|
نقابة الصحافيين تدين جريمة الاعتداء على الصحافيين في قرية بورين
نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 13:50 )
رام الله- معا- تعبر نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن ادانتها الشديدة للجريمة التي أرتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي، أمس السبت بحق الصحافيين اثناء التغطية الاعلامية للاحداث في قرية بورين الامر الذي أدى الى إصابة الزميلة فدوى الهودلي برضوض واصابة الزميل الصحفي اياد حمد بجراح في قدمه.
وحسب المعلومات التي تم جمعها مركز السلامة المهنية للصحافيين التابع للنقابة، من الصحافيين المصابين وشهود عيان بما فيهم نواب من المجلس التشريعي شاركوا في هذه الاحداث، فان جريمة الاعتداء على الصحافيين تمت بشكل وحشي ومبرمج واستهدف بالاساس الطواقم الصحافية لمنعها من تغطية الاحداث، الامر الذي يستدعي التحرك العاجل لوقف هذه السياسة الاسرائيلية التي ينفذها جنود الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم. واعتبرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين هذا التصعيد الخطير ضد المراسلين الصحافيين والمصورين بانه يمثل سياسة تنتهجها قوات الاحتلال باوامر عليا ترمي الى التضييق على حرية العمل الصحفي وتهديد الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر اثناء ممارستهم عملهم المهني الميداني، ما يتطلب تنظيم اوسع حملة دعم واسناد للصحافيين الفلسطينيين. وفي هذا الاطار, دعا مركز السلامة المهنية كافة الصحافيين الى اخذ الحيطة والحذر ورفع درجة يقظتهم ازاء المخاطر المحدقة بهم مع اهمية الحرص على توفير حقائب الاسعاف الاولي ومعدات السلامة المطلوبة لحماية الصحافيين بما في ذلك اقنعة الغاز المسيل للدموع والدروع الواقية والخوذ, مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على سلطات الاحتلال لتسهيل ادخال معدات السلامة المهنية للاراضي الفلسطينية بما يساهم في توفير الحدود الدنيا من متطلبات السلامة للصحافيين الفلسطينيين. |