الاحتفال المركزي بيوم الشجرة تحت شعار "الزراعة مهنة" في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 04/02/2013 الساعة: 18:59 )
الخليل- معا - نظمت مديرية زراعة محافظة الخليل بالتعاون مع بلدية حلحول ومركز التدريب المهني متعدد الاغراض، وتحت رعاية وزيري الزراعة م. وليد عساف والعمل د. احمد المجدلاني و محافظ محافظة الخليل كامل حميد ورئيس بلدية د. وجدي ملحم، الاحتفال المركزي بيوم الشجرة وذلك تحت شعار "الزراعة مهنة" بحضور مدير زراعة الخليل م. بدر الحوامدة ومدير مركز التدريب المهني ناصر النمورة وعدد كبير من رؤساء البلديات في المحافظة ومدراء المؤسسات الرسمية والاهلية ومدراء وممثلي الاجهزة الامنية وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والمواطنين والمزارعين وبحضور ممثلين عن شركة رويال الصناعية التجارية التي دعمت الاحتفال. بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القران الكريم ثم السلام الوطني ووقوف دقيقة حداد وقرآة الفاتحة على ارواح الشهداء.
ورحب رئيس بلدية حلحول بالحضور الكريم وتحدث عن اهمية هذا اليوم ودور القطاع الزراعي في الوطن وبينً اهمية موقع مدينة حلحول الاستراتيجي التي تعتبر البوابة الشمالية لمحافظة الخليل وتحدث عن اهمية مركز التدريب المهني للمحافظة وطالب بتفعيل هذا المركز بشكل اكبر للمستوى المطلوب كما طالب باستكمال باقي المديريات في المدينة.
ثم تحدث محافظ الخليل مشيراً الى اهمية الشراكة بين المؤسسات لإحياء مثل هذه الفعاليات ودعا إلى ترسيخ الوحدة الوطنية في ظل اقامة الدولة، كما اكد على اهمية الاحتفال بيوم الشجرة رغم الاحتلال الاسرائيلي مستذكراً الاسرى والجرحى، ومؤكداً على ان الزراعة ليست للانتاج فقط بل انها تعمل على حماية الارض من الهجمة الاستيطانية الشرسة، وقدم شكره إلى جميع المؤسسات و الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل و إلى وزارة الزراعة ووزارة العمل وبلدية حلحول.
وفي كلمة وزير الزراعة اشار الى انه سيتم خلال هذا الاحتفال زراعة الشجرة رقم مليون ضمن مشروع تخضير فلسطين لهذا العام الذي مر عليه ثلاثة سنوات في الحديقة التابعة للمركز المهني والتي اطلق عليها اسم حديقة الاسرى والحرية. كما بين ان الوزارة اعتمدت وسم الاشتال وذلك للتأكيد على مطابقتها للمواصفات الفنية للاشتال وخلوها من الامراض.
ونوه الى دور الزراعة في الاقتصاد الوطني وان الوزارة بصدد توفير كمية من المياه للري وذلك لزيادة كمية الانتاج الزراعي. كما بين ان الوزارة تقوم بترميم البيوت البلاستيكية التي تضررت بسبب الرياح والثلوج والبالغ عددها حوالي 4000 بيت بلاستيكي في الوطن وكافة بركسات الثروة الحيوانية المتضررة وأن هذه الاحتفالات تأتي ضمن إستراتيجية وزارة الزراعة في تعزيز صمود و تمسك المزارعين بأراضيهم من خلال برامجها وأنشطتها التي شملت كافة المناطق ولاسيما المهمشة منها والواقعة بالقرب من الجدار دون التقيد بتقسيمات الاحتلال الظالمة.
تم تحدث وزير العمل مقدماً شرحاَ مفصلاً عن نشأت المركز والدور المطلوب من المركز تقديمه، مشيراً الى العمل على تنفيذ خطة قريبة لتطوير وبناء قدرات المركز، مؤكداً على اهمية العدالة الاجتماعية وايجاد فرص عمل للخريجين لان الوطن بحاجة الى الكثير من المهن حيث تبين الاحصاءات ان 37% من العاطلين عن العمل هم من حملة شهادات البكالوريوس مؤكداً على انه سيكون هنالك قريباً شراكة بتخريج مهن صناعية وزراعية في حلحول وطوباس.
