وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أنصار الأسرى تطالب التدخل للإفراج عن الأسرى المصابين بالسرطان

نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 10:17 )
غزة-معا- طالبت منظمة أنصار الأسرى المؤسسات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية والإتحاد الدولي لمكافحة السرطان التدخل للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال المصابين بالسرطان.

وقالت أنصار الأسرى في بيان لها "يأتي اليوم العالمي للسرطان في الرابع من فبراير من كل عام وهناك قرابة ال15 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون من هذا المرض الخطيروالقابل للزيادة في ظل تردي الأوضاع الصحية وسوء التغذية وتجارب الأدوية وسوء الرعاية الطبية وانعدام الفحوصات الدورية، هذا المرض الذي يعد من أكبر المشكلات الصحية ومن أهم أسباب الوفاة في العالم.

وأضافت المنظمة أن هذا اليوم التضامني مع أصحاب المرض إنما يهدف الى رفع الوعي به والتعريف بخطورته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه وتقديم المساعدة اللازمة للتخلص منه.

وأوضحت المنظمة أن سلطات الاحتلال لم تعمل بطرق الوقاية ولم تقدم العلاج اللازم للمرضى, ولم تقدم الرعاية الطبية الضرورية بل وتحاول استغلال المرض للضغط على الأسير وابتزازه ومساومته وتحاول التكتم على المرض في بدايته حتى يستفحل في الجسم ويصعب استئصاله وخاصة أن التشخيص المبكر يساهم في الحد من استفحال المرض.

وأفادت المنظمة أن أسرى مرض السرطان موزعون على ما يسمى بمستشفى سجن الرملة الذي يفتقد لأدنى مقومات الرعاية الطبية أو داخل أقسام وزنازين السجن, كما جرى مع الأسير معتصم رداد المصاب بسرطان الأمعاء والتي تدهورت صحته بالآونة الأخيرة ونقل من الرملة إلى سجن ايشل.

وذكرت المنظمة أن سلطات الاحتلال اعتقلت في منتصف يناير الماضي الأسير حسن ترابي المصاب بمرض السرطان وأخضعته للتعذيب والتحقيق القاسي دون مراعاة لظروفه الصحية.

وأشارت أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عن هؤلاء الأسرى إلا حينما تشعر أن المرض استفحل وأصبحت حالته ميؤس منها والذي قد تتوافهم المنية بعد أيام أو أسابيع كما جرى مع الأسير مراد أبو ساكوت وزهير لبادة وهايل أبو زيد وسيطان الوالي وفايز زيدات وآخرين.

وطالبت الأنصار الاتحاد الدولي منظم الحملة العالمية لمناهضة السرطان إلى التضامن الكامل مع الأسرى مرضى السرطان في سجون الاحتلال والقيام بحملة دولية تطالب بالإفراج عنهم.

وطالبت المؤسسات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة تنفيذ القرار الذي اتخذته منتصف العام المنصرم بتشكيل لجنة تقصي حقائق للإطلاع على أوضاع الأسرى المرضى والعمل الفوري لتقديم العلاج لهم ولأسرى السرطان والعمل الجدي والفوري بالإفراج عنهم.