"حي المناطير" ينتفض في وجه الاحتلال مذكّرا بانتفاضة الحجارة
نشر بتاريخ: 02/02/2013 ( آخر تحديث: 02/02/2013 الساعة: 18:18 )
نابلس- معا - تدور في هذه الاثناء (ظهر السبت) مواجهات عنيفة بين متظاهرين من جانب والمستوطنين وقوات الاحتلال التي تحاصر قرية "حي المناطير" التي انشأها ناشطون على اراضي قرية بورين جنوب نابلس من جانب آخر.
وافاد مراسل معا من موقع الاحداث أن قوات الاحتلال والمستوطنين هاجموا عشرات الناشطين والأهالي الذين شرعوا ببناء القرية، وأطلق المستوطنون عيارات نارية في الهواء، بينما أطلق جنود الاحتلال الرصاص ووابلا من قنابل الغاز والصوت لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بالحجارة على قوات الاحتلال مما أدى إلى إصابة الفتى زكريا النجار ( 16 عاما) برصاصة بالفخذ أطلقها نحوه المستوطنون.
وأكد الناشط البارز في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا لـ معا أن المستوطنين القادمين من مستوطنتي "يتسهار" و"براخا" تمكنوا من الاستيلاء على بيت متنقل "كرفان" من داخل القرية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان ونقلتهم إلى منطقة قريبة من مستوطنة "يتسهار".
ووصف الخواجا المواجهات بالشرسة والتي تذكر بالانتفاضة الأولى، مؤكدا أن اشتباكات بالايدي تقع احيانا بين الشبان وجنود الاحتلال الذين يحاولون اخلاء القرية بالقوة.
وقال مراسل معا إن قوات الاحتلال باتت تحاصر باعداد كبيرة من الجنود القرية "الجديدة" فيما سيطرت قوات الاحتلال على المدخل الشرقي لقرية بورين وتحاول تحويل أحد المنازل التي سيطرت عليه إلى ثكنة عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين ومنع وصول مزيد من المتضامنين من خارج القرية.
وافاد مراسل معا من موقع الاحداث أن قوات الاحتلال والمستوطنين هاجموا عشرات الناشطين والأهالي الذين شرعوا ببناء القرية، وأطلق المستوطنون عيارات نارية في الهواء، بينما أطلق جنود الاحتلال الرصاص ووابلا من قنابل الغاز والصوت لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بالحجارة على قوات الاحتلال مما أدى إلى إصابة الفتى زكريا النجار ( 16 عاما) برصاصة بالفخذ أطلقها نحوه المستوطنون.
وأكد الناشط البارز في المقاومة الشعبية صلاح الخواجا لـ معا أن المستوطنين القادمين من مستوطنتي "يتسهار" و"براخا" تمكنوا من الاستيلاء على بيت متنقل "كرفان" من داخل القرية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان ونقلتهم إلى منطقة قريبة من مستوطنة "يتسهار".
ووصف الخواجا المواجهات بالشرسة والتي تذكر بالانتفاضة الأولى، مؤكدا أن اشتباكات بالايدي تقع احيانا بين الشبان وجنود الاحتلال الذين يحاولون اخلاء القرية بالقوة.
وقال مراسل معا إن قوات الاحتلال باتت تحاصر باعداد كبيرة من الجنود القرية "الجديدة" فيما سيطرت قوات الاحتلال على المدخل الشرقي لقرية بورين وتحاول تحويل أحد المنازل التي سيطرت عليه إلى ثكنة عسكرية لمراقبة تحركات المواطنين ومنع وصول مزيد من المتضامنين من خارج القرية.