وفي نهاية الاحتفال توجه الحضور الى حديقة الحرية المجاورة لزراعة الاشتال. ومن ثم توجهوا الى السوق المركزي للخضار والفواكه التابع لبلدية حلحول لتوزيع اشتال العنب والزيتون ضمن مشروع تخضير فلسطين وتوزيع بلاستيك للمتضررين من الثلوج.
ورحب رئيس بلدية حلحول بالحضور الكريم وتحدث عن اهمية هذا اليوم ودور القطاع الزراعي في الوطن وبينً اهمية موقع مدينة حلحول الاستراتيجي التي تعتبر البوابة الشمالية لمحافظة الخليل وتحدث عن اهمية مركز التدريب المهني للمحافظة وطالب بتفعيل هذا المركز بشكل اكبر للمستوى المطلوب كما طالب باستكمال باقي المديريات في المدينة.
ثم تحدث محافظ الخليل مشيراً الى اهمية الشراكة بين المؤسسات لإحياء مثل هذه الفعاليات ودعا إلى ترسيخ الوحدة الوطنية في ظل اقامة الدولة، كما اكد على اهمية الاحتفال بيوم الشجرة رغم الاحتلال الاسرائيلي مستذكراً الاسرى والجرحى، ومؤكداً على ان الزراعة ليست للانتاج فقط بل انها تعمل على حماية الارض من الهجمة الاستيطانية الشرسة، وقدم شكره إلى جميع المؤسسات و الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل و إلى وزارة الزراعة ووزارة العمل وبلدية حلحول.
وفي كلمة وزير الزراعة اشار الى انه سيتم خلال هذا الاحتفال زراعة الشجرة رقم مليون ضمن مشروع تخضير فلسطين لهذا العام الذي مر عليه ثلاثة سنوات في الحديقة التابعة للمركز المهني والتي اطلق عليها اسم حديقة الاسرى والحرية. كما بين ان الوزارة اعتمدت وسم الاشتال وذلك للتأكيد على مطابقتها للمواصفات الفنية للاشتال وخلوها من الامراض.
ونوه الى دور الزراعة في الاقتصاد الوطني وان الوزارة بصدد توفير كمية من المياه للري وذلك لزيادة كمية الانتاج الزراعي. كما بين ان الوزارة تقوم بترميم البيوت البلاستيكية التي تضررت بسبب الرياح والثلوج والبالغ عددها حوالي 4000 بيت بلاستيكي في الوطن وكافة بركسات الثروة الحيوانية المتضررة وأن هذه الاحتفالات تأتي ضمن إستراتيجية وزارة الزراعة في تعزيز صمود و تمسك المزارعين بأراضيهم من خلال برامجها وأنشطتها التي شملت كافة المناطق ولاسيما المهمشة منها والواقعة بالقرب من الجدار دون التقيد بتقسيمات الاحتلال الظالمة.
تم تحدث وزير العمل مقدماً شرحاَ مفصلاً عن نشأت المركز والدور المطلوب من المركز تقديمه، مشيراً الى العمل على تنفيذ خطة قريبة لتطوير وبناء قدرات المركز، مؤكداً على اهمية العدالة الاجتماعية وايجاد فرص عمل للخريجين لان الوطن بحاجة الى الكثير من المهن حيث تبين الاحصاءات ان 37% من العاطلين عن العمل هم من حملة شهادات البكالوريوس مؤكداً على انه سيكون هنالك قريباً شراكة بتخريج مهن صناعية وزراعية في حلحول وطوباس.
وفي نهاية الاحتفال توجه الحضور الى حديقة الحرية المجاورة لزراعة الاشتال. ومن ثم توجهوا الى السوق المركزي للخضار والفواكه التابع لبلدية حلحول لتوزيع اشتال العنب والزيتون ضمن مشروع تخضير فلسطين وتوزيع بلاستيك للمتضررين من الثلوج.