وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تدعو لتدويل قضية الأسرى وإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 14:27 )
غزة-معا- زار وفد قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بفرعيها في الوسطى خيمة التضامن مع الأسرى التي أقامتها حركة الجهاد الإسلامي على مدخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وألقى وائل الحواجري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، كلمة الجبهة الذي أكد فيها ضرورة دعم ومناصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتهم سامر العيساوي وأيمن الشروانة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شاهين ورفاقهم في قلاع الاسر وهم يخوضون معركة الامعاء الخاوية دفاعاً عن شعبنا الفلسطينية وقضيته الوطنية.

وحيا الحواجري موقف الأسرى البطولي في الدفاع عن الكرامة وفي تحديهم للاحتلال في وجه اجراءاته التعسفية رغم محاولة الاحتلال افشال اضراب الأسرى والالتفاف عليه.

وشدد الحواجري على أن الوفاء لإضراب الأسرى يتطلب تحركاً شعبياً ووطنياً لنصرة قضية الأسرى العادلة وتوليد ضغط دولي على الاحتلال دون قيد أو شرط. لافتاً إلى أن الأسير سامر العيساوي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 193 على التوالي.

ونوه وائل الحواجري إلى أن إضراب الأسير سامر العيساوي يسعى من وراءه لإيصال ثلاث رسائل، اولها لجميع أحرار العالم انه من حقه وحق الأسرى الإفراج عنهم والعيش بكرامة وانسانية، وللاحتلال بأن صموده مستمد من صمود شعبه لكسر عنجهية الاحتلال ان فكر باعتقال المحررين، ورسالته الثالثة لفصائل وقوى الشعب إلى مزيد من التلاحم والوحدة لإنهاء الانقسام لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.

وأكد الحواجري على موقف الجبهة الديمقراطية الداعي لتدويل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية وعقد مؤتمرات لمؤازرة الأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى لنيل حريتهم وكذلك فضح ممارسات الاحتلال وزيفه, مشدداً على أن المعركة مع الاحتلال لا زالت طويلة لمجابهة مخططاته ومشاريعه العنصرية.

ودعا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بتنفيذ اتفاق القاهرة 2011 على قاعدة الشراكة الوطنية والتحاور والتشاور مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لتشكيل حكومة وفاق وطني تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية وكذلك المجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

ودعا الحواجري كافة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ولا سيما الاسير المناضل سامر العيساوي الذى يشارف على الموت والخطر الحقيقي، ووقف كافة اشكال الاعتقال الإداري والافراج عن المحررين الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.

ويشار إلى أن الوفد ضم عضوية المكتب السياسي للجبهة وصف قيادي واسع من الجبهة في فرعيها بشرق وغرب الوسطى.