|
مؤتمر تضامني للجبهة الديمقراطية في بيروت دعماً للاسير العيساوي
نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 14:23 )
بيروت- معا- اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية في لبنان، مؤتمراً تضامناً دعماً للاسير الفلسطيني سامر العيساوي وتضامناً مع الحركة الفلسطينية الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي في قاعة الشهيدة نبيلة برير بمخيم مارلياس بحضور مسؤول الجبهة في لبنان الرفيق علي فيصل وقيادة الجبهة وممثلين عن القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والاجتماعي والاتحادات الشعبية والنقابية وحشد من ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات بيروت.
تحدث بداية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، الذي اعتبر أن الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ سبعة أشهر، بات يشكل اليوم عننواناً اساسياً للصمود والنضال الفلسطيني، واكد ان قضية الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية يجب أن تحوز على اهتمام جميع الهيئات والجهات المعنية، المطالبة بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية مركزية للشعب الفلسطيني، محذرا من المخاطرالحقيقية التي تهدد حياته وحياة عشرات الاسرى المضربين عن الطعام محملاً في الوقت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن معاناتهم بسبب تجاوزها لكافة القوانين والاعراف الدولية التي تضمن حقوق الأسرى. ودعا فيصل الى تكثيف التحركات الجماهيرية في الوطن والشتات، وكذلك حشد الجهود والطاقات السياسية لاثارة قضيتهم في المحافل الدولية، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعاقبة اسرائيل على جرائمها. وتسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الاسرى بحقهم، والضغط على المؤسسات الدولية لتأخذ دورها في ردع الممارسات العنصرية الاسرائيلي تجاه الاسرى ولا سيما المضربين منهم عن الطعام . كما دعا فيصل جمهورية مصر باعتبارها الطرف الراعي والوسيط في صفقة تبادل الاسرى إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال للاتفاق وإلزامه ببنود صفقة التبادل وإطلاق سراح ألاسرى الذين أعيد إعتقالهم وعلى رأسهم سامر العيساوي أيمن الشروانة إبراهيم أبو حجلة . ثم القى غازي حسين كلمة بإسم اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان فدعا إلى مؤازرة الأسرى في تحركاتهم المختلفة من خلال أوسع حملة فلسطينية وعربية ودولية لإطلاق سراح الأسرى ومعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، كما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية والإنسانية إلى التدخل المباشر لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي لضمان تطبيق اتفاقية جنيف على الأسرى وانقاذ حياة الاسير سامر العيساوي والاسرى المضربين عن الطعام. ثم القت ابتسام ابو سالم كلمة بإسم خيمة باب الحرية التي اقيمت في مخيم عين الحلوة تضامنا مع العيساوي، فوجهت التحية الى الاسير العيساوي وكل الاسرى المضربين عن الطعام، واكدت على مواصلة التحركات الجماهيرية والشعبية حتى ينال الاسرى حريتهم. واكدت بان العدو لن يقوى على كسر ارادة الصمود لدى اسرانا البواسل مهما اتخد من اجراءات عقابية ومهما تفنن في اساليب القمع والتعذيب، وطالبت منظمات حقوق الانسان والمنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على اسرائيل للافراج عن الاسير العيساوي وكافة الاسرى في السجون الاسرائيلية. وتليت في المؤتمر التضامني برقيات تضامنية من الاسرى المحررين اللبنانيين وفي مقدمتهم سميرالقنطار وانور ياسين وعفيف حمود والاسرى المحررين رجاء ابو خميس ونبيه عواضه واحمد اسماعيل قاسم قمص واسماعيل الزين وعلي حمدوني وكايد بندر والذين اكدوا وقوفهم الى جانب الاسير العيساوي وكافة الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية مطالبين العالم والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لادانة اسرائيل والتحرك من اجل اطلاق سراح العيساوي ورفاقه وكافة الاسرى. |