ورشة عمل في جنين حول نظرة الاسلام لمعاملة الاسير
نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 12:01 )
جنين - معا - تواصلت الفعاليات التضامنية بخيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات ، مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لاسيما منهم العيساوى وعز الدين وقعدان والشراونه ،والذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد.
وزار خيمة الاعتصام التضامنية العديد من الوفود التضامنية ومن ضمنها وفد ضم اعضاء هيئة المتقاعدين العسكريين وحشد كبير من طلبة الجامعة الامريكية ، وعاهدت الوفود المتضامنه الاسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام بالمضي قدما من خلال توسيع دائرة التضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال وخاصة بان الوضع الصحى لهم اصبح صعب للغاية جراء عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالبهم والمتمثلة بالافراج عنهم .
وفي السياق ذاته زار خيمة الاعتصام التضامنية وفد رفيع المستوى ضم كلا من اللواء طلال دويكات ود.يوسف صفيه وزير شؤون البيئة وكادر المحافظة والوزارة .
وفي كلمته امام ذوى الاسرى المضربين عن الطعام والمتضامنين اشار دويكات الى ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن تبذل جهودا كبيره في انهاء معاناة الاسرى وخاصة المضربين عن الطعام .
واوضح صفية الى ان الحكومة الفلسطينية تعمل بكل جد مع مصر الشقيقة من اجل تنفيذ ما اتفق عليه بصفقة وفاء الاحرار والذي ضمننا يحد من معاناة الاسرى وخاصة المضربين عن الطعام على طريق انهاء معاناتهم .
واعتبر كامل جبر ان التضامن مع الاسرى لا يحقق النتيجة المطلوبة ما لم يشعر الاحتلال الاسرائيلى باننا لن نترك هؤلاء الاسرى لوحدهم يصارعون الموت وظلم الاحتلال ،ما يتطلب الوقوف معهم من كل فئات المجتمع الفلسطينى .
وفي كلمة الطلبة والتى اكد من خلالها كل من دجانه ابو الرب ونور الدين جرار على المضي قدما بتنظيم الفعاليات التضامنية التى من شأنها ارضاخ الاحتلال الاسرائيلي لمطالب الاسرى العادلة بالحرية والاستقلال
ورأى الناشط في مجال الاسرى ثامر سباعنه ان قضية الاسرى يجب ان تعيش باستمرار حاله من التطور في سبل تفعيلها وبما يكفل حضورها بكل المحافل المحلية والعربية والدولية .
وفي سياق متصل وفي اطار توسيع حملة التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال وتحديدا المضربين منهم عن الطعام وانسياقا للبرنامج التضامنى الذى اقره نادي الاسير الفلسطينى واللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والقوى الوطنية والاسلامية اقيمت ورشة عمل بعنوان نظرة الاسلام لكيفية معاملة الاسير " وذلك بالتعاون مع دار الافتاء ومديرية الاوقاف في جنين .
ورحب في بداية الورشة راغب ابو دياك رئيس نادى الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى بالحضور واكد على اهمية البعد الدينى بموضوع الاسرى والذى يجب ان نتحلى به كشعب واقع تحت الاحتلال واسراه رهن الاعتقال من خلال احتضان الاسرى وذويهم وتوفير الدعم المادي والمعنوى والوقوف الى جانبهم من خلال رفع صوتهم عاليا عبر الفعاليات التضامنية التى تنظم من اجلهم .
وثمن ابو دياك مبادرة دائرة الافتاء ومديرية الاوقاف ممثلة بسماحة المفتي الشيخ محمد ابو ابو الرب والشيخ حسن شحادة على تبنى ذلك النوع من النشاط والمتمثل بورشة العمل لما لها من اهمية من باب تسليط الضوء على حجم الانتهاكات التى لا يراعيها الاحتلال ضاربا بعرض الحائط كل القيم الاخلاقية والانسانية والدينية التى اقرتها الديانات السماوية في التعامل مع الاسرى .
واستعرض ابو الرب تاريخ الاسلام المجيد وكيفية التعامل مع الاسرى على مدار العقود وخاصة خلال الحروب التى خاضها المسلمين .
وسلط ابو الرب في حديثة على العديد من الامثلة والصور الحيه من الواقع الاسلامي والتى اثبتت على مدار العقود بان الاسلام لم يكن للحظة سوى صاحب رسالة اخلاقية وانسانية .
وفي حديثة نوه شحاده الى ان الوقوف مع الاسير في ظل وضع الاسرى الفلسطينيين لا يندرج فقط من منطلق انساني واخلاقي وان كانا اساسيان وانما كذلك ينطلق من الزاوية الدينية والتى توجب الوقوف مع هؤلاء الاسرى من قبل الراعي والرعيه.
واستشهد شحاده بالعديد من النماذج والصور الدينية والتى تدلل على التكافل والتكاتف من قبل المسلمين اتجاه بعضهم بعضا وخاصة اننا شعب ما زال يعيش ظروف الاحتلال وقسوته ما يستدعى الى الالتزام الدينى والخلقى والانسانى اتجاه الاسرى من منظور عقائدى .
وفي كلمتة بارك محمد عز الدين شقيق الاسير جعفر عز الدين بالجهود والفعاليات التى تبذل في سبيل نصرة شقيقه الاسير وباقى الاسرى المضربين عن الطعام .
وثمن معاوية قعدان شقيق الاسير طارق قعدان حالة الحراك التى اصبحت تزداد وتيرتها يوما عن يوم من خلال ابتكار العديد من البرامج النوعية والتى تركز على ابعاد عدة لها مردود ايجابي في تحقيق مطالب الاسرى والزام الاحتلال الاسرائيلي على الاستجابة لها .
ويذكر بانه خلال الندوة استعرضت العديد من الاراء والمداخلات الدينية والتى من شأنها فضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وتسليط الضوء على الافكار التى من شأنها زيادة حجم التضامن والمؤازره مع الاسرى في سجون الاحتلال .
وزار خيمة الاعتصام التضامنية العديد من الوفود التضامنية ومن ضمنها وفد ضم اعضاء هيئة المتقاعدين العسكريين وحشد كبير من طلبة الجامعة الامريكية ، وعاهدت الوفود المتضامنه الاسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام بالمضي قدما من خلال توسيع دائرة التضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال وخاصة بان الوضع الصحى لهم اصبح صعب للغاية جراء عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالبهم والمتمثلة بالافراج عنهم .
وفي السياق ذاته زار خيمة الاعتصام التضامنية وفد رفيع المستوى ضم كلا من اللواء طلال دويكات ود.يوسف صفيه وزير شؤون البيئة وكادر المحافظة والوزارة .
وفي كلمته امام ذوى الاسرى المضربين عن الطعام والمتضامنين اشار دويكات الى ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن تبذل جهودا كبيره في انهاء معاناة الاسرى وخاصة المضربين عن الطعام .
واوضح صفية الى ان الحكومة الفلسطينية تعمل بكل جد مع مصر الشقيقة من اجل تنفيذ ما اتفق عليه بصفقة وفاء الاحرار والذي ضمننا يحد من معاناة الاسرى وخاصة المضربين عن الطعام على طريق انهاء معاناتهم .
واعتبر كامل جبر ان التضامن مع الاسرى لا يحقق النتيجة المطلوبة ما لم يشعر الاحتلال الاسرائيلى باننا لن نترك هؤلاء الاسرى لوحدهم يصارعون الموت وظلم الاحتلال ،ما يتطلب الوقوف معهم من كل فئات المجتمع الفلسطينى .
وفي كلمة الطلبة والتى اكد من خلالها كل من دجانه ابو الرب ونور الدين جرار على المضي قدما بتنظيم الفعاليات التضامنية التى من شأنها ارضاخ الاحتلال الاسرائيلي لمطالب الاسرى العادلة بالحرية والاستقلال
ورأى الناشط في مجال الاسرى ثامر سباعنه ان قضية الاسرى يجب ان تعيش باستمرار حاله من التطور في سبل تفعيلها وبما يكفل حضورها بكل المحافل المحلية والعربية والدولية .
وفي سياق متصل وفي اطار توسيع حملة التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال وتحديدا المضربين منهم عن الطعام وانسياقا للبرنامج التضامنى الذى اقره نادي الاسير الفلسطينى واللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والقوى الوطنية والاسلامية اقيمت ورشة عمل بعنوان نظرة الاسلام لكيفية معاملة الاسير " وذلك بالتعاون مع دار الافتاء ومديرية الاوقاف في جنين .
ورحب في بداية الورشة راغب ابو دياك رئيس نادى الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى بالحضور واكد على اهمية البعد الدينى بموضوع الاسرى والذى يجب ان نتحلى به كشعب واقع تحت الاحتلال واسراه رهن الاعتقال من خلال احتضان الاسرى وذويهم وتوفير الدعم المادي والمعنوى والوقوف الى جانبهم من خلال رفع صوتهم عاليا عبر الفعاليات التضامنية التى تنظم من اجلهم .
وثمن ابو دياك مبادرة دائرة الافتاء ومديرية الاوقاف ممثلة بسماحة المفتي الشيخ محمد ابو ابو الرب والشيخ حسن شحادة على تبنى ذلك النوع من النشاط والمتمثل بورشة العمل لما لها من اهمية من باب تسليط الضوء على حجم الانتهاكات التى لا يراعيها الاحتلال ضاربا بعرض الحائط كل القيم الاخلاقية والانسانية والدينية التى اقرتها الديانات السماوية في التعامل مع الاسرى .
واستعرض ابو الرب تاريخ الاسلام المجيد وكيفية التعامل مع الاسرى على مدار العقود وخاصة خلال الحروب التى خاضها المسلمين .
وسلط ابو الرب في حديثة على العديد من الامثلة والصور الحيه من الواقع الاسلامي والتى اثبتت على مدار العقود بان الاسلام لم يكن للحظة سوى صاحب رسالة اخلاقية وانسانية .
وفي حديثة نوه شحاده الى ان الوقوف مع الاسير في ظل وضع الاسرى الفلسطينيين لا يندرج فقط من منطلق انساني واخلاقي وان كانا اساسيان وانما كذلك ينطلق من الزاوية الدينية والتى توجب الوقوف مع هؤلاء الاسرى من