وزيرة السياحة تستقبل نظيرتها اليونانية وتبحثان التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 18:59 )
بيت لحم - معا - استقبلت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار في مدينة بيت لحم نظيرتها اليونانية أولغا كيفالوجياني والوفد المرافق لها الذين يزورون البلاد، للإطلاع على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية حيث التقت بهم في مقر الوزارة في بيت لحم بحضور القنصل اليوناني العام في القدس ستيوريوس أثانسيو والدكتور حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار والتراث الثقافي ووجيه عبد ربه مدير عام وحدة شؤون مجلس الوزراء.
ورحبت معايعة بوزيرة السياحة اليونانية في فلسطين وخاصة في بيت لحم، مشيدة بمتانة العلاقة بين الشعبين الصديقين اليوناني والفلسطيني واضعة اياها والوفد المرافق في صورة الوضع العام وأخر التطورات والمستجدات.
وتطرقت الوزيرة معايعة للحديث حول ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، مبينة للوفد الضيف "اهمية السياحة في فلسطين باعتبارها احدى اهم وسائل الدخل القومي وتوفر العديد من فرص العمل للمجتمع الفلسطيني".
|203989|
بدورها اعربت الوزيرة اليونانية عن سعادتها لزيارة بيت لحم، مؤكدة على موقف بلادها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت الوزيرة اليونانية نظيرتها الفلسطينية لزيارة اليونان ولتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في المجال السياحي وتبادل الخبرات والترويج المتبادل للسياحة البينية بين البلدين.
وقامت الوزيرة اليونانية بعد ذلك بزيارة كنيسة المهد حيث كان في استقبالها المطران ثيوفيلكتوس مطران الروم الارثوذكس والذي رحب بها وقدم لها شرحا عن تاريخ كنيسة المهد وما تحويه من مواقع وما تمثله وترمز له.
ورحبت معايعة بوزيرة السياحة اليونانية في فلسطين وخاصة في بيت لحم، مشيدة بمتانة العلاقة بين الشعبين الصديقين اليوناني والفلسطيني واضعة اياها والوفد المرافق في صورة الوضع العام وأخر التطورات والمستجدات.
وتطرقت الوزيرة معايعة للحديث حول ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، مبينة للوفد الضيف "اهمية السياحة في فلسطين باعتبارها احدى اهم وسائل الدخل القومي وتوفر العديد من فرص العمل للمجتمع الفلسطيني".
|203989|
بدورها اعربت الوزيرة اليونانية عن سعادتها لزيارة بيت لحم، مؤكدة على موقف بلادها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وصولا الى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت الوزيرة اليونانية نظيرتها الفلسطينية لزيارة اليونان ولتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في المجال السياحي وتبادل الخبرات والترويج المتبادل للسياحة البينية بين البلدين.
وقامت الوزيرة اليونانية بعد ذلك بزيارة كنيسة المهد حيث كان في استقبالها المطران ثيوفيلكتوس مطران الروم الارثوذكس والذي رحب بها وقدم لها شرحا عن تاريخ كنيسة المهد وما تحويه من مواقع وما تمثله وترمز له.