صلاة خاصة في كنيسة الدومنيكان من أجل سوريا والاسرى واللاجئين
نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 20:21 )
القدس - معا - أقام مركز السبيل مساء أمس الثلاثاء خدمة صلاة مسكونية في كنيسة الدومنيكان في مدينة القدس وذلك تضامنا مع الشعب السوري والاسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي خاصة اولئك المضربين عن الطعام بهدف تحقيق مطالبهم العادلة ومن أجل اللاجئين الفلسطينيين والمشردين في الارض وذلك بمشاركة وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني والدكتور برنارد سابيلا عضو المجلس التشريعي وممثلين عن الكنائس المختلفة والمؤسسات الوطنية وحشد واسع من أبناء المدينة المقدسة والمتضامنين الاجانب .
وافتتحت الصلاة بدقيقة صمت مستغفرين اللة ومصلين من اجل جميع الذين يتعرضون الى مصائب وآلام في منطقتنا وبالاخص الاشقاء السورين والاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
ودعا القس نعيم عتيق في عظتة الى رفع الصوت عاليا ضد الظلم والاجرام الذي يجري في سوريا وبحق الاسرى الفلسطينيين والتركيز على المحنة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق بعيدا عن السجال والجدال وتوجية الاتهامات لان المهم هو اسعاف الانسان ووقف حمام الدم ووضع حد للمآساة المرعبة والعمل الجاد من أجل سلامة الشعب بأسرة .
وطالب اصحاب الضمائر الحية والمجتمع الدولي ورجال الدين المسلمين والمسيحيين الى التدخل السريع لوقف نزيف الدم في سوريا العرب وتحقيق السلام في هذة الارض الغالية على كل عربي مسلم كان أم مسيحي .
بدورة دعا الوزير الحسيني الى الافراج العاجل عن أسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي خاصة أولئك الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ويتحدون سياط الجلاد بارادة صلبة وعزيمة قوية لم ولن يستطيع السجان المحتل كسرها لانهم يمثلون قضية عادلة .
واختتمت الصلاة بتراتيل لفرقة الرجاء المقدسية واضيئت الشموع ورفعت صلوات وادعية مسيحية واسلامية من اجل سوريا والاسرى واللاجئين والمشردين في اصقاع الارض .
وافتتحت الصلاة بدقيقة صمت مستغفرين اللة ومصلين من اجل جميع الذين يتعرضون الى مصائب وآلام في منطقتنا وبالاخص الاشقاء السورين والاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
ودعا القس نعيم عتيق في عظتة الى رفع الصوت عاليا ضد الظلم والاجرام الذي يجري في سوريا وبحق الاسرى الفلسطينيين والتركيز على المحنة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق بعيدا عن السجال والجدال وتوجية الاتهامات لان المهم هو اسعاف الانسان ووقف حمام الدم ووضع حد للمآساة المرعبة والعمل الجاد من أجل سلامة الشعب بأسرة .
وطالب اصحاب الضمائر الحية والمجتمع الدولي ورجال الدين المسلمين والمسيحيين الى التدخل السريع لوقف نزيف الدم في سوريا العرب وتحقيق السلام في هذة الارض الغالية على كل عربي مسلم كان أم مسيحي .
بدورة دعا الوزير الحسيني الى الافراج العاجل عن أسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي خاصة أولئك الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ويتحدون سياط الجلاد بارادة صلبة وعزيمة قوية لم ولن يستطيع السجان المحتل كسرها لانهم يمثلون قضية عادلة .
واختتمت الصلاة بتراتيل لفرقة الرجاء المقدسية واضيئت الشموع ورفعت صلوات وادعية مسيحية واسلامية من اجل سوريا والاسرى واللاجئين والمشردين في اصقاع الارض .