اختتام المرحلة الأولى من مشروع "حقي أن أرث "
نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 13:48 )
غزة-معا- نظمت جمعية زاخر لتنمية قدرات المرأة الفلسطينية حفل ختامي للمرحلة الأولى من مشروع " الحملة الأهلية للمطالبة بحق المرأة بالميراث " " حقي أن أرث" الممول من مؤسسة المستقبل بحضور عدد من المسئولين في المجتمع المحلي من قضاة ومحامين ورجال دين ومخاتير وصحافيين و رؤساء مؤسسات وجمعيات عاملة في قطاع غزة وحشد كبير من النساء.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات من كلمات وعرض فيلم حول قضية الميراث وعرض قصة حرمان تحدثت بها سيدة محرومة من الميراث كما تخلل الحفل فقرة فنية للفلكلور الفلسطيني .
وبدورها أشارت السيدة إنعام حلس رئيس مجلس الإدارة خلال كلمة لها أن زاخر جاءت لتقف في وجه الإعصار لتقول كلمتها وتبدأ برامجها المختلفة القائمة على رسم البسمة على شفاه المحرومات بعدة وسائل وعدة طرق سواء بالدعم المادي أو المعنوي وبعقد لقاءات دعم نفسي حيث كانت الجمعية ولازالت رائدة اللقاءات والدورات وتبنى المشاريع التنموية.
وأضافت :"أن مشروع حق المرأة في الميراث من أهم المشاريع لزاخر العطاء لأننا ما قمنا بتنفيذه إلا لحاجة النساء في مجتمعنا ولنيل حقوقهن في هذه الظروف الصعبة على الرغم من حساسية التطرق لهذا الموضوع ، كذلك المساهمة في تمكين ودعم النساء من أجل نيل حقوقهن وميراثهن لتكون فاعلة في حياتها ومجتمعها وجزءاً من عملية التنمية المستدامة وذلك من خلال المشاركة في الدورات وجلسات التوعية وحملات الضغط والمناصرة التي نفذت خلال المشروع" .
وأشارت إلى أن حرمان المرأة من الميراث قضية يجب الوقوف عليها وتسليط الضوء من كافة الجهات وجعله قضية رأى عام وألقت عاتق المسؤولية على العلماء والقضاة ووسائل الإعلام والمؤسسات النسوية في حث المواطنين وتوعيتهم بحق الله عز وجل الذي شرعه للمرأة.
وأكد ضيف الشرف إبراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج سيادة القانون والوصول للعدالة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بوجود تغيرات في العالم وبدلك وجب توفير إنصاف لفئة المرأة ونوه إلى أن المجتمع الفلسطيني مجتمع يميل إلى سياسة دفن الرأس بالرمال, موضحاً بأن ذلك يبعد النساء عن المطالبة بحقوقهن وذكر أبو شمالة أن المجتمع الأمريكي وضع لوائح على مشارف المحكمة الأمريكية العليا تحمل شعارات إسلامية تنصف حق المرأة, كاشفا النقاب عن وجود تسجيل لبعض حالات الاعتداء والتنكيل بحق المرأة في فترة الحرب الأخيرة على قطاع غزة, موضحاً بان هناك تهرب من المرأة وتنازلها عن حقها حفاظا على علاقتها بإخوتها .
كما وتم عرض فيلم حول حق المرأة بالميراث تم من خلاله تطرق لقضية الميراث من الوجهة الدينية باستضافة رجال دين من المجتمعين المسلم والمسيحى .
كذلك تم عرض الدراسة التي قامت بها جمعية زاخر كحالة خاصة لمنطقة شرق غزة بعنوان " ميراث المرأة بين الواقع والقاطع " حيث تم عرض النتائج والتوصيات ومن ثم تم فتح باب النقاش مع الحضور التوصيات منهم بعين الاعتبار للمرحلة القادمة .
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات للمؤسسات الشريكة في المشروع وللمتطوعين ضمن الانشطة المختلفة.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات من كلمات وعرض فيلم حول قضية الميراث وعرض قصة حرمان تحدثت بها سيدة محرومة من الميراث كما تخلل الحفل فقرة فنية للفلكلور الفلسطيني .
وبدورها أشارت السيدة إنعام حلس رئيس مجلس الإدارة خلال كلمة لها أن زاخر جاءت لتقف في وجه الإعصار لتقول كلمتها وتبدأ برامجها المختلفة القائمة على رسم البسمة على شفاه المحرومات بعدة وسائل وعدة طرق سواء بالدعم المادي أو المعنوي وبعقد لقاءات دعم نفسي حيث كانت الجمعية ولازالت رائدة اللقاءات والدورات وتبنى المشاريع التنموية.
وأضافت :"أن مشروع حق المرأة في الميراث من أهم المشاريع لزاخر العطاء لأننا ما قمنا بتنفيذه إلا لحاجة النساء في مجتمعنا ولنيل حقوقهن في هذه الظروف الصعبة على الرغم من حساسية التطرق لهذا الموضوع ، كذلك المساهمة في تمكين ودعم النساء من أجل نيل حقوقهن وميراثهن لتكون فاعلة في حياتها ومجتمعها وجزءاً من عملية التنمية المستدامة وذلك من خلال المشاركة في الدورات وجلسات التوعية وحملات الضغط والمناصرة التي نفذت خلال المشروع" .
وأشارت إلى أن حرمان المرأة من الميراث قضية يجب الوقوف عليها وتسليط الضوء من كافة الجهات وجعله قضية رأى عام وألقت عاتق المسؤولية على العلماء والقضاة ووسائل الإعلام والمؤسسات النسوية في حث المواطنين وتوعيتهم بحق الله عز وجل الذي شرعه للمرأة.
وأكد ضيف الشرف إبراهيم أبو شمالة نائب مدير برنامج سيادة القانون والوصول للعدالة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بوجود تغيرات في العالم وبدلك وجب توفير إنصاف لفئة المرأة ونوه إلى أن المجتمع الفلسطيني مجتمع يميل إلى سياسة دفن الرأس بالرمال, موضحاً بأن ذلك يبعد النساء عن المطالبة بحقوقهن وذكر أبو شمالة أن المجتمع الأمريكي وضع لوائح على مشارف المحكمة الأمريكية العليا تحمل شعارات إسلامية تنصف حق المرأة, كاشفا النقاب عن وجود تسجيل لبعض حالات الاعتداء والتنكيل بحق المرأة في فترة الحرب الأخيرة على قطاع غزة, موضحاً بان هناك تهرب من المرأة وتنازلها عن حقها حفاظا على علاقتها بإخوتها .
كما وتم عرض فيلم حول حق المرأة بالميراث تم من خلاله تطرق لقضية الميراث من الوجهة الدينية باستضافة رجال دين من المجتمعين المسلم والمسيحى .
كذلك تم عرض الدراسة التي قامت بها جمعية زاخر كحالة خاصة لمنطقة شرق غزة بعنوان " ميراث المرأة بين الواقع والقاطع " حيث تم عرض النتائج والتوصيات ومن ثم تم فتح باب النقاش مع الحضور التوصيات منهم بعين الاعتبار للمرحلة القادمة .
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات للمؤسسات الشريكة في المشروع وللمتطوعين ضمن الانشطة المختلفة.