وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراءة تحليلية في الأسبوع الخامس عشر من دوري جوال للمحترفين

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 18:03 )
الخليل - معا - بسام جودة -انتهى الأسبوع الرابع عشر من دوري جوال للمحترفين دون أي تغيير على لائحة الترتيب خاصة في المربع الذهبي وكان اكبر المستفيدين في هذه الجولة جنين والامعري ليحققوا ثلاث نقاط غالية أعطتهم نوعا من الطمأنينة وخاصة نادي جنين .

.وكانت مباراة العميد مع وادالنيص وبلاطة مع الظاهرية من أروع المباريات لما قدمته الجماهير من علامة تميز في الانتماء وحضور اللقاء تحت زخات المطر وبرودة الجو خاصة جماهير الغزلان التي زحفت كعادتها بكثافة إلى جبل النار وحققت أغلى انتصار ..وامتلأت مدرجات الحسين وبنفس الظروف لمتابعة اللقاء في جو ارتفعت حرارته رغم برودة الأجواء وشدة الأمطار ليحقق العميد الانتصار .....لينتهي الأسبوع الرابع عشر والكل متوقع بتأجيل لقاءات الأسبوع الخامس عشر للقاء الودي الذي سيجمع الفدائي مع المنتخب الهندي على إستاد نهرو في الهند متمنيين التوفيق للفدائي من اجل الاستعداد لبطولة كأس التحدي في الشهر القادم وتبقى عجلة الدوري في دورانها دون توقف معلنا الاتحاد عن جدولة الأسبوع الخامس عشر ....

واليكم القراءة التحليلية للأسبوع الخامس عشر .

البيرة ...بغياب العباسي ....نحن قادرون على مقارعة الجد عان
بلاطة ....بغياب ابورويس.....الجدعان بأمان...والفوز هو العنوان

بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها البيرة أمام جنين يعود هذا الأسبوع ليلاقي بلاطة على أرضة وبين جماهيره التي ستكون حاضرة لمؤازرة الفريق الذي يفتقد لجهود ابرز نجومه حاتم العباسي الحاصل على البطاقة الحمراء إلا أن البديل سيكون جاهزا لخوض اللقاء مدركا الجهاز الفني خطورة المنافس والمردود الطيب الذي قدمه أمام متصدر الترتيب غزلان الجنوب في مباراة عابها اللمسة الأخيرة للجدعان ليخرجوا مرفوعي الرأس والاطمئنان على مستوى الجدعان فالبيرة تريد الأمان ...وبلاطة المنتشي رغم خسارته أمام الغزلان يعود لملاقاة البيرة واضعا أمام عينيه النقاط الثلاث لمحاولة الاقتراب من المربع الذهبي بطريقة سلسة وإذا ما أراد الانتصار وهو قادر على ذلك عليه الأداء كما كان أمام الغزلان فالفريقان يطمعان بتحقيق الفوز للابتعاد عن أي حسابات أخرى .

إسلامي قلقيلية....لابديل عن الفوز.......الفرصة الأخيرة
هلال أريحا....نقاط الأهلي .............. مش كفاية

مباراة الجريحان... الغريقان ..... الفرصة الأخيرة ......مباراة الست نقاط.........الهروب من شبح الهبوط ؟؟؟؟؟؟
تستطيع من خلال وضع الفريقان على لائحة الترتيب أن تطلق عليها الكثير من العناوين لما تحمل هذه المباراة من أهمية لكلا الفريقان علما أن التعادل لايغني ولا يسمن من جوع وإذا حصل قد يعطي الكثير من المعطيات التي قد تطيح بأحلام البقاء ضمن أندية الكبار .......فهلال أريحا حقق الانتصار الأول على حساب الأهلي فقد يدخل اللقاء بمعنويات قد تكون أعلى من الإسلامي الذي خسر أخر لقاءين ..وبالتالي ستكون المباراة مفتوحة وبعيدة عن التحفظ الدفاعي فهي لاتقبل القسمة على اثنين والفائز سيكون له فرصة أو بصيص أمل من اجل التمترس في منطقة الأمان فهل الإسلامي قادر على العودة خاصة وان الفارق النقطي يصب في صالحة أمام الهلال أم أن الرياحنة مصرين على تحقيق النقطة العاشرة والفوز الثاني لعودة الروح لباقي الكتيبة الريحاوية ...

المكبر.........لن يكرر رأفت عياد ألخطأ ... ومجدي في يومه
جنين.......... نعرف قوة المكبر .........ولن نفقد الأمل

المكبر الحاصل على نقطة من دربي العاصمة وهذا ما ابتغاه المدرب سمير عيسى من خلال اللقاء مدركا انه لن يتنازل عن المركز الثالث وهو قادر على البقاء بكل أريحية لما تزخر كتيبة النسور بالعديد من النجوم القادرين على إنهاء المهمة التي لن تكون عصية إذا ما تعاملت الإدارة الفنية مع اللقاء بكل جدية هذا عمليا وعلى الورق... أما في أرضية الميدان فأقدام اللاعبين تحت الرهان وقلة الأخطاء كما حدث في اللقاء الأول على جنين وعامل الاستهتار ليسجل أول هدف في مرمى النسور ويبقى وحيدا حتى لقاء الجولة الأخيرة أمام الغزلان المكبر يطمح في النقاط الثلاث لفض الشراكة مع الجار الهلال والجلوس في المركز الثالث بكل اقتدار..........أما جنين العائد بمعنويات عالية بعد الفوز الأخير على البيرة والذي أعطاه جزء من الاستقرار والذي يطمح بالحصول على نقطة قد تكون غالية تعيد الثقة والمعنويات لكتيبة صقور الشمال مدركين حجم الفريق الذي يلعب أمامهم وصعوبة المشوار فجنين تنشد الأمان ولا سواه للبقاء في المنطقة الدافئة فهم سيلجأ ون إلى الحفاظ على الخط الخلفي بكل اقتدار.......

واد النيص.....هل نستسلم للقدر ....أم الفوز ولا سواه هو الشعار
هلال القدس.....الحفاظ على كبرياء البطل .... وبوابة الترجي هي العنوان

واد النيص تلقى هزيمتين في أخر جولتين ولم يستطيع تسجيل ولو هدف شرفي فهو مازال يدفع فاتورة احتراف نجومه وقد يكون في الأمان إلا انه يطمح في إعادة المجد لكتيبة الترجي التي أخذت تفقد بريقها من جولة لأخرى وأصبح أبناء ابوحماد ويوسف غير قادرين على وقف سلسلة الهزائم التي تلاحق الفريق مدركين أن هذا اللقاء هو بمثابة عودة الروح والانتصار فيه يعني أن الفريق مازال بخير رغم صعوبة اللقاء ففراس أبو رضوان قادر على تصحيح الأوضاع وشحن المعنويات لتحقيق الانتصار ...أما الهلال والذي يتكرر معه سيناريو الذهاب رغم النجوم فهو في وضع محير فعندما تقرأ الأسماء فهم
روعة الأداء ...فهل الهلال بكل عراقته لم يحدد أين الخلل ...أم أن هنالك أسماء قد لايستطيع المدير الفني توظيفها لتحقيق الانتصار والحفاظ على اللقب على الرغم من أن الفارق النقطي أصبح كبيرا مع المتصدر حتى البقاء في المربع الذهبي أصبح مهددا من الأهلي وباقي الفرق ...على الورق الهلال يتمتع بأفضلية وهو قادر على تجاوز الترجي البعيد عن مستواه فالهلال مطالب بالغلة الكاملة لعودة الروح والثقة لأبناء العاصمة وجماهيرها التي تتنظر فوزها الأول في الإياب..

الظاهرية ......الأربع نقاط ..تعطينا اللعب من اجل الفوز...ولا سواه
الامعري ... رغم قوة الغزلان .......نلعب من اجل النقاط

الظاهرية حققت فوز في غاية الأهمية على أبناء بلاطة أصحاب الهمة ليرفعوا شعار أن الفارق النقطي القليل يعطينا الدافعية بأن نلعب كل مباراة من اجل النقاط ولا سواه وهذا ما برهنت عليه كتيبة أبو الطاهر التي دافعت عن الهدف بكل بسالة وكان بإمكانها أن تزيد الغلة في اللحظات الأخيرة فقد غاب التركيز وحضرت أحيانا الأنانية ..فكل لقاء له طابعه الخاص والهدف واحد وهو النقاط ولا سواها إذا ما رغبت الغزلان بان تكون القمة ظهراوية مدركين أن الامعري من الكبار وهو قادر على أن يكون ندا بكل اقتدار بعد أن حقق الانتصار أمام الإسلامي الجريح فكتيبة الامعري تدرك حجم اللقاء وتلعب أمام المتصدر الذي لن يفرط بأي من النقاط خاصة وان الجار متربص بالغزلان ليتعثر في أي لقاء فأهداف اللقاء للامعري متعددة ولكن للغزلان هدف وحيد قادر على تحقيقه للابتعاد عن الحسابات التي لا يتمنى أن تكون بقاموسه فاللقاء ستحضر فيه الندية وكل معاني كرة القدم ليبرهن الغزلان من جديد انه قابض على الصدارة بيد من حديد.

أهلي الخليل ...هيبة المارد هل ستعود ...على حساب شقيقة العميد
شباب الخليل ... نطارد الغزلان ....من باب الأهلي الشقيق

دربي مدينة خليل الرحمن ...النقاط الغالية........مطاردة الجار من خلال الأشقاء .......النقاط للعودة للمربع الذهبي..الفوز لزعامة الكرة في خليل الرحمن ....بعناوين كثيرة سيتصدر لقاء الأشقاء وبأهداف وأجندات مختلفة كل فريق يريد أن يحقق هدفه الخاص ...فالعميد من اجل تضييق الخناق على المتصدر الجار الظهراوي وتحقيق أمال الجماهير التي ستزحف وبقوة إلى إستاد دورا الدولي درة الملاعب الفلسطينية فكتيبة فطافطة ستكون حاضرة مدركة أهمية اللقاء وماذا يترتب عليه فعلى الورق العميد يتمتع بأفضلية في الميدان وهو قادر على إسعاد الجماهير فقد حقق الانتصار في الذهاب فهل يكررها في الإياب وعلى نفس الملعب.... أم أن الأهلي سيكون له رأي أخر ويرد الدين خاصة بعد الهزيمة الأخيرة من متذيل الترتيب وهو الفوز الوحيد لهلال أريحا في الدوري على حساب المارد الأهلاوي أم أن كتيبة الأهلي تريد العودة إلى مربع الكبار ليبرهن على حضوره بكل اقتدار ويعلنها انه دوما جاهز أمام الكبار رغم الأزمات المتلاحقة من إصابات وحرمان فسيكون اللقاء قمة الأسبوع لما يحوي في طياته الكثير من الإثارة والمتعة