|
كتائب المقاومة: أي مكروه يصيب الأسرى سيجعلنا في حل من التهدئة
نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 17:20 )
غزة- معا - حذرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أن أي مكروه يصيب الأسرى المضربين عن الطعام، سامر العيساوي، أيمن الشراونة، يوسف شعبان، طارق قعدان وجعفر عز الدين، سيجعل الكتائب في حل من التهدئة في قطاع غزة وسيدفع الاحتلال الثمن باهظاً بفتح معركة لا يمكن إنهائها.
جاء تلك التهديدات في مؤتمر صحفي للناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية "أبو خالد"، اليوم، أمام خيمة الاعتصام التي تقيمها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزة، الذي أكد أن كتائب المقاومة الوطنية تضع نفسها مع قوى المقاومة الأخرى في حالة ترقب واستعداد لأي احتمالات قادمة في ظل تطورات الأوضاع في السجون. وقال أبو خالد "ان كتائب المقاومة الوطنية لن تدخر جهداً في العمل الدؤوب والمتواصل واستخدام كافة الوسائل والإمكانات ولاسيما خطف جنود إسرائيليين للعمل علي إطلاق سراح الأسري من داخل سجون الاحتلال". وشدد الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية أن صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية يشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إدارة ظهرها لمطلب هؤلاء الأسرى بالإفراج الفوري عنهم، مطالباً بالتحرك العاجل والفوري للضغط علي حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنهم . ودعا الراعي المصري لصفقة تبادل الأسرى للتحرك العاجل لإنقاذ الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام لأكثر من 190 يوماً وما ترافق مع ذلك من مضاعفات صحية بعد امتناعه عن تناول الماء، مما يهدد صحته ويجعلها معلقة بين الحياة والموت. ودعت كتائب المقاومة الوطنية مقاتليها للاستعداد التام لأي تطورات تتعلق بالأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي وستعتبر نفسها في حل من التهدئة في حال أي تطورات تمس بالأسرى. |