|
التلاوي يطالب المنظمات بالتدخل للضغط على حكومة الإحتلال
نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 11:14 )
رام الله- معا- طالب إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم المنظمات الدولية والإسلامية والعربية (يونسكو، أيسيسكو، ألكسو) بالتدخل العاجل والفوري للضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي، للكف عن جرائمه وإعتداءاته المستمرة على التراث الثقافي والأماكن التاريخية والحضارية في مدينة القدس، مما سيثير المزيد من الغضب والكراهية والمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم.
وأوضح التلاوي أن إقدام أجهزة الإحتلال الإسرائيلي مدعومة بسياسة حكومتهم المتطرفة بهدم مبان تاريخية في ساحة حائط البراق، الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ويرتبط إرتباطاً وثيقاً بعقيدة المسلمين، أمر مدان بشدة ويعتبر إهانة للإسلام والمسلمين كافة، وإعتداء سافر يخالف كافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بمدينة القدس بإعتبارها جزء من الأراضي التي أحتلت عام 1967 وتسري عليها قوانين الأمم المتحدة التي تمنع سلطات الإحتلال من إجراء أية تغييرات تمس طبيعتها الجغرافية والديموغرافية وتلزمها بالحفاظ على الموروث الثقافي ومعالمها الأثرية والدينية والحضارية. وطالب التلاوي في خطابات عاجلة للمدراء العامين للمنظمات اليونسكو والأيسيسكو والألكسو التصدي لسياسات الإحتلال والعمل على إلزامها بالقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية وبخاصة اليونسكو، وبقواعد القانون الدولي واحترام المعهادات والمواثيق في إطار عضويتها في المنظمات المختلفة، ووضع حد للتطهير العرقي الذي تمارسه ضد المدينة وسكانها من خلال هدم بيوتهم وتشريد ساكنيها وإغلاق المؤسسات الثقافية والتربوية ومصادرة الأراضي والعقارات، ومنع كافة أشكال التنمية والتطوير في الأحياء العربية، بالإضافة إلى العديد من الممارسات العنصرية التي تخدم مصالح الإحتلال ومستوطنيه وسياساته المنحازة، بهدف السيطرة التامة على المدينة وتحويل سكانها إلى أقلية. وناشد التلاوي الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة توجيه الدعم لمدينة القدس ومؤسساتها التربوية والثقافية والعلمية، في ظل ما تتعرض له من خراب ودمار وطمس للحقائق التاريخية وتشويه لمعالمها الأثرية والحضارية. |