محافظة سلفيت تعقد ورشة تدريبية حول توثيق الانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 11:55 )
سلفيت- معا- عقدت محافظة سلفيت اليوم ، بالتعاون مع مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت ، ورشة تدريبية ضمن مشروع "من حقنا أن نقول" في مركز سراج لتكنولوجيا المعلومات في محافظة سلفيت، استهدفت الورشة 14 امرأة فاعلة من سكان المنطقة، متضمناً تعريفا بالنظريات المتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي لأغراض صحفية وتدريبا عمليا حول كيفية توثيق تقارير حقوق الإنسان، إلى جانب استعراض أبرز أدوات التواصل الاجتماعي والنشر عليها، كالمدونات وface book و twitter بحضور هيلن علقم من المحافظة ومنسقة وحدة الصحافة المكتوبة في مركز تطوير الإعلام ياسمين مسك.
في بداية اللقاء رحبت علقم بالحضور ونقلت تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر الى الحضور مؤكدة على اهتمام المحافظة بهذا التدريب ، نظرا لواقع المحافظة التي يقطع اوصالها الاستيطان والاعتداءات المتكررة على الارض وساكنيها ،اضافة الى تقطيع اشجار الزيتون مصادرة الاراضي والاستيلاء عليها وذلك من خلال جدار الفصل العنصري ،واوضحت ان اهمية الورشة التدريبة تصب في توعية قطاع المرأه في استخدام وسائل الاعام الاجتماعي لفضح الانتهاكات الاسرائيلية .
من جانبها، ذكرت مسك أن فكرة المشروع قد جاءت من واقع الانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، حيث يهدف المشروع إلى تمكين الفئات المهمشة من النساء في مخيمات اللجوء والقرى الحدودية الواقعة عند نقاط وحواجز التفتيش من الإلمام بالمعرفة النظرية اللازمة حول حقوق الإنسان وكيفية الإبلاغ عن الانتهاكات التي تشهدها قراهن والمناطق المحيطة بهن من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام الاجتماعي.
يأتي ذلك ضمن سياسة التوجه نحو رفع جودة ونوعية محتوى الإنتاج الإعلامي المتعلق بقضايا انتهاك حقوق الإنسان، إلى جانب إتاحة وتوفير قدر أعظم من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال صفحات الفيسبوك والمدونات التي سيقوم عليها المدرَّبون من الصحفيين والمدرَّبات من النساء.
في بداية اللقاء رحبت علقم بالحضور ونقلت تحيات محافظ سلفيت عصام ابو بكر الى الحضور مؤكدة على اهتمام المحافظة بهذا التدريب ، نظرا لواقع المحافظة التي يقطع اوصالها الاستيطان والاعتداءات المتكررة على الارض وساكنيها ،اضافة الى تقطيع اشجار الزيتون مصادرة الاراضي والاستيلاء عليها وذلك من خلال جدار الفصل العنصري ،واوضحت ان اهمية الورشة التدريبة تصب في توعية قطاع المرأه في استخدام وسائل الاعام الاجتماعي لفضح الانتهاكات الاسرائيلية .
من جانبها، ذكرت مسك أن فكرة المشروع قد جاءت من واقع الانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، حيث يهدف المشروع إلى تمكين الفئات المهمشة من النساء في مخيمات اللجوء والقرى الحدودية الواقعة عند نقاط وحواجز التفتيش من الإلمام بالمعرفة النظرية اللازمة حول حقوق الإنسان وكيفية الإبلاغ عن الانتهاكات التي تشهدها قراهن والمناطق المحيطة بهن من خلال الاستعانة بوسائل الإعلام الاجتماعي.
يأتي ذلك ضمن سياسة التوجه نحو رفع جودة ونوعية محتوى الإنتاج الإعلامي المتعلق بقضايا انتهاك حقوق الإنسان، إلى جانب إتاحة وتوفير قدر أعظم من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال صفحات الفيسبوك والمدونات التي سيقوم عليها المدرَّبون من الصحفيين والمدرَّبات من النساء.