النائب البرغوثي: اسرائيل تنفذ مخططا استيطانيا خطيرا في الاغوار
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 14:15 )
رام الله - معا - اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال تنفذ مخططا استيطانيا خطيرا في الاغوار في اطار اوهامها التوسعية بأن الاغوار ستبقى تحت سيطرتها حتى في حال التوصل الى حل مع الفلسطينيين.
واشار البرغوثي الى التقرير الذي نشرته اليوم صحيفة "هآرتس" والذي كشف النقاب عن قيام الاحتلال بتوزيع آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية الخاصة على المستوطنين بلغت 5 آلاف دونم.
وقال النائب مصطفى البرغوثي ان اسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا في الاغوار من خلال تهجير أصحاب الأراضي الأصليين ومنعهم من دخول أراضيهم تحت ذريعة وجود أوامر عسكرية تحظر ذلك.
واضاف النائب البرغوثي ان الاحتلال اصدر ما يسمى "بأمر 151"، الذي جعل المنطقة المحاذية للحدود مع الأردن منطقة عسكرية مغلقة مما حرم المواطنين من ارضهم لصالح الاستيطان والمستوطنين.
واوضح النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان اسرائيل تسابق الزمن لسلخ الاغوار عن سائر الاراضي الفلسطينية وزرعها بالمستوطنين وتشجيعهم على الاستيطان فيها عبر اعفائهم من الضرائب.
وقال البرغوثي ان عميرام ميتسناع الذي شغل منصب ما يسمى بقائد المركز في جيش الاحتلال اصدر امرا عام 1987 بمنع دخول الفلسطينيين إلى اراضيهم في الاغوار.
واكد البرغوثي ان حكومة نتنياهو تنفذ مخطط تهجير خطير في منطقة الاغوار داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية ورص الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية في ظل تزاحم المخططات العدوانية من قبل حكومة المستوطنين في اسرائيل التي تحاصر شعبنا وتسلب ارضه.
وكشف البرغوثي النقاب عن عزم الاحتلال اغلاق شارع حزما –اريحا لمنع المواطنين من التقل عليه ومنعهم من الوصول عبره الى مدينة اريحا وقصره على المستوطنين ومن يشجعهم وحصر تنقل الفلسطينيين بطريق "المعرجات" فقط في واحدة من ابشع صور الفصل العنصري.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان الاحتلال يسعى لحرمان الفلسطينيين من 62% من اراضيهم في الضفة الغربية حتى تصبح حكرا على المستوطنين وان الاسرائيليين يحاولون استغلال المساعدات الدولية التي تصل الى الفلسطينيين لتوجيهها عبر التحكم بالتراخيص لدعم فقط الشوارع والطرق التي تساعد على تكريس الفصل العنصري مثل طريق المعرجات وطريق وادي النار وعزل القدس ايضا عن محيطها.
وجدد البرغوثي التاكيد على ان شعبنا باق في ارضه وان كل اجراءات واعتداءات الاحتلال لن تنال من عزيمته واصراره على نيل حريته واقامة دولته كاملة السيادة على كامل التراب الوطني المحتل بما فيها القدس والاغوار التي تواجه اخطر مخططات التهويد والاستيطان.
واشار البرغوثي الى التقرير الذي نشرته اليوم صحيفة "هآرتس" والذي كشف النقاب عن قيام الاحتلال بتوزيع آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية الخاصة على المستوطنين بلغت 5 آلاف دونم.
وقال النائب مصطفى البرغوثي ان اسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا في الاغوار من خلال تهجير أصحاب الأراضي الأصليين ومنعهم من دخول أراضيهم تحت ذريعة وجود أوامر عسكرية تحظر ذلك.
واضاف النائب البرغوثي ان الاحتلال اصدر ما يسمى "بأمر 151"، الذي جعل المنطقة المحاذية للحدود مع الأردن منطقة عسكرية مغلقة مما حرم المواطنين من ارضهم لصالح الاستيطان والمستوطنين.
واوضح النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان اسرائيل تسابق الزمن لسلخ الاغوار عن سائر الاراضي الفلسطينية وزرعها بالمستوطنين وتشجيعهم على الاستيطان فيها عبر اعفائهم من الضرائب.
وقال البرغوثي ان عميرام ميتسناع الذي شغل منصب ما يسمى بقائد المركز في جيش الاحتلال اصدر امرا عام 1987 بمنع دخول الفلسطينيين إلى اراضيهم في الاغوار.
واكد البرغوثي ان حكومة نتنياهو تنفذ مخطط تهجير خطير في منطقة الاغوار داعيا الى تصعيد المقاومة الشعبية ورص الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية في ظل تزاحم المخططات العدوانية من قبل حكومة المستوطنين في اسرائيل التي تحاصر شعبنا وتسلب ارضه.
وكشف البرغوثي النقاب عن عزم الاحتلال اغلاق شارع حزما –اريحا لمنع المواطنين من التقل عليه ومنعهم من الوصول عبره الى مدينة اريحا وقصره على المستوطنين ومن يشجعهم وحصر تنقل الفلسطينيين بطريق "المعرجات" فقط في واحدة من ابشع صور الفصل العنصري.
واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان الاحتلال يسعى لحرمان الفلسطينيين من 62% من اراضيهم في الضفة الغربية حتى تصبح حكرا على المستوطنين وان الاسرائيليين يحاولون استغلال المساعدات الدولية التي تصل الى الفلسطينيين لتوجيهها عبر التحكم بالتراخيص لدعم فقط الشوارع والطرق التي تساعد على تكريس الفصل العنصري مثل طريق المعرجات وطريق وادي النار وعزل القدس ايضا عن محيطها.
وجدد البرغوثي التاكيد على ان شعبنا باق في ارضه وان كل اجراءات واعتداءات الاحتلال لن تنال من عزيمته واصراره على نيل حريته واقامة دولته كاملة السيادة على كامل التراب الوطني المحتل بما فيها القدس والاغوار التي تواجه اخطر مخططات التهويد والاستيطان.