"الديمقراطية" تلتقي حزب الله في منطقة صور
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 07:57 )
القدس - معا - التقى وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة حزب الله في منطقة صور أحمد صفي الدين، وقد ضم وفد الجبهة أبو بشار عضو اللجنة المركزية للجبهة وعبد كنعان وغازي حسين أعضاء قيادة الجبهة في لبنان.
وتم البحث في تطور القضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في لبنان والنازحين من مخيمات سوريا.
وأكد الوفد على ضرورة ابقاء قضية النازحين في اطارها الانساني والمعالجة المشتركة لتخفيف المأساة عنهم، بعيدا عن كل اشكال التسييس والتمييز، داعيا الى تقديم كل اشكال الدعم والاغاثة للعائلات النازحة الى حين عودتهم الى مخيمات سوريا.
وتم التأكيد على ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن التجاذبات الداخلية وعن اي تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لأن الفلسطينيين في لبنان همهم الاساسي النضال من أجل حق العودة، داعيا الى اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان.
وشدد الطرفان على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية عبر انهاء حالة الانقسام، بما يعزز من امكانية المواجهة بموقف وتحرك فلسطيني موحد سواء على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة أو على المستوى السياسي والدبلوماسي الدولي لزيادة الدعم الدولي لشعبنا وحقوقه.
وقد حيا الطرفان صمود الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية وفي مقدمتهم الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شبعة شهور. ودعوا الى اوسع تحرك دفاعا عن قضية الاسرى.
وتم البحث في تطور القضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في لبنان والنازحين من مخيمات سوريا.
وأكد الوفد على ضرورة ابقاء قضية النازحين في اطارها الانساني والمعالجة المشتركة لتخفيف المأساة عنهم، بعيدا عن كل اشكال التسييس والتمييز، داعيا الى تقديم كل اشكال الدعم والاغاثة للعائلات النازحة الى حين عودتهم الى مخيمات سوريا.
وتم التأكيد على ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن التجاذبات الداخلية وعن اي تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لأن الفلسطينيين في لبنان همهم الاساسي النضال من أجل حق العودة، داعيا الى اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان.
وشدد الطرفان على ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية عبر انهاء حالة الانقسام، بما يعزز من امكانية المواجهة بموقف وتحرك فلسطيني موحد سواء على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة أو على المستوى السياسي والدبلوماسي الدولي لزيادة الدعم الدولي لشعبنا وحقوقه.
وقد حيا الطرفان صمود الاسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية وفي مقدمتهم الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن شبعة شهور. ودعوا الى اوسع تحرك دفاعا عن قضية الاسرى.