صالح: سنعمل على جلب حقوق تجارنا وفتح الآفاق العربية والدولية
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 14:11 )
بيت لحم- خاص معا - في لقاء حصري أكد رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة رجل الأعمال الشهير عامر صالح لوكالة معا أن خطته للنهوض بالوضع الاقتصادي لمواطني اراضي 48 ستقوم على تقوية المشاريع والمصالح الاقتصادية من خلال توفير الدعم اللازم لها حتى يتمكن الفلسطينيون من فرض انفسهم وبقوة في المجتمع الذي يعشيونه.
وقال صالح الذي تسلم مهامه رئيسا للغرفة التجارية والصناعية في الناصرة: "إن اقتصاد شعبنا في الداخل مبني على مصالح وورشات صغيرة إذا حافظنا عليها فمن الممكن أن نعمل دورة مالية كبيرة يتطور من خلالها المجتمع العربي ونستطيع ايجاد المزيد من فرص العمل وبالتالي نحتل مكانة أفضل من الواقع الحالي".
واعتبر صالح وهو صاحب شركة شبكة عمر المختار الرائدة والمنتشرة بفروعها في الوسطين العربي واليهودي أن الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة تمثل له غرفة الوسط العربي عامة في الداخل، مشيرا إلى أنه سيسعى لأن تلعب الغرفة التجارية دورا كبيرا في تحمل مصالح التجار واصحاب المصانع والورش وستعمل على تحصيل حقوقهم من "الدولة" ومؤسساتها.
وأعرب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة عن أمله في أن "تتفهم الدول العربية خصوصية الوضع الذي يحيط بالاقتصاد الفلسطيني داخل اراضي 48، وأن لا يبقى الفلسطينيون هناك بين المطرقة والسندان، فمن ناحية اقتصادية فإن اسرائيل تنظر إلينا نظرة غير طبيعية، ومن ناحية اخرى يتحفظ الوطن العربي من التعامل مع فلسطيني 48 لانهم يحملون جوازات سفر اسرائيلية وشهادات المنشأ ايضا اسرائيلية، بينما نحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ولنا الحق بالاقتصاد والمالي العربي".
|203765|
وحول الخطط التي يعكف على تنفيذها وهو على رأس الغرفة التجارية لأربع سنوات قادمة، أكد عامر صالح انه يعمل على تغيير سياسة الغرفة لجعلها منفتحة واكثر ديمقراطية واستشارية، ولهذا السبب تم الاستعانة بمكتب استشارة من الرائدين بين العرب لبناء خطة شاملة خلال اربع سنوات قادمة على أساس مصلحة التاجر والورشة.
ووعد التجار المنتسبين للغرفة التجارية بأن يلمسوا تغييرا في أغلب النواحي وان تقدم الغرفة لهم الخدمات والمساعدات في مجالات الاستيراد والتصدير إلى الدول العربية والعالم، وايجاد اموال لدعمهم للاستثمار وفتح مجال مع المؤسسات الحكومية، والعديد من الخدمات كإقامة منتديات اقتصادية والتشبيك مع مؤسسات وغرف تجارية أخرى.
وناشد صالح عبر معا جميع التجار وأصحاب الورش أن يتّحدوا جميعا من أجل نجاح الغرفة التجارية والصناعية في خدمتهم لأنه وحده لن يستطيع النهوض بالوضع الحالي، قائلا: "نريدُ أكبرَ عدد من المنتسبين ليلّتفوا حول الغرفة لننهض سوية ولنحصِّل حقوقنا جميعا".
وقال صالح الذي تسلم مهامه رئيسا للغرفة التجارية والصناعية في الناصرة: "إن اقتصاد شعبنا في الداخل مبني على مصالح وورشات صغيرة إذا حافظنا عليها فمن الممكن أن نعمل دورة مالية كبيرة يتطور من خلالها المجتمع العربي ونستطيع ايجاد المزيد من فرص العمل وبالتالي نحتل مكانة أفضل من الواقع الحالي".
واعتبر صالح وهو صاحب شركة شبكة عمر المختار الرائدة والمنتشرة بفروعها في الوسطين العربي واليهودي أن الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة تمثل له غرفة الوسط العربي عامة في الداخل، مشيرا إلى أنه سيسعى لأن تلعب الغرفة التجارية دورا كبيرا في تحمل مصالح التجار واصحاب المصانع والورش وستعمل على تحصيل حقوقهم من "الدولة" ومؤسساتها.
وأعرب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة عن أمله في أن "تتفهم الدول العربية خصوصية الوضع الذي يحيط بالاقتصاد الفلسطيني داخل اراضي 48، وأن لا يبقى الفلسطينيون هناك بين المطرقة والسندان، فمن ناحية اقتصادية فإن اسرائيل تنظر إلينا نظرة غير طبيعية، ومن ناحية اخرى يتحفظ الوطن العربي من التعامل مع فلسطيني 48 لانهم يحملون جوازات سفر اسرائيلية وشهادات المنشأ ايضا اسرائيلية، بينما نحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ولنا الحق بالاقتصاد والمالي العربي".
|203765|
وحول الخطط التي يعكف على تنفيذها وهو على رأس الغرفة التجارية لأربع سنوات قادمة، أكد عامر صالح انه يعمل على تغيير سياسة الغرفة لجعلها منفتحة واكثر ديمقراطية واستشارية، ولهذا السبب تم الاستعانة بمكتب استشارة من الرائدين بين العرب لبناء خطة شاملة خلال اربع سنوات قادمة على أساس مصلحة التاجر والورشة.
ووعد التجار المنتسبين للغرفة التجارية بأن يلمسوا تغييرا في أغلب النواحي وان تقدم الغرفة لهم الخدمات والمساعدات في مجالات الاستيراد والتصدير إلى الدول العربية والعالم، وايجاد اموال لدعمهم للاستثمار وفتح مجال مع المؤسسات الحكومية، والعديد من الخدمات كإقامة منتديات اقتصادية والتشبيك مع مؤسسات وغرف تجارية أخرى.
وناشد صالح عبر معا جميع التجار وأصحاب الورش أن يتّحدوا جميعا من أجل نجاح الغرفة التجارية والصناعية في خدمتهم لأنه وحده لن يستطيع النهوض بالوضع الحالي، قائلا: "نريدُ أكبرَ عدد من المنتسبين ليلّتفوا حول الغرفة لننهض سوية ولنحصِّل حقوقنا جميعا".