وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين تتظاهر تضامنا مع الاسرى

نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 16:03 )
غزة - معا - نظمت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين فاعلية تضامنية أمام الصليب الأحمر بغزة ضمن حملة التضامن الأسبوعية كل اثنين مع الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك لإيصال صوت قلم الأدباء الاسرى وهمومهم من داخل سجونهم.

وقال يونس أبو جراد المدير التنفيذي لرابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين خلال لقاء لـ معا نحن في رابطة الأدباء نتواجد أمام الصليب الأحمر تعبيرا عن مخزون الوفاء للأسرى وتتضامنا لمعاناتهم والوقوف معهم حتى تحقيق مطالبهم ونيل حقوقهم.

وذكر أبو جراد كان لابد من التواجد من اجل إيصال صوت وكلمات الاسرى فلهم من القصائد الأدبية تعبر عن معاناتهم وشكواهم وهمومهم تخطها أقلامهم من داخل السجون فهناك مجموعة من الاسرى هم أدباء وشعراء مثقفين وعلينا توصيل رسالتهم للعالم الخارجي، موضحا أن هناك عشرات الكتب تتضمن قصائد للأسرى بعثت من داخل السجون.

من جهته، قال صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين خلال لقاء لـ معا "تأتي هذه الفاعلية في سياق حملة التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام, ومن خلالها سيتم إيصال صوت كل قلم للفئة المثقفة من الاسرى فهناك عدد ليس بسيط من الاسرى إنهاء دراسته الجامعية داخل السجون رغم المعانات وان هذه الرسالة تأخذ دورها الثقافي في الأدب الفلسطيني".

وفي نفس السياق، طالب الأسير المحرر محمود قعدان المؤسسات الحقوقية والدولية والصليب الأحمر بتدخل لوقف الانتهاكات التي ترتكب بحق الاسرى داخل السجون الإسرائيلية مطالبا الحكومتين والقوى الفلسطينية بتحرك العاجل من اجل إنهاء معانات الاسرى وتحريرهم من السجون بطرح قضيتهم وإنهاء هذا الملف.

ودعت أم الأسير حازم حسنين المحكوم 16 عاما "الأمة الإسلامية والعربية أن يقفوا موقفا جادا واحدا مع الاسرى لأنهم يعيشون حالت ظلم وقسوة دائمة داخل السجون الإسرائيلية وعلى العالم إدراك ما هم فيه من انتهاكات تمارسها إدارة سجون الاحتلال ضدهم".

وقال نشأت الوحيدي "وصلتنا رسائل من الاسرى داخل سجون الاحتلال خاصة المرضى والمضربين عن الطعام جعلونا نشعر بتقصير اتجاه قضيتهم وحرمانهم من رؤية أبنائهم وآبائهم منوها انه في ظل برنامج الزيارات التجريبية وبتداعيات أمنية إسرائيلية يحرم عشرات الأهالي وخاصة الأطفال من زيارة أبائهم داخل السجون الإسرائيلية".

وأكد أبو حسنى الصرفيتى والد الأسيرين "لم أتمكن من زيارة أبنائي سوى مرة واحدة رغم انه تم السماح للكثير من الأهالي الممنوعين من زيارة أبنائهم"، مؤكدا أن الأساليب التي تتبعها السلطات الإسرائيلية عادت لتمنع من جديد بعض الأهالي من الزيارة وخاصة الأطفال فحين أهالي أسرى آخرين تندرج أسمائهم لأكثر من مرة للزيارة.