قيادي فلسطيني يتوقع 6 أشهر لإجراء انتخابات المجلس الوطني
نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 15:31 )
غزة- معا - رجح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن تجري انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خلال ستة شهور.
وأعرب مزهر عن أمله في أن يسفر اجتماع الأمناء العامون في القاهرة يوم الجمعة المقبل عن اتخاذ قرارات تسهل انجاز المصالحة الفلسطينية وان يجري إقرار قانون الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي بالإضافة إلى التوافق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية.
كما دعا مزهر في حديث لمراسلة " معا " الأمناء العامون إلى إقرار آليات لتنفيذ ما اتفق عليه في جميع ملفات المصالحة الخمسة من حيث تحديد وقت واضح لتشكيل حكومة التوافق الفلسطينية لتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتوفير مقومات نجاح المصالحة المجتمعية ماديا ولوجستيا.
وشدد مزهر على ضرورة بحث ملف منظمة التحرير الفلسطينية والملف الأمني باعتباره ملف مهم رغم تعقيداته, مؤكدا الحاجة لمؤسسة أمنية تقوم على المهنية والوطنية في حماية الوطن والمواطن.
وقال مزهر:"المطلوب في هذا الاجتماع وضع الخطوات العملية الملموسة لتطبيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني التي يمكن من خلالها تشكيل إستراتيجية مواجهة ضد حكومة إسرائيلي متطرفة وضد الاستيطان وتهويد القدس".
وأضاف :"أنه بعد اجتماع الأمناء العامون للفصائل والاتفاق على إجراء الانتخابات ستجري عملية الاتصال بالدول المضيفة للاجئين لترتيب موضوع الانتخابات مشيرا إلى انه لم تجري حتى الآن آية اتصالات بالدول التي يتواجد بها اللاجئون لترتيب الأمر.
وقال مزهر: "حتى الآن لم يتم الاتصال بأي من الدول لترتيب الامر ولكن نحن بحاجة إلى جهد ومتابعة من القيادة الفلسطينية بهذا الشأن", مؤكدا أن إجراء الانتخابات في الدول المضيفة تحتاج الى توافق وطني فلسطيني على كيفية إجراء الانتخابات بالإضافة إلى جهد الدول المضيفة كالأردن وسوريا ولبنان التي يتواجد بها اكبر عدد من اللاجئين.
وتابع مزهر: "عندما نواجه مشكلة في اجراء الانتخابات في احد الدول مثل سوريا يجب أن نتوافق على آليات وأشكال محددة تُمكن الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم من المشاركة في الانتخابات".
وأعرب مزهر عن أمله في أن يسفر اجتماع الأمناء العامون في القاهرة يوم الجمعة المقبل عن اتخاذ قرارات تسهل انجاز المصالحة الفلسطينية وان يجري إقرار قانون الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي بالإضافة إلى التوافق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية.
كما دعا مزهر في حديث لمراسلة " معا " الأمناء العامون إلى إقرار آليات لتنفيذ ما اتفق عليه في جميع ملفات المصالحة الخمسة من حيث تحديد وقت واضح لتشكيل حكومة التوافق الفلسطينية لتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتوفير مقومات نجاح المصالحة المجتمعية ماديا ولوجستيا.
وشدد مزهر على ضرورة بحث ملف منظمة التحرير الفلسطينية والملف الأمني باعتباره ملف مهم رغم تعقيداته, مؤكدا الحاجة لمؤسسة أمنية تقوم على المهنية والوطنية في حماية الوطن والمواطن.
وقال مزهر:"المطلوب في هذا الاجتماع وضع الخطوات العملية الملموسة لتطبيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني التي يمكن من خلالها تشكيل إستراتيجية مواجهة ضد حكومة إسرائيلي متطرفة وضد الاستيطان وتهويد القدس".
وأضاف :"أنه بعد اجتماع الأمناء العامون للفصائل والاتفاق على إجراء الانتخابات ستجري عملية الاتصال بالدول المضيفة للاجئين لترتيب موضوع الانتخابات مشيرا إلى انه لم تجري حتى الآن آية اتصالات بالدول التي يتواجد بها اللاجئون لترتيب الأمر.
وقال مزهر: "حتى الآن لم يتم الاتصال بأي من الدول لترتيب الامر ولكن نحن بحاجة إلى جهد ومتابعة من القيادة الفلسطينية بهذا الشأن", مؤكدا أن إجراء الانتخابات في الدول المضيفة تحتاج الى توافق وطني فلسطيني على كيفية إجراء الانتخابات بالإضافة إلى جهد الدول المضيفة كالأردن وسوريا ولبنان التي يتواجد بها اكبر عدد من اللاجئين.
وتابع مزهر: "عندما نواجه مشكلة في اجراء الانتخابات في احد الدول مثل سوريا يجب أن نتوافق على آليات وأشكال محددة تُمكن الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم من المشاركة في الانتخابات".