وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تشارك في اجتماع اممي بشأن انقاذ حياة الامهات والاطفال

نشر بتاريخ: 03/02/2013 ( آخر تحديث: 03/02/2013 الساعة: 20:31 )
دبي - معا - شاركت فلسطين ممثلة بوكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري والدكتور قاسم معاني مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة في الاجتماع الاممي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية – اقيم شرق المتوسط- في امارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، من اجل إنقاذ حياة الأمهات والأطفال في الاقليم.

واوضح وكيل وزارة الصحة الفلسطيني انه تم وضع خطة استراتيجية بالتعاون مع وزارة التخطيط للالتزام بالوصول للهدف المطلوب شارك فيها كل أصحاب العلاقة بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف و U.N.F.P.A لتحقيق عدة اهداف، مشيرا ان نسبة التطعيم ارتفعت لتصل إلى 95% في الضفة و 99% في غزة، ويرجع ذلك على الوعي العالي للأم الفلسطينية، برغم ظروف الحصار والمعيقات التي يضعها الاحتلال والتي تعيق تطبيق الكثير من البرامج ومن الوصول الآمن لمراكز الرعاية، هذا بالإضافة الى الوضع الاقتصادي السيء الذي يعاني منه القطاع الصحي بشكل خاص والشعب الفلسطيني بالمجمل، ولا بد من الاشارة أن القطاع الحكومي الصحي بكامله يعمل بدون راتب منذ ما يقارب 3 أشهر على التوالي.

وفي الختام أقترح لقرب الوصول الى العام المستهدف (2015) أن يتم وضع جدول للمتابعة كل 6 أشهر على الاقل، تقدم بها دول الاقليم تقريراً دورياً عن النشاطات التي تقوم بها وعن المعيقات التي تواجهها حتى نعمل جميعاً على التعاون ما أمكن للمساعدة وتقديم العون الفني واللوجستي لإزالة هذه المعيقات.

وجاءت ممثل دولة فلسطين وكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري كلمة هذا نصها:
سيدي رئيس المؤتمر
معالي د.علاء العلوان المدير الاقليمي للشرق الأوسط
ممثل اليونيسيف – ممثل U.N.F.P.A
معالي السادة الوزراء ورؤساء الوفود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
في البداية لا بد أن نشكر سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الأميرة هيا بنت الحسين لرعايتهم الكريمة لهذا المؤتمر.


لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع وزارة التخطيط للالتزام بالوصول للهدف المطلوب شارك فيها كل أصحاب العلاقة بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف و U.N.F.P.A لتحقيق هذه الاهداف:

- تم عمل نظام رصد لوفيات الامهات.
- التدريب المستمر على بروتوكول كيفية التعامل مع النساء خلال فترة الولادة وما بعد الولادة.
- عمل بروتوكول
E.o.e. Emergency obstetric care
- كتيب صحة المرأة والطفل وهو الكتاب الذي يستعمل في القطاعين الحكومي والخاص.
- تم عمل دراسة شاملة Near miss.
- تعمل وزارة الصحة على دعم وتطوير خدمات القبالة من خلال نقل خدمات القبالة الى المناطق النائية والزيارات المنزلية حتى وصول الأم إلى المستشفى من نفس الطاقم.
قدرت نسبة الوفيات للأمهات نسبة (38) (100.000) في عام 2009.
- ارتفعت نسبة الولادات تحت إشراف كادر صحي مؤهل من (94.9) في عام 1996 إلى (98.6) في عام 2011.

بالنسبة لتقليل وفيات الأطفال:
انخفاض النسبة دون سن الخامسة من (32.2) في الفترة 1990-1994 الى (28.2) للفترة 2005-2006، نسبة الانخفاض 15%.
ولا بد بالإشارة هنا إلى أن المعدلات في غزة أعلى مقارنة مع الضفة.
نسبة وفيات الأطفال الرضع انخفض من (27.2) عام 1994 الى (25.2) عام 2006، وأيضاً نسبة الانخفاض أقل في قطاع غزة.

- التطعيم ارتفعت النسبة لتصل إلى 95% في الضفة و 99% في غزة . ويرجع ذلك على الوعي العالي للأم الفلسطينية.
- تحسين ظروف التغذية.
- إن جميع الوفيات لحديثي الولادة والامهات ممكن تجنبها بالوصول الى الرعاية الأولية.

وكما تعلمون ظروف الحصار والمعيقات التي يضعها الاحتلال تعيق تطبيق كثير من هذه البرامج ومن الوصول الآمن لمراكز الرعاية، هذا بالإضافة الى الوضع الاقتصادي السيء الذي يعاني منه القطاع الصحي بشكل خاص والشعب الفلسطيني بالمجمل، ا بد من الاشارة أن القطاع الحكومي الصحي بكامله يعمل بدون راتب منذ ما يقارب 3 أشهر على التوالي.

ولكم أن تتخيلوا الضغط الاجتماعي والاقتصادي على مقدم الخدمة ومتلقيها على حد سواء.

وفي الختام أقترح لقرب الوصول الى العام المستهدف (2015) أن يتم وضع جدول للمتابعة كل 6 أشهر على الاقل، تقدم بها دول الاقليم تقريراً دورياً عن النشاطات التي تقوم بها وعن المعيقات التي تواجهها حتى نعمل جميعاً على التعاون ما أمكن للمساعدة وتقديم العون الفني واللوجستي لإزالة هذه المعيقات.
هذا وخلال المؤتمر، وافق المندوبون على التسريع الفوري لوتيرة التقدم المحرز من أجل تحسين صحة الأم والطفل منذ الآن وحتى نهاية عام 2015، كما التزموا بتقليل الفجوة القائمة بين مستويات التمويل الحالية والمستويات المطلوبة حتى يستطيع الإقليم تحقيق المرمى الرابع والمرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية بشأن الحد من وفيات الأمهات والأطفال.

وتحدد الالتزامات التي صدرت في "إنقاذ الأرواح، الارتقاء إلى مستوى التحدي"، تفاصيل سبعة إجراءات رئيسية ملموسة يتعين أن تتخذها جميع بلدان الإقليم لتمكين المزيد من النساء والأطفال من الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها.

وقد اتفقت البلدان على وضع وتنفيذ خطط وطنية لصحة الأم والطفل؛ واتخاذ خطوات قابلة للقياس لتعزيز نظمها الصحية؛ وتعبئة الموارد المحلية والدولية لوضع آليات التمويل المستدام كما اتفقت على تحسين مستوى التنسيق والمساءلة بين جميع الشركاء وتعزيز التعاون بين بلدان الإقليم؛ ومعالجة المحددات الاجتماعية والبيئية لصحة الأم والطفل، مثل التغذية، والفقر، ونوع الجنس، والمياه وخدمات الصرف الصحي والتعليم، ورصد التقدم المحرز من خلال لجنة إقليمية معنية بصحة المرأة، والمراهقين، والأطفال.

وستتعاون منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان معاً في جميع أنحاء الإقليم لدعم البلدان في المضي بهذه الالتزامات إلى الأمام"، هكذا قال الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، نيابة عن الوكالات الثلاث المشاركة في تنظيم الاجتماع . "هذه بداية شيء جديد ومهم.

وكما يؤكد الإعلان على عقد العزم ببذل قصارى الجهود لضمان أن تكون لدى كل امرأة فرصة أفضل لولادة آمنة، ويكون لكل طفل بداية أفضل في الحياة، ولم يقتصر التعبير عن الالتزامات الفردية في اليوم الأخير من الاجتماع، على تعهد البلدان بتنفيذها في أراضيها وحسب، بل أكدت البلدان أيضاً على أهمية إظهار التضامن داخل الإقليم، وتبادل الخبرات وأبرز الكثيرون التنوع الواسع في الموارد والقدرات القائمة بين البلدان.

وأشار البعض إلى المبادرات الجارية التي بموجبها تشارك البلدان الأغنى مع البلدان الأكثر فقرا، من خلال تقديم المساعدة التقنية ميدانياً وبدورها تعهدت البلدان التي تلقت المساعدة بدعم الآخرين.