مركز نرسان ينهي مرحلة بناء قدرات النساء في مناطق ريف يطا
نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 15:27 )
الخليل- معا- ضمن مشروع تعزيز مشاركة النساء في التجمعات الريفية التابعة لمدينة يطا، والذي ينفذ من قبل مركز نرسان الثقافي وبالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) ضمن مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني(CPP) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) أنهى المركز مرحلة بناء قدرات فريق العمل من النساء المشاركات في المشروع.
وقد تم خلال هذه المرحلة الثالثة من المشروع عقد دورة تدريبية مكثفة للسيدات في مجال بناء القدرات وإدارة المشاريع , حيث تناولت هذه الدورة مواضيع كتابة وإدارة المشاريع والمبادرات والتخطيط لها وبناء خطة ذات جدوى اقتصادية للمشاريع وإدارة المجموعات والاتصال والتواصل ومهارات التيسير وبناء حملات الضغط والمناصرة والمشاركة المجتمعية بواقع 30 ساعة تدريبية.
وقد شارك في هذه الدورة حوالي 35 سيدة من التجمعات المستهدفة بالمشروع وهي تجمعات( رقعة وزيف واحريز- خلة المية وأم لصفة- بيت عمرة وخلة عربي- الديرات والرفاعية والبويب- الكرمل ومعين وخلة صالح ) .
وخلال لقاء مشترك مع النساء المشاركات بالمرحلة الثالثة من المشروع عقد عقب نهاية الدورة التدريبية أكد السيد رشاد أبو حميد مدير مركز نرسان على أهمية مثل هذه المشاريع في النهوض بالمرأة في التجمعات الريفية وأكد على مواصلة مركز نرسان في جهوده لتعزيز مشاركة النساء في المجتمع خصوصا في المناطق الريفية التي تشهد تهميشا لدور المرأة فيها .
ومن جانبه قال السيد أحمد الحوامدة مدير المشروع إن ما تم انجازه خلال المراحل الثلاثة الأولى من المشروع هو الخطوة الأولى نحو زيادة مشاركة النساء في المجتمع وأن المراحل القادمة سوف تنفذ بمشاركة النساء أنفسهن من خلال تنفيذ المبادرات، وهذا ما يعزز من قدراتهن وينمي خبراتهن، كما أعربت غدير الجبور منسقة المشروع عن تفاؤلها من النتائج الأولية للمشروع والتي ظهرت خلال المراحل الثلاثة الأولى، حيث شهدت مرحلة بناء القدرات مشاركة كبيرة من السيدات وتم طرح العديد من المبادرات من قبل السيدات ليتم العمل على تنفيذها خلال المراحل اللاحقة من المشروع .
أما سماهر أبو عرام وهي إحدى المشاركات بالمشروع تقول أنا سيدة متزوجة ولدي أطفال بالإضافة إلى دراستي الجامعية، بالرغم من ذلك بادرت وشاركت في هذا المشروع الذي أتوقع منه أن يحقق لي وللسيدات في التجمعات الريفية فرصة مناسبة لزيادة مشاركتنا المجتمعية وتلبية احتياجاتنا، وقالت بعد كل لقاء تزداد رغبتي للاستمرار في المشاركة بهذا المشروع .
أما أنعام القيمري فتقول منذ سماعي بفكرة المشروع والتي تعبر عن مشكلة حقيقية موجودة في مناطقنا الريفية وهي مشكلة ضعف مشاركة النساء في المجتمع فقد آثرت المشاركة في المشروع في محاولة لإيصال مطالب العديد من السيدات في التجمعات الريفية والمساعدة في حل مشكلات النساء في هذه التجمعات وتوفير احتياجاتهن من خلال تنفيذ المبادرات التي سوف يتم إعدادها في المراحل المقبلة من المشروع .
وقد قدمت السيدات المشاركات شكرهن لمؤسسة الإغاثة الكاثوليكية وللوكالة الأمريكية لتنمية الدولية وللقائمين على مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني ولإدارة مركز نرسان الثقافي على استهدافهم هذه المناطق المهمشة من خلال تنفيذ هذا المشروع.
هذا وقد باشر المركز في تنفيذ مرحلة تحديد الاحتياجات للتجمعات المستهدفة من هذا المشروع، للعمل على صياغة ها الاحتياجات على شكل مبادرات تنفذ في المراحل القادمة من المشروع لتكون خطوة عملية نحو توفير احتياجات القطاع النسوي في هذه المناطق الريفية.
وقد تم خلال هذه المرحلة الثالثة من المشروع عقد دورة تدريبية مكثفة للسيدات في مجال بناء القدرات وإدارة المشاريع , حيث تناولت هذه الدورة مواضيع كتابة وإدارة المشاريع والمبادرات والتخطيط لها وبناء خطة ذات جدوى اقتصادية للمشاريع وإدارة المجموعات والاتصال والتواصل ومهارات التيسير وبناء حملات الضغط والمناصرة والمشاركة المجتمعية بواقع 30 ساعة تدريبية.
وقد شارك في هذه الدورة حوالي 35 سيدة من التجمعات المستهدفة بالمشروع وهي تجمعات( رقعة وزيف واحريز- خلة المية وأم لصفة- بيت عمرة وخلة عربي- الديرات والرفاعية والبويب- الكرمل ومعين وخلة صالح ) .
وخلال لقاء مشترك مع النساء المشاركات بالمرحلة الثالثة من المشروع عقد عقب نهاية الدورة التدريبية أكد السيد رشاد أبو حميد مدير مركز نرسان على أهمية مثل هذه المشاريع في النهوض بالمرأة في التجمعات الريفية وأكد على مواصلة مركز نرسان في جهوده لتعزيز مشاركة النساء في المجتمع خصوصا في المناطق الريفية التي تشهد تهميشا لدور المرأة فيها .
ومن جانبه قال السيد أحمد الحوامدة مدير المشروع إن ما تم انجازه خلال المراحل الثلاثة الأولى من المشروع هو الخطوة الأولى نحو زيادة مشاركة النساء في المجتمع وأن المراحل القادمة سوف تنفذ بمشاركة النساء أنفسهن من خلال تنفيذ المبادرات، وهذا ما يعزز من قدراتهن وينمي خبراتهن، كما أعربت غدير الجبور منسقة المشروع عن تفاؤلها من النتائج الأولية للمشروع والتي ظهرت خلال المراحل الثلاثة الأولى، حيث شهدت مرحلة بناء القدرات مشاركة كبيرة من السيدات وتم طرح العديد من المبادرات من قبل السيدات ليتم العمل على تنفيذها خلال المراحل اللاحقة من المشروع .
أما سماهر أبو عرام وهي إحدى المشاركات بالمشروع تقول أنا سيدة متزوجة ولدي أطفال بالإضافة إلى دراستي الجامعية، بالرغم من ذلك بادرت وشاركت في هذا المشروع الذي أتوقع منه أن يحقق لي وللسيدات في التجمعات الريفية فرصة مناسبة لزيادة مشاركتنا المجتمعية وتلبية احتياجاتنا، وقالت بعد كل لقاء تزداد رغبتي للاستمرار في المشاركة بهذا المشروع .
أما أنعام القيمري فتقول منذ سماعي بفكرة المشروع والتي تعبر عن مشكلة حقيقية موجودة في مناطقنا الريفية وهي مشكلة ضعف مشاركة النساء في المجتمع فقد آثرت المشاركة في المشروع في محاولة لإيصال مطالب العديد من السيدات في التجمعات الريفية والمساعدة في حل مشكلات النساء في هذه التجمعات وتوفير احتياجاتهن من خلال تنفيذ المبادرات التي سوف يتم إعدادها في المراحل المقبلة من المشروع .
وقد قدمت السيدات المشاركات شكرهن لمؤسسة الإغاثة الكاثوليكية وللوكالة الأمريكية لتنمية الدولية وللقائمين على مشروع تعزيز مشاركة المجتمع المدني ولإدارة مركز نرسان الثقافي على استهدافهم هذه المناطق المهمشة من خلال تنفيذ هذا المشروع.
هذا وقد باشر المركز في تنفيذ مرحلة تحديد الاحتياجات للتجمعات المستهدفة من هذا المشروع، للعمل على صياغة ها الاحتياجات على شكل مبادرات تنفذ في المراحل القادمة من المشروع لتكون خطوة عملية نحو توفير احتياجات القطاع النسوي في هذه المناطق الريفية.