وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لبيد: سنُسقط نتنياهو خلال سنة ونصف اذا لم تتحقق مطالبنا

نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 14:20 )
بيت لحم - معا - مع بدء المفاوضات الائتلافية رسميا لتشكيل الحكومة الاسرائيلية من قبل طاقم حزب الليكود، بدأت تتسرب تصريحات لوسائل الاعلام الاسرائيلية عما يدور في الغرف المغلقة وبعيدا عن جلسات المفاوضات، فقد أكد زعيم حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد انه لا يخشى البقاء في المعارضة، وانه سيقوم باسقاط نتنياهو خلال سنة ونصف، في حال لم تتحقق مطالبه.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الاثنين، فقد قام مقربون من زعيم حزب "يوجد مستقبل" بتسريب شروط الحزب للانضمام لحكومة ائتلافية بزعامة نتنياهو، وتأكيدات زعيم الحزب عدم خشيته من البقاء في المعارضة وقيادتها، مشيرا أنه يتوجب تحقيق مطالب الحزب للبقاء في حكومة نتنياهو، وان الحزب قادر على اسقاط نتنياهو خلال سنة ونصف حال لم تتحقق هذه المطالب.

وأضاف الموقع ان المفاوضات الائتلافية التي بدأت رسميا أمس بلقاء مع حزب "البيت اليهودي" وكذلك مع حركة "شاس" وحزب "يوجد مستقبل"، تعطي مؤشرات على صعوبة هذه المفاوضات والثمن الذي سوف يدفعه نتنياهو جراء تراجع القائمة المشتركة "الليكود بيتنا"، خاصة ان الاستطلاعات الجديدة ما بعد الانتخابات تشير الى تقدم حزب "يوجد مستقبل" على "الليكود"، وانه سيحصل على مقاعد أكثر من حزب "الليكود" لو جرت الانتخابات اليوم.

وما يثير قلق بعض الاحزاب الدينية الشرط الذي وضعه لبيد فيما يتعلق بالاحزاب الدينية ومشاركتها في الحكومة القادمة، وهذا ما اعتبره أرئيه درعي أحد قادة حركة "شاس" بالموقف الحاد أما الاسود أو الابيض، دون النظر للون الرمادي وامكانية وجود مصالح مشتركة وتفاهمات تأخذ بعين الاعتبار طبيعة المجتمع الاسرائيلي، وهذا ما دفع أيضا أيلي ايشاي من زعماء الحركة للتأكيد أيضا استعداد حركته البقاء في المعارضة.

يبقى المجال لنتنياهو في التأثير على حزب "يوجد مستقبل" والتوصل معه الى اتفاق ائتلافي يراعي جزءا مهما من مصالح القائمة المشتركة "الليكود بيتنا"، من خلال ضم احزاب الوسط الاخرى للحكومة "تنوعاه، كاديما"، خاصة وجود مؤشرات لدى تسيفي ليفني باستعدادها الدخول في حكومة برئاسة نتنياهو، وقد ذهب بعض قيادات حزب "الليكود" القول بأن ليفني لديها الاستعداد للدخول في أي حكومة ائتلافية.