|
تأسيس جمعية لذوي "متلازمة داون" من قبل أهالي الأطفال
نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 13:19 )
رام الله -معا- أعلن في رام الله عن تأسيس جمعية الرحيم – أصدقاء متلازمة داون، بعد حصولها على التراخيص اللازمة من وزارة الداخلية، وهي الأولى في تخصصها في الضفة الغربية.
وقد انطلقت مبادرة تأسيس الجمعية من قبل أهالي الأطفال ذوي متلازمة داون، بهدف تأهيل وتدريب الأطفال ودعم أسرهم لرعاية أطفالهم. وتسعى الجمعية إلى دمج الأطفال ذوي متلازمة داون في المجتمع الفلسطيني، وحصولهم على فرص متكافئة كباقي أفراده، وتطوير مكانتهم ومستوى حياتهم، وتحقيق تطلعاتهم، بما يضمن لهم حياة كريمة وطبيعية. وقال حيدر أبو مخو مدير الجمعية ان أطفال متلازمة داون بحاجة إلى رعاية وخدمات خاصة، وبسبب وجود قصور كمي ونوعي في الخدمات المتوفرة لذوي متلازمة داون، برزت الحاجة لدى مجموعة من الأهالي والمهتمين لتأسيس جمعية تهتم بالأشخاص ذوي متلازمة داون، حيث أن هؤلاء الأشخاص بحاجة للتدخل المبكر ولبرامج متخصصة في التعليم والتأهيل لدمجهم في المجتمع وتحويلهم إلى عناصر فاعلة فيه. وأشار أبو مخو إلى ندرة المعلومات والإحصائيات لعدد حالات متلازمة داون في فلسطين، معللا ذلك بسبب عدم وجود جهة متخصصة تعنى بهم من جهة، وان ذوي متلازمة داون يدمجون في الإحصائيات الوطنية ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات بمختلف أنواعها. وأوضح أبو مخو بأن متلازمة داون تحدث في كل مكان في العالم وتؤثر في كل الأعراق، ويبلغ المعدل العالمي لاحتمال الإصابة بها نحو واحد لكل 800 مولود حي، وذلك يشير تقريبا إلى وجود نحو خمسة آلاف حالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة استنادا إلى تقديرات المؤسسات الدولية المختصة، علما بأن نسبة الإعاقات في فلسطين هي الأعلى بين دول الإقليم بحسب الإحصائيات الدولية والمحلية التي وثّقها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مع ملاحظة انه كلما زاد عمر الأم زادت احتمالية حدوثها. |