وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اطلاق برنامج التدريب التخصصي لادارة الاستيراد والتصدير للسلع

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 19:06 )
رام الله - معا - اطلق مجلس الشاحنين الفلسطيني بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني ومؤتمر الامم المتحدة لتنمية الاقتصاد"اونكتاد" أعمال المجموعات المركزة لنقاش واعداد برنامج التدريب التخصصي بعنوان"ادارة الاستيراد والتصدير للسلع" بدعم من الوكالة الكندية للتنمية الدولية"سيدا".

جاء ذلك خلال ورشة العمل التدريبية التي نظمها اليوم مجلس الشاحنين حول برنامج التدريب التخصصي" والذي يأتي ضمن مشروع "تنمية القدرات لتسهيل التجارة الفلسطينية"، بمشاركة رئيسة مجلس الشاحنين مها ابو شوشة، مدير وحدة تطوير القطاع الخاص في وزارة الاقتصاد الوطني عماد الجلاد، ومسؤول وحدة التدريب في المجلس م. توفيق نصار، مديرة المشروع في "الاونكتاد" رنده جمال، ومدير مشروع تنمية قدرات تسهيل التجارة مهند حامد، وممثلين عن شركات القطاع الخاص.

واكدت مها ابو شوشة ان دور مجلس الشاحنين هو تأهيل ممثلي الشركات للتخليص الجمركي والحد من تكلفة شحناتهم التجارية وليكونوا اكثر فهما وامكانية على التعاطي مع موضوع خفض التكلفة لشركاتهم، وذلك عن طريق سلسلة من الدورات التدريبية التأهيلية على محتوى البيان الجمركي وتحليلها ومعرفة مصلحة شركاتهم فيها، وكيفية تخفيض التكاليف، اضافة الى عمليات الشحن وما يليها من تفاصيل في تواجد السلع في الميناء وتكلفة الفحوصات الامنية لها، وكذلك تكلفة شحنها الى مستودعات المستورد او المصدر.

وقالت ابو شوشة ان تخفيض التكاليف يساعد على زيادة ارباح الشركات ويحميها من الخسائر وتخفض من تكلفتها للمواطن المستهلك، وتساعد على رفع القدرة على المنافسة.

وتابعت ابو شوشة: نسعى من هذا التدريب تزويد القطاع الخاص بالمزيد من الموظفين المتدربين على اصول التخليص والاستيراد، ونطمح من ذلك المساهمة في خفض التكلفة على التجار، مبينة ان البرنامج التدريبي سيشمل ويغطي كافة محافظات الوطن بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية وسنحاول الوصول الى كل اماكن تجمع التجار.

بدوره قال مدير وحدة تطوير القطاع الخاص في وزارة الاقتصاد الوطني عماد الجلاد، منذ البداية كنا شركاء مع مجلس الشاحنين لاعداد وثيقة المشروع ومدته ثلاث سنوات ويهدف الى تطوير قدرات مجلس الشاحنين في مجال تسهيل التجارة وسينعكس ذلك ايجابا على حركة تسهيل التجارة للمستوردين والمصدرين، اضافة الى ان المشروع يهدف الى تدريب الكوادر المحلية في مجال تسهيل التجارة وخاصة في اجراءات الاستيراد والتصدير حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الشاحنين والتعليم المستمر في جامعة بير زيت لوضع برنامج تدريي متخصص في هذا المجال. ونفكر بالشراكة بين مجلس الشاحنين ووزارة التعليم العالي ووزارة الاقتصاد الوطني منح دبلوم في مجال تسهيل التجارة.

من جهته قال نصار، نستهدف كل من له علاقة بالاستيراد والتصدير رجال اعمال مدراء ماليين وتخليص وشحن في شركات القطاع الخاص وذلك لمساعد المستوردين والمصدرين في تخفيض تكلفة صادراتهم ووارداتهم، وفي كثير من الاحيان تبين ان شركات التخليص الاسرائيلية تسرق من المستورد الفلسطيني مئات الملايين من الشواقل بشكل دائم ودوري.

واضاف نصار: تبين لدى احدى اكبر المجموعات الاقتصادية ان كل شركاتها المستوردة دفعت ما يزيد عن ثلاثة ملايين شيكل رسوم جمركية وغيرها زيادة للمخلصين الاسرائيليين الذين يسرقون المستورد الفلسطيني بفرض العكثير من الرسوم الوهمية التي يفرضونها عليه.

واشار نصار الى انه بالنتيجة تبين ان هناك الكثير من المعارف والمهارات التي بحاجة لنقلها لجمهور المستوردين والمصدرين، عبر سلسلة من الدورات التدريبية والتأهيلية لصقل المهارات بما يحقق تخفيض الكثير من التكاليف. منوها الى ان اساس الدراسات للبرنامج التدريبي كان بالتعاون مع خبراء دوليين والعمل على توطين التدريب وفلسطنته، وذلك من خلال "الاونوكتاد" والتعاقد مع الخبيرة الدولية الالمانية بريغيت.

وقال نصار: نعكف حاليا على تصميم البرنامج والمواد التدريبية ومحتواها الاساسي، وبعد التأكد من حقيقة المواد التدريبية التي نحن بحاجتها سيتم البدء باعداد الماد التدريبية بالاستعانة بخبراء محليين ومع مؤسسات اجنبية خارجية متخصصة في هذا المجال.

اما مديرة المشروع في "الاونكتاد" رنده جمال، يستهدف البرنامج مشاركة قوية جدا ما بين الاونكتاد ومجلس الشاحنين وجامعة بير زيت لاطلاق البرنامج لكي تكون هناك خبرة فلسطينية في مجال تسهيل التجارة من كل النواحي المتعلقة بها لتخفيض تكلفتها التي تكلف الشاحن مبالغ هائلة بسبب الاحتلال والاضطهاد ما يقلل من قدرة التنافسية.