وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أنصار الأسرى: تحرر الريخاوي اليوم انتصار جديد للحركة الأسيرة

نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 03:07 )
غزة - معا - اعتبرت منظمة أنصار الأسرى إطلاق سراح الأسير أكرم الريخاوي اليوم الخميس من سجون الاحتلال انتصار جديد للحركة الأسيرة يضاف للانتصارات التي حققتها في الأونة الأخيرة وتسليط الضوء أكثر على الأسرى المرضى الذي يصارعون الموت في ظل انعدام الرعاية الطبية والعلاج اللازم.

وقالت الأنصار في بيان لها اليوم ان الأسير الريخاوي أضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم وتحديداً من 12 نيسان العام الماضي، مطالباً الإفراج عنه ورفضا لسياسة الإهمال الطبي ومطالباً مصلحة السجون بإعادة محكمة الثلث وهي شكل من اشكال مراجعة الحكم القضائي للأسير بعد قضائه ثلثي مدة حكمه بحكم لوائح مصلحة السجون الاسرائيلية ويطبق على الجنائيين.

وأضافت أن الريخاوي فك اضرابه في 23 تموز 2012 بموجب اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 25 يناير 2013 بدلاً من 6 حزيران القادم ولكن تنصلت مصلحة السجون وجهاز المخابرات الاسرائيلية من الإتفاق مما اضطر الاسير الريخاوي للعودة للإضراب في 25 يناير الحالي تاكيداً على مطالبه وتنفيذ للاتفاق الذي أبرم سابقا الأمر الذي دعا سلطات الاحتلال لعقد جلسة محاكمة امس وقررت الإفراج عنه اليوم.

ودعت أنصار الأسرى الى استقبال الأسير الريخاوي استقبال رسمي وشعبي حاشد تكريمًا وتقديرًا لنضاله في معركة البطولة والبسالة التي خاضها بالنيابة عن الأسرى المرضى وانتصر بها.

واشارت الى خيمة الاستقبال التي ستقام صباح اليوم أمام معبر بيت حانون.

وفي السياق طالبت المنظمة المؤسسات الدولية لوقف ما يتعرض له الأسرى المرضى في السجون وتقديم العلاج اللازم والضروري لهم وانهاء سياسة الإهمال الطبي وإغلاق مايسمى مستشفى سجن الرملة وإنقاذ الأسرى الذين لازالوا مضربين عن الطعام والعمل على انهاء معاناتهم.

وذكرت المنظمة الى ان الأسير أكرم الريخاوي من رفح جنوب مدنية غزة من مواليد مايو 1973 اعتقل في منتصف 2004 وحكم علية بالسجن 9 سنوات بتهمة الانتماء لحركة حماس ومقاومة الاحتلال وتاريخ افراجه حسب الحكم في 6/6/2013 اعتقل ووضعه الصحي صعب وكان يعاني من عدة امراض جعلته اسير مقيم بما يسمى مستشفى سجن الرملة.