أبو زنيد تدين مخططات الإحتلال إنشاء "مركز ثقافي" على أراضي بلدة عناتا
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 17:16 )
القدس- معا - دانت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد مساعي الإحتلال الإسرائيلي إقامة ما يسمى بـ" مركز ثقافي" على الأراضي الفلسطينية في بلدة عناتا شرق مدينة القدس، مؤكدة " بأن هذه المخططات العنصرية تخدم أهداف اليمين الإسرائيلي بالإستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ومصادرتها وطرد السكان الشرعيين لتحقيق أهدافه التدميرية.
وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي، إن المخططات المبيتة التدميرية والحرب النفسية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مدينة القدس وصلت إلى حد يتطلب التدخل الفوري والعاجل، ووقف السياسة العنصرية للإحتلال، مضيفة " بأن إقامة هذه القرية ستؤدي إلى تشريد عشرات العائلات ومصادرة أراضيهم الزراعية التي هي مصدر رزق لهم.
وإستهجنت أبو زنيد الصمت الدولي المطبق إزاء ما يجري ضد أبناء شعبنا من سياسة القمع والإضطهاد إضافة الى الظلم الواقع على المقدسيين جراء سياسات وإجراءات الإحتلال الرامية لطردهم من المدينة وتحقيق الأهداف العنصرية التي ترمي الى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الشرعيين وتهويدها.
كما أكدت أبو زنيد "بأن الإحتلال يسعى الى عزل بلدات وأحياء محيطة بالمدينة المقدسة والتي هي جزء لا يتجزأ من حدود المدينة بإقامة تجمعات إستيطانية هدفها سلخ هذه البلدات والقرى ومحاصرة المدينة بالمستوطنات، بهدف تقويض إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مما يدلل على التخبط الذي تعانيه حكومة الإحتلال والتي وصلت إلى حد ضرب عرض الحائط كافة النداءات والمطالبات الدولية بوقف الإستيطان ومصادرة الأراضي".
كما حيت النائب أبو زنيد صمود أبناء شعبنا في القدس وكافة محافظات الوطن أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة والحرب النفسية ضد المقدسيين، مؤكدة " أن البقاء والصمود في القدس هما العمود الفقري في التحدي والإصرار على فلسطينية وعروبة المدينة المقدسة، ورفض كافة المخططات الإسرائيلية وإفشالها.
وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي، إن المخططات المبيتة التدميرية والحرب النفسية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مدينة القدس وصلت إلى حد يتطلب التدخل الفوري والعاجل، ووقف السياسة العنصرية للإحتلال، مضيفة " بأن إقامة هذه القرية ستؤدي إلى تشريد عشرات العائلات ومصادرة أراضيهم الزراعية التي هي مصدر رزق لهم.
وإستهجنت أبو زنيد الصمت الدولي المطبق إزاء ما يجري ضد أبناء شعبنا من سياسة القمع والإضطهاد إضافة الى الظلم الواقع على المقدسيين جراء سياسات وإجراءات الإحتلال الرامية لطردهم من المدينة وتحقيق الأهداف العنصرية التي ترمي الى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الشرعيين وتهويدها.
كما أكدت أبو زنيد "بأن الإحتلال يسعى الى عزل بلدات وأحياء محيطة بالمدينة المقدسة والتي هي جزء لا يتجزأ من حدود المدينة بإقامة تجمعات إستيطانية هدفها سلخ هذه البلدات والقرى ومحاصرة المدينة بالمستوطنات، بهدف تقويض إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مما يدلل على التخبط الذي تعانيه حكومة الإحتلال والتي وصلت إلى حد ضرب عرض الحائط كافة النداءات والمطالبات الدولية بوقف الإستيطان ومصادرة الأراضي".
كما حيت النائب أبو زنيد صمود أبناء شعبنا في القدس وكافة محافظات الوطن أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة والحرب النفسية ضد المقدسيين، مؤكدة " أن البقاء والصمود في القدس هما العمود الفقري في التحدي والإصرار على فلسطينية وعروبة المدينة المقدسة، ورفض كافة المخططات الإسرائيلية وإفشالها.