|
فستان سارة نتنياهو يضفي بعض الرطوبة على الأجواء السياسية الساخنة
نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 09:31 )
بيت لحم - معا - لم يخطر ببال سارة نتنياهو التي وصفها موقع "يديعوت احرونوت" العبري بالسيدة الإسرائيلية الأولى أن يتحول فستانها الذي اختارته لحضور حفل افتتاح الكنيست الجديدة يوم أمس إلى مادة جدل وتندر دسمة، فهناك من وصفه بالفاضح وآخرون بالذوق السيئ قبل ان تنبري ليمور ليفنات رئيسة الكنيست السابقة والسيدة الوحيدة في حكومة نتنياهو السابقة للدفاع عن سارة نتنياهو وحقها باختيار ملابسها دون إن تتحول إلى مادة سخرية وتعليقات.
امتد الجدل والنقاش حول فستان سارة نتنياهو الى الصحف والمواقع الالكتروني الصادرة اليوم الاربعاء، حيث كتب موقع "معاريف" كان فستان سارة مقرفا ولا يحتاج الإنسان لان يكون مصمم أزياء ليتخطى بـ 3000 "لايك" على الفيس بوك، حتى يدرك ان الفستان كان خيارا سيئا جدا من ناحية الموضة والأزياء لكن الأمر هنا لا يتعلق بالفستان بحد ذاته الذي يمكن لأي فتاة في سن البلوغ أن تتجمل به لكن حين يتعلق الأمر بالموجات الارتدادية التي نجح قرار خاطئ واحد أن يخلقها. وأضاف الموقع "بقدر ما نجحت سارة نتنياهو بإحراج نفسها وزوجها خلال افتتاح الكنيست قدمت لنا لحظات جميلة شعرنا فيها بأننا نقيم في الولايات المتحدة حيث انتقلنا للنقاش حول جسم وجسد زوجة رئيس الوزراء وفستانها ودرجة شفافيته وقدر ما يكشف من خبايا جسدها وصولا الى لون وحجم حمالة صدرها وقانون الجاذبية فتحولنا إلى مواطنين أمريكيين يتابعون بشغف سيدتهم الأولى ميشيل اوباما". وانتقلت حفلة التقريع والتجريح ضد سارة نتنياهو الى صفحات الفيس بوك التي غصت بالتعليقات الساخرة لدرجة استفزت رئيسة الكنيسة السابقة ليمور ليفنات فسارعت إلى نشر دفاعها عن سارة على صفحتها الخاصة قائلة :" ان ما يحدث ضدها في اليوم الذي أقسمت فيه 27 سيدة يمين الولاء كأعضاء جدد في الكنيست يخجل كل امرأة وسيدة إسرائيلية". وأخيرا نجح فستان سارة في تحويل مجرى النقاش السياسي الداخلي الساخن والجدل الذي تعيشه صفحات الفيس بوك الإسرائيلية حول تشكيل وتركيبة الحكومة القادمة إلى نوع من الدعابة التي لا تخلوا من المعاني السياسية لكن بطريقة أضفت قليلا من البرودة على الأجواء السياسية الساخنة. |