لأول مرة- فتيات ينظفن الشوارع في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 02/02/2013 ( آخر تحديث: 02/02/2013 الساعة: 15:26 )
غزة- تقرير معا - في حي الرمال بمدينة غزة, تلتف جميع أنظار المارة لفتيات يلبسن الزي المخصص للنظافة, ويقمن بكنس الشارع دون أي اكتراث لنظرة أحد, في مجتمع لا يتقبل ذلك, ليشجعن الرجال والنساء على العمل دون الشعور بالإحراج أو الخجل.
التنظيف يأتي في مبادرة نسائية غريبة من نوعها, فتيات غزيات نزلن لشوارع غزة, حاملات بأيديهن المعدات اللازمة للتنظيف, ليشاركن الرجال في عمل اقتصر عليهم, وليؤكدن للعالم أن المرأة قادرة على العمل في أي مجال.
صابرين الغرباوي إحدى المشاركات في العمل بينت لمراسلة معا أن مجموعة الفتيات هن موظفات في مركز العمل التنموي "معا" ضمن مشروع لدعم الفئات المهمشة في قطاع غزة, والذي يستهدف الأسر الفقيرة لتحسين أوضاعهم المعيشية, والذي يقوم بعدة نشاطات كان من ضمنها تشغيل مجموعة عمال لمدة خمسين يوماً مقابل 60 شيقلاً لليوم الواحد, ثم استهداف مجموعة جديدة حين انتهاء الأولى.
|203568|
وبينت الغرباوي أنهن واجهن عدم تقبل من الرجال لفكرة العمل في مجال التنظيف, فاتجهن لمشاركتهم ليبين لهم أن العمل ليس عيباً, وأن النظافة واجب كل فرد في المجتمع.
وقالت: "شعرنا بضرورة مشاركتنا للرجال في التنظيف كنوعاً من التشجيع لهم , وحتى يحبوا العمل الذي يقومون فيه, وليشعروا بأهميته, وحتى يعرف كل شاب أن عليه العمل في أي مجال يتاح له في ظل انتشار البطالة والفقر في القطاع".
|203569|
وأوضحت الغرباوي أن مشاركتهم جاءت أيضاً كتشجيع للمرأة على العمل, مبينة ضرورة أن يتقبل المجتمع عمل المرأة مهما كان.
ريم أبو عجوة موظفة أخرى ضمن المشروع قالت: " أردنا أن نساعد العمال, وحتى يتقبل الرجل أن هذه فرصة عمل له, وأن هناك فرص كثيرة متاحة أمامه وعليه أن لايشعر بالخجل لأداء نوع معين من الأعمال".
وبينت أبو عجوة أنه من خلال مشاركة الفتيات سيكون ذلك عامل تحفيز وتشجيع لعمال آخرين للمشاركة في نظافة المجتمع.
|203566|
وأشارت إلى أن ذلك يدعم دور المرأة ويثبت أنها موجودة وقادرة على العمل, وأن المرأة قادرة أن تقف بجانب الرجل وتساعده في أي عمل دون خجل.
وشكرت أبو عجوة مدير المركز جبر قديح والذي أتاح لهم الفرصة للنزول ومساعدة الرجال.
أما العامل هاني أوضح أن مشاركة الفتيات شجعتهم على مواصلة عملهم, مبيناً أن الجميع حين يرى المرأة تنظف الشارع يشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعه , وأن من واجبه المحافظة على النظافة.
|203565|
يذكر أن مشروع دعم الفئات المهمشة والفقيرة ممول من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ مركز العمل التنموي معاً , ويتضمن عدة أنشطة من بينها تشغيل نساء ورجال في مصانع خياطة لإنتاج زي مدرسي وملابس أخرى للأطفال المحتاجين وتوزيعه عليهم في المدارس,بالإضافة إلى تشغيل عمالاً في تنظيف الشوارع.
التنظيف يأتي في مبادرة نسائية غريبة من نوعها, فتيات غزيات نزلن لشوارع غزة, حاملات بأيديهن المعدات اللازمة للتنظيف, ليشاركن الرجال في عمل اقتصر عليهم, وليؤكدن للعالم أن المرأة قادرة على العمل في أي مجال.
صابرين الغرباوي إحدى المشاركات في العمل بينت لمراسلة معا أن مجموعة الفتيات هن موظفات في مركز العمل التنموي "معا" ضمن مشروع لدعم الفئات المهمشة في قطاع غزة, والذي يستهدف الأسر الفقيرة لتحسين أوضاعهم المعيشية, والذي يقوم بعدة نشاطات كان من ضمنها تشغيل مجموعة عمال لمدة خمسين يوماً مقابل 60 شيقلاً لليوم الواحد, ثم استهداف مجموعة جديدة حين انتهاء الأولى.
|203568|
وبينت الغرباوي أنهن واجهن عدم تقبل من الرجال لفكرة العمل في مجال التنظيف, فاتجهن لمشاركتهم ليبين لهم أن العمل ليس عيباً, وأن النظافة واجب كل فرد في المجتمع.
وقالت: "شعرنا بضرورة مشاركتنا للرجال في التنظيف كنوعاً من التشجيع لهم , وحتى يحبوا العمل الذي يقومون فيه, وليشعروا بأهميته, وحتى يعرف كل شاب أن عليه العمل في أي مجال يتاح له في ظل انتشار البطالة والفقر في القطاع".
|203569|
وأوضحت الغرباوي أن مشاركتهم جاءت أيضاً كتشجيع للمرأة على العمل, مبينة ضرورة أن يتقبل المجتمع عمل المرأة مهما كان.
ريم أبو عجوة موظفة أخرى ضمن المشروع قالت: " أردنا أن نساعد العمال, وحتى يتقبل الرجل أن هذه فرصة عمل له, وأن هناك فرص كثيرة متاحة أمامه وعليه أن لايشعر بالخجل لأداء نوع معين من الأعمال".
وبينت أبو عجوة أنه من خلال مشاركة الفتيات سيكون ذلك عامل تحفيز وتشجيع لعمال آخرين للمشاركة في نظافة المجتمع.
|203566|
وأشارت إلى أن ذلك يدعم دور المرأة ويثبت أنها موجودة وقادرة على العمل, وأن المرأة قادرة أن تقف بجانب الرجل وتساعده في أي عمل دون خجل.
وشكرت أبو عجوة مدير المركز جبر قديح والذي أتاح لهم الفرصة للنزول ومساعدة الرجال.
أما العامل هاني أوضح أن مشاركة الفتيات شجعتهم على مواصلة عملهم, مبيناً أن الجميع حين يرى المرأة تنظف الشارع يشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعه , وأن من واجبه المحافظة على النظافة.
|203565|
يذكر أن مشروع دعم الفئات المهمشة والفقيرة ممول من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ مركز العمل التنموي معاً , ويتضمن عدة أنشطة من بينها تشغيل نساء ورجال في مصانع خياطة لإنتاج زي مدرسي وملابس أخرى للأطفال المحتاجين وتوزيعه عليهم في المدارس,بالإضافة إلى تشغيل عمالاً في تنظيف الشوارع.