|
الاحتلال يفرج عن الشيخ بسام السعدي: تركت خلفي الاف الاسرى يعانون
نشر بتاريخ: 04/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 14:49 )
جنين – معا – استقبل حشد كبير من المواطنين، الاسير المحرر بسام السعدي احد ابرز قيادات حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بعد اعتقال دام عشر سنوات .
وكان الاحتلال قد افرج عن الشيخ السعدي في وقت متأخر من نهار اليوم حيث كان في استقباله عند سجن عوفر عائلته وقيادات من الجهاد الاسلامي حيث تم تسليم السعدي ورقة الافراج من ادارة السجن بعد ظهر اليوم وسط تخوفات من الغاء قرار الافراج. وخلال وصوله محافظة جنين زار السعدي عائلات الاسرى المضربين عن الطعام لليوم السبعين على التوالي جعفر عز الدين وطارق قعدان، مشيرا الى ان حالة الاسرى المضربين عن الطعام في غاية الخطورة ولا بد من التحرك الفوري والسريع وخاصة من المجتمع الدولي من اجل انقاذ حياتهم فهم مستمرون في الاضراب حتى نيل الحرية . وفي مخيم جنين استقبل المئات من المواطنين الاسير المحرر بسام السعدي حيث تزين مكان الاستقبال بالاعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الاسلامي وصور الشهداء والاسرى حيث توجه السعدي الى مقبرة شهداء مخيم جنين لزيارة اضرحة ابنيه الشهيدين اللذين استشهدا في عام 2002 خلال مجزرة مخيم جنين. وقال السعدي لـ معا "ان فرحة الافراج لم تكتمل فقد تركت الالاف من الاسرى خلفي يذوقون ويلات السجن والسجان من بينهم زوجتي نوال السعدي التي تعاني من امراض عدة". واضاف "هناك حملة شرسة من ادارة سجون الاحتلال على الاسرى ويوجد خطر على حياتهم خاصة المضربين منهم عن الطعام". واكد ان حياة الاسرى المضربين عن الطعام في خطر ووضعهم الصحي في تدهور بشكل سريع جدا وحالتهم يرثى لها وعلى الجميع التحرك سريعا وفورا وعلى المجتمع الدولي ان يكسر صمته وينقذ حياة الاسرى لأنهم مستمون في اضرابهم المفتوح عن الطعام طلبا للحرية. واشار انه يحمل عدة رسائل من الاسرى ابرزها مطالبتهم للتنظيمات الفلسطينية بتنفيذ اتفاقية المصالحة وانهاء الانقسام فورا والخروج من المربع الحالي لان الاسرى ملوا من الشعارات التي تدور في حلقة مفرغه ويريدون شيئا مطبقا على ارض الواقع وهو انهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة ورسالة اخرى من الاسرى موجه الى العالم الحر على ضرورة التحرك السريع من اجل انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام . |