اسرائيل تقول أنها منعت ضمانات أميركية للسلطة الفلسطينية

يلتقي اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس الأميركي جورج بوش في واشنطن, يأتي اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه للرئيس عباس كفرصة للسلطة للتقدم بعدة مطالب ومساعدات منها مالية الى الولايات المتحدة, اذ كان عباس قد عبّر عن نيته طلب مساعدة مالية كبيرة وضمانات بالتزام اسرائيل بتعهداتها. وقبل بدء اللقاء بساعات, هب مسؤولون اسرائيليون مساء أمس للتصريح بأن الادارة الأميريكية لن تقدم أيةً من هذه الضمانات التي سيطلبها عباس وذلك رضوخاً للمطالب الاسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي أرئيل شارون الذي أنهى قبل يومين زيارته للبيت الأبيض هو الآخر, عمل على افشال زيارة عباس من خلال بث التصريحات العلنية والموّجهة الى الادارة الأميريكية وايفاد مبعوثيه الخاصين لاقناعها بالامتناع عن تقديم اية وعودات لعباس.
وكان المتحدث باسم الخارجية الامريكية (سكوت مكليلاند) قد صرّح في وقت سابق, قبيل وصول عباس لواشنطن, بأن الادارة الأميريكية لن تتعهد بتقديم مساعدات سياسية للسلطة, بل أكد أنها ستقدم مساعدات مالية لها.
يذكر أن آخر مساعدات مالية قدمتها الولايات المتحدة للسلطة قد بلغت مئتي مليون دولار, لم يتم تسليمها الى السلطة مباشرة.