر بطارية ثالثة من منظومة الصواريخ الاعتراضية "القبة الحديدية" شمال اسرائيل، كذلك فإن سلاح الجو الاسرائيلي رفع مستوى التأهب والجاهزية لمواجهة أي تطور.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، فإن الجيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب والاستعداد على الجبهة الشمالية في أعقاب هذا الهجوم، وسط تقديرات مختلفة أمنية وعسكرية من ردود فعل على هذا الهجوم، خاصة بعد التهديد الايراني بأن تدفع تل أبيب ثمن هذا الهجوم.
وأضاف الموقع أنه جرى اجتماعات للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" خلال اليومين الماضين، وجرت اجتماعات مع كبار الضباط في الجيش الاسرائيلي ورؤساء الاجهزة الامنية لتقدير الموقف، وتم بحث السيناريوهات المحتملة للرد على هذا الهجوم في عمق الاراضي السورية، والتي تؤكد وسائل الاعلام المختلفة وقوف اسرائيل خلف هذا الهجوم.
وأحد هذه السيناريوهات قصف صاروخي على اسرائيل من قبل منظمة غير معروفة يقف خلفها حزب الله وايران، أو استغلال الحالة التي تعيشها سوريا ودفع منظمة أيضا مجهولة لتنفيذ هجوم صاروخي من الاراضي السورية على اسرائيل، كذلك وضعت الاجهزة الامنية الاسرائيلية امكانية تنفيذ هجمات ضد مصالح اسرائيلية في العالم.
وأشار الموقع ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو شارك في هذا الاجتماع واستدعى كبار الضباط مع رؤساء الاجهزة الامنية لبحث تداعيات الهجوم على الموقع السوري، ويسود الاعتقاد لدى المستوى العسكري والسياسي بأنه سيجري رد فعل على هذا الهجوم، ما دفع الجيش لرفع حالة التأهب في صفوفه ونشر بطارية ثالثة من منظومة الصواريخ الاعتراضية "القبة الحديدية" شمال اسرائيل، كذلك فإن سلاح الجو الاسرائيلي رفع مستوى التأهب والجاهزية لمواجهة أي تطور.