نقل الأسير هاشم طه إلى مستشفى السبع اثر تدهور وضعه الصحي
نشر بتاريخ: 02/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 09:34 )
غزة-معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة سجن النقب قامت أول أمس بنقل الأسير هاشم محمد ياسر طه (23) عاما من مدينة الخليل إلى مستشفى بئر السبع اثر تدهورٍ طرأ على صحته.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسير طه يعاني من آثار إصابة بليغة أسفل البطن وفى القدمين تعرض لها لحظة الاعتقال أمام باب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، حين أطلق عليه جنود الاحتلال سيل من الرصاص مدعين انه حاول طعن جنديين إسرائيليين بسكين .
وأشار الأشقر الى أن الأسير طه معتقل منذ 8/4/2007 ، ويقضى حكما بالسجن لمدة 13 عاما، وغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل، وكان حينها طالباً في الثانوية العامة ، وقد نقله الاحتلال مباشرة بعد اعتقاله مصابا إلى مستشفى هداسا في القدس ليمكث هناك حوالي شهرين ونصف في وضع صحي صعب ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى سجن الرملة الذي بقي به أكثر من سنة وشهرين قبل أن ينقل إلى أقسام السجون العادية بسجن النقب ، واضطر الاحتلال إلى نقله إلى مستشفى بئر السبع بعد تدهور خطير على صحته.
وناشدت شقيقة الأسير طه " أم مهند " من خلال مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة الجهات الرسمية والحقوقية والإنسانية إلى التدخل للإفراج عن شقيقها المريض قبل ان تتدهور صحته أكثر ويدخل فى مرحلة الخطورة الشديدة .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسير طه يعاني من آثار إصابة بليغة أسفل البطن وفى القدمين تعرض لها لحظة الاعتقال أمام باب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، حين أطلق عليه جنود الاحتلال سيل من الرصاص مدعين انه حاول طعن جنديين إسرائيليين بسكين .
وأشار الأشقر الى أن الأسير طه معتقل منذ 8/4/2007 ، ويقضى حكما بالسجن لمدة 13 عاما، وغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل، وكان حينها طالباً في الثانوية العامة ، وقد نقله الاحتلال مباشرة بعد اعتقاله مصابا إلى مستشفى هداسا في القدس ليمكث هناك حوالي شهرين ونصف في وضع صحي صعب ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى سجن الرملة الذي بقي به أكثر من سنة وشهرين قبل أن ينقل إلى أقسام السجون العادية بسجن النقب ، واضطر الاحتلال إلى نقله إلى مستشفى بئر السبع بعد تدهور خطير على صحته.
وناشدت شقيقة الأسير طه " أم مهند " من خلال مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة الجهات الرسمية والحقوقية والإنسانية إلى التدخل للإفراج عن شقيقها المريض قبل ان تتدهور صحته أكثر ويدخل فى مرحلة الخطورة الشديدة .