وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة - مسيرة جماهيرية تضامنا مع الاسرى

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 20:57 )
غزة- معا - خرجت جماهير غزة اليوم الأربعاء نصرة للأسرى في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها حركة فتح ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.

وانطلقت المسيرة، التي تقدمها نعش رمزي للأسير، تحت شعار "نريد أسرانا أحياء وليس في توابيت"، من أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان، سيرا على الأقدام وصولا إلى مقر الأمم المتحدة في غزة، حيث عقد مؤتمر صحفي خاص بالأسرى وجرى تسليم ممثل المقر رسالة خاصة بأوضاع الأسرى.

وفي كلمة حركة "فتح"، دعا إبراهيم عليان عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة إلى توفير الحماية للأسرى من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك جميع الأعراف القانونية الدولية والمحلية في تعامله الأسرى.

وقال: "إن أسرانا في سجون الاحتلال يسطرون أجمل واعرق آيات التضحية والنضال في وجه السجان الإسرائيلي الذي ينتهك كل لحظة القوانين الدولية ذات العلاقة بالأسرى"، مؤكداً على ضرورة الضغط على المنظمات الدولية ذات العلاقة من اجل إلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وحقوق أسرانا وحمايتهم من الجرائم الإسرائيلية.

وأضاف أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي الأسوأ في العالم وأن الأسرى يعانون من تفشي الأمراض في صفوفهم دون تقديم العلاج لهم ويتعرضون للتنكيل والاحتجاز الانفرادي والحرمان من الحقوق، والوضع في السجون الإسرائيلية صعب للغاية خاصة وأن سلطات الاحتلال مستمرة في انتهاكاتها بحق أسرانا وتنصلها وتراجعها عن الاتفاقات.

وأكد على ضرورة الوقف الفوري والسريع لكل هذه الممارسات وللاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل بشكل مطلق ووقف سياسة التفتيش العاري للعائلات والأسرى، وتحسين الخدمات الصحية والطبية والسماح بإدخال ملابس ومواد غذائية محددة بشكل دائم للأسرى بالسجون.

ودعا منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأحزاب السياسية إلى التحرك الجاد لفضح ما ترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي بحق أسرانا.

وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دعا ناصر الفار إلى رفع وتيرة الفعاليات التضامنية مع الأسرى من اجل كشف جرائم الاحتلال بحقهم.

وبدورها، تناولت أم النور قداس في كلمة ذوي الأسرى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال حيث تنتهك حقوقهم بشكل يومي على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.