وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى : حي المناطير دليل قاطع على تمسك شعبنا بحقوقه

نشر بتاريخ: 02/02/2013 ( آخر تحديث: 02/02/2013 الساعة: 17:06 )
رام الله -معا- ثمن النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دور الناشطين الذين أقاموا حي المناطير في محافظة نابلس على غرار قرية باب الشمس وقرية الكرامة اللتين أقيمتا على أراضي القدس ، وصمودهم وتحديهم لقمع جيش الإحتلال المدجج بالسلاح ، الحراك الشعبي والتحرك الجماهيري المساند والداعم لنشاطات المقاومة الشعبية .

وقال النائب أبو ليلى " رغم ما يمارسه الإحتلال من قمع وبطش بحق أبناء شعبنا ، إلا أنه مصمم على المضي قدماً في طريقة نحو الحرية والاستقلال ، وحماية أرضه والدفاع عنها، وأن إقامة حي المناطير بعد باب الشمس والكرامة دليل قاطع على تمسك شعبنا بحقوقة الوطنية نحو الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وتمسكه بأرضه ودفاعه المشروع عنها ومقاومتة للإحتلال الجاثم على أرضنا .

وأضاف النائب أبو ليلى "إن أعمال القمع والتنكيل التي قامت بها قوات الإحتلال اليوم في حي المناطير (الذي أقيم في بلدة بورين جنوب نابلس لمحاية الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح توسيع المستوطنات الإسرائيلية) ، لن تثني شعبنا عن مواصلة مسيرتة في دفاعة عن أرضه وسعيه نحو الحرية والإستقلال والتخلص من الإحتلال" .

وأوضح النائب أبو ليلى أن ما جرى في حي المناطير اليوم يؤكد أن جيش الاحتلال ومستوطنيه يتبادلون الأدوار في تنفيذ الاعتداءات بحق المواطنين العزل من أبناء شعبنا في مختلف المناطق، حيث تقدم قوات الاحتلال الدعم للمستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم بحق أبناء شعبنا العزل وبقرار من راس الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة.

وأشار النائب أبو ليلى الى أن المقاومة بجميع أشكالها هي حق مشروع يكفله لنا القانون الدولي كشعب واقع تحت الإحتلال، مشدداً على ضرورة تصعيدها بإعتبارها، إلى جانب تعبئة الضغط الدولي على إسرائيل، الركيزة الرئيسية من ركائز الإستراتيجية الوطنية البديلة الهادفة إلى رفع كلفة إستمرار الاحتلال وصولاً إلى إجبار إسرائيل على البحث عن حل سياسي يفضي إلى إنهائه.