وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى المقالة تطلع وفد قافلة أميال من الابتسامات على معاناة الأسرى

نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 13:31 )
غزة-معا- أطلعت وزارة الأسرى والمحررين أمس الاثنين وفداً تضامنياً من قافلة أميال من الابتسامات 19 على أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال ومعاناة ذويهم .

وكان في استقبال الوفد كلاً من السيد محمد الكتري وكيل الوزارة والسيد بهاء المدهون الوكيل وعدد من المدراء والعامين واسرى محررين وذوي الاسرى.

ورحب الكتري بالقافلة المكونة من عدة وفود من جنسيات عربية مختلفة ، مؤكداً على أن الأمة العربية والإسلامية كانت ولا تزال تقف مع الحق الفلسطيني مسانداة وداعمة لقضايانا وبالأخص فيما يتعلق بقضية الأسرى وكشف مدى الجرائم والانتهاكات الصهيونية المرتكبة بحقهم داخل السجون.

وروى موسى نجل الأسير ضرار أبو سيسي في كلمة لأبناء الأسرى تفاصيل اختطاف والده والتعذيب الذي يتعرض له داخل العزل الانفرادي منذ عام ونصف.

وظل الطفل أبو سيسي يردد "أريد أن يعود أبي إلى البيت، مثل جميع آباء العالم".

ودعا أبو سيسي أعضاء القافلة لمساعدته في نقل معاناة والده والأسرى الفلسطينيين للعالم حتى يعرف حجم عدوانية الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأشارت الطفلة جمانة أبو جزر إلى أن معاناتها التي لم تقتصر على أسر والدها، إذ أنها فقدت جدها، واستشهد عم لها، وتوفيت والدتها، وأن جدتها هي من ترعاها.

وبينت أم الأسير رامي الزعانين معاناة أمهات الأسرى، مبينة أن الاحتلال أسر ابنها، واصفة سجن ابنها بأنه كان أقسى عليها من فقد ابن لها آخر بنيران الاحتلال، وهدم بيتها وتجريفه خلال عدوان الاحتلال المتواصل على غزة.

وأثارت والدة الأسير أحمد الزهار تعاطف المتضامنين وامتعاضهم، حينما كشفت لهم عن حرمان الاحتلال لها من زيارة ابنها منذ ست سنوات، واتهام عائلته بالإرهاب.

وعلق الأسير المحرر أكرم سلامة على الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، واصفا "سجن الرملة" بأنه مذبحة الأسرى لا علاجهم",ذاكراً أن شهادات موثقة تؤكد أن الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي للأسرى، وإبقاءهم تحت سوط المعاناة حتى يدركهم الموت.

وقام الوفد الزائر بجولة داخل معرض تراث الحركة الأسيرة، وتم تعريفهم على المجسمات التي قام بتصنيعها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وهي مجسمات تعبر عن معاناتهم من خلف القضبان.