الزعتري يبحث مع القنصل الفرنسي آلية دعم المشاريع التطويرية
نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 19:07 )
الخليل- معا - التقى رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري في دار البلدية القنصل الفرنسي العام "فريدريك دزانيو" يرافقه نائب مدير مؤسسة تعاون الفرنسية والملحق السياسي للقنصلية بهدف بحث سبل التعاون وإمكانية وضع آليات حول دعم المشاريع التطويرية والتنموية في المدينة بمشاركة عدد من أعضاء المجلس البلدي.
في بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالضيوف، مستعرضاً أهم معالم المدينة وشارحاً واقع المدينة والمعاناة التي يعيشها سكانها نتيجة سياسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي في ظل التقسيم الجغرافي الذي فُرض على أهلها، موضحاً العقبات التي تواجه بلدية الخليل في منطقة (h2) لعدم توفر الامكانية الكاملة لعمل طواقم البلدية في المنطقة بسبب خضوعها للسيطرة الامنية الكاملة لسلطات الاحتلال.
كما تحدث الدكتور الزعتري حول تراجع الوضع الاقتصادي في المدينة نتيجة الحواجز الاسرائيلة و التعقيدات الامنية المفروضة في ظل وجود مجموعة من المستوطنين واعداد كبيرة من جنود الاحتلال بحجة توفير الحماية لهم، والمحاولات المتكررة لتوسيع البؤر الاستيطانية في قلب المدينة على غرار ما تم فعله في مدرسة اسامة بن المنقذ التي حولت الى كنيس يهودي و مدرسة دينية.
وفي اطار التعاون المشترك قال الدكتور الزعتري إن التوجه الان نحو اعادة تاهيل المنطقة الصناعية في المنطقة الجنوبية من المدينة والعمل على انشاء مناطق صناعية جديدة تسهم في تطوير القطاع الصناعي وتاهيل البنية التحية المناسبة لتحقيق النمو الاقتصادي ودفع عجلته في محافظة الخليل بشكل خاص و الاقتصاد الوطني بشكل عام، اضافة الى اقامة مناطق خاصة بعلوم التكنلوجيا بهدف خلق فرص عمل جديدة لصالح الخريجين الجدد .
وأضاف الدكتور الزعتري ان من اهم المشاريع التي يتم البحث لها عن تمويل اضافي مشروع معالجة مياه الصرف الصحي، حيث يتوفر القسم الاكبر من المبلغ المطلوب عبر جهات داعمة مختلفة من ضمنها مؤسسة التعاون الفرنسية، مطالبا بمزيد من الدعم لمشاريع مدينة الخليل وتعاون اكثر فاعلية وشراكة بين الطرفين.
من جانبه اكد "دزانيو" على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، معددا المواقف التي اتخذتها الحكومة الفرنسية تجاه الحقوق الفلسطينية وسعيها الدائم لتحقيق السلام في المنطقة ودفع العملية السلمية الى الامام .
و اعرب "دزانيو" عن امله في تحقيق التعاون المشترك و مذكرا بالمشاريع التي قامت الحكومة الفرنسية بها من خلال مؤسسة التعاون الفرنسية على تنفيذها في فلسطين و المشاريع التي يتم العمل على تنفيذها في الوقت الحالي اضافة الى المشاريع التي تسعى حكومته على تنفيذها و التي تتعلق في قطاع الشباب والرياضة والصحة والبنية التحية والمياه ومياه الصرف الصحي والصناعات الحرفية، اضافة الى قطاعات اخرى مختلف تلبي احتياجات المجتمع المحلي .
في بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالضيوف، مستعرضاً أهم معالم المدينة وشارحاً واقع المدينة والمعاناة التي يعيشها سكانها نتيجة سياسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي في ظل التقسيم الجغرافي الذي فُرض على أهلها، موضحاً العقبات التي تواجه بلدية الخليل في منطقة (h2) لعدم توفر الامكانية الكاملة لعمل طواقم البلدية في المنطقة بسبب خضوعها للسيطرة الامنية الكاملة لسلطات الاحتلال.
كما تحدث الدكتور الزعتري حول تراجع الوضع الاقتصادي في المدينة نتيجة الحواجز الاسرائيلة و التعقيدات الامنية المفروضة في ظل وجود مجموعة من المستوطنين واعداد كبيرة من جنود الاحتلال بحجة توفير الحماية لهم، والمحاولات المتكررة لتوسيع البؤر الاستيطانية في قلب المدينة على غرار ما تم فعله في مدرسة اسامة بن المنقذ التي حولت الى كنيس يهودي و مدرسة دينية.
وفي اطار التعاون المشترك قال الدكتور الزعتري إن التوجه الان نحو اعادة تاهيل المنطقة الصناعية في المنطقة الجنوبية من المدينة والعمل على انشاء مناطق صناعية جديدة تسهم في تطوير القطاع الصناعي وتاهيل البنية التحية المناسبة لتحقيق النمو الاقتصادي ودفع عجلته في محافظة الخليل بشكل خاص و الاقتصاد الوطني بشكل عام، اضافة الى اقامة مناطق خاصة بعلوم التكنلوجيا بهدف خلق فرص عمل جديدة لصالح الخريجين الجدد .
وأضاف الدكتور الزعتري ان من اهم المشاريع التي يتم البحث لها عن تمويل اضافي مشروع معالجة مياه الصرف الصحي، حيث يتوفر القسم الاكبر من المبلغ المطلوب عبر جهات داعمة مختلفة من ضمنها مؤسسة التعاون الفرنسية، مطالبا بمزيد من الدعم لمشاريع مدينة الخليل وتعاون اكثر فاعلية وشراكة بين الطرفين.
من جانبه اكد "دزانيو" على مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، معددا المواقف التي اتخذتها الحكومة الفرنسية تجاه الحقوق الفلسطينية وسعيها الدائم لتحقيق السلام في المنطقة ودفع العملية السلمية الى الامام .
و اعرب "دزانيو" عن امله في تحقيق التعاون المشترك و مذكرا بالمشاريع التي قامت الحكومة الفرنسية بها من خلال مؤسسة التعاون الفرنسية على تنفيذها في فلسطين و المشاريع التي يتم العمل على تنفيذها في الوقت الحالي اضافة الى المشاريع التي تسعى حكومته على تنفيذها و التي تتعلق في قطاع الشباب والرياضة والصحة والبنية التحية والمياه ومياه الصرف الصحي والصناعات الحرفية، اضافة الى قطاعات اخرى مختلف تلبي احتياجات المجتمع المحلي .