تأجيل الاجتماع بين فتح وحماس بمقر السفارة المصرية لحين ضبط الاوضاع على الارض
نشر بتاريخ: 11/03/2007 ( آخر تحديث: 11/03/2007 الساعة: 18:24 )
غزة -معا- تأجل اجتماع الوفد المصري بممثلين عن حركتي فتح وحماس بمقر السفارة المصرية لحين ضبط الاوضاع على الارض على حد قول المصادر.
وكان من المقرر ان يعقد هذه الليلة بمقر السفارة المصرية في مدينة غزة اجتماع يضم ممثلين عن حركتي فتح وحماس بحضور الوفد الأمني المصري الموجود في الأراضي الفلسطينية وذلك في تحرك مصري سريع لإزالة أثار الاشتباكات المحدودة التي وقعت فجر اليوم بين مسلحين من حركتي فتح و حماس في مدينة بيت حانون والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام وإصابة عدد أخر بجراح .اضافة الى إقدام مسلحين على إحراق موقعين وسيارتين لقوات الأمن الوطني ومحاصرة عدد من منازل نشطاء في حركة فتح بالإضافة الى إحراق خمسة منازل أخرى تابعة لعناصر من فتح بعد إخراج قاطنيها منها.
وكشفت مصادر في غزة عن أن الاجتماع كان سيبحث سيبحث في ثلاث موضوعات أولها: سبل تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاقات التهدئة السابقة بين حركة فتح وحماس لإزالة أسباب أي توتر مستقبلي وثانيها: تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة التي تضم ممثلين عن الحركتين والفصائل الفلسطينية الأخرى والتي جري الاتفاق على تشكيلها في أواخر يناير الماضي لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقات بين الحركتين.
وأوضحت المصادر أن الهدف الثالث لاجتماع الليلة يتمثل في تهيئة الساحة الفلسطينية للمرحلة المقبلة التي ستشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية خاصة وأن الإعلان عن تشكيل هذه الحكومة بات وشيكا بعد أن أعلن الرئيس محمود عباس التغلب على 99% من العوائق التي كانت تحول دون الإعلان عن تشكيل الحكومة وتأكيد رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية أنه سيتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة يوم الأربعاء او الخميس من هذا الاسبوع .
وكان من المقرر ان يعقد هذه الليلة بمقر السفارة المصرية في مدينة غزة اجتماع يضم ممثلين عن حركتي فتح وحماس بحضور الوفد الأمني المصري الموجود في الأراضي الفلسطينية وذلك في تحرك مصري سريع لإزالة أثار الاشتباكات المحدودة التي وقعت فجر اليوم بين مسلحين من حركتي فتح و حماس في مدينة بيت حانون والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر كتائب عز الدين القسام وإصابة عدد أخر بجراح .اضافة الى إقدام مسلحين على إحراق موقعين وسيارتين لقوات الأمن الوطني ومحاصرة عدد من منازل نشطاء في حركة فتح بالإضافة الى إحراق خمسة منازل أخرى تابعة لعناصر من فتح بعد إخراج قاطنيها منها.
وكشفت مصادر في غزة عن أن الاجتماع كان سيبحث سيبحث في ثلاث موضوعات أولها: سبل تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاقات التهدئة السابقة بين حركة فتح وحماس لإزالة أسباب أي توتر مستقبلي وثانيها: تفعيل اللجنة الأمنية المشتركة التي تضم ممثلين عن الحركتين والفصائل الفلسطينية الأخرى والتي جري الاتفاق على تشكيلها في أواخر يناير الماضي لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقات بين الحركتين.
وأوضحت المصادر أن الهدف الثالث لاجتماع الليلة يتمثل في تهيئة الساحة الفلسطينية للمرحلة المقبلة التي ستشهد تشكيل حكومة وحدة وطنية خاصة وأن الإعلان عن تشكيل هذه الحكومة بات وشيكا بعد أن أعلن الرئيس محمود عباس التغلب على 99% من العوائق التي كانت تحول دون الإعلان عن تشكيل الحكومة وتأكيد رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية أنه سيتم الإعلان عن تشكيلة الحكومة يوم الأربعاء او الخميس من هذا الاسبوع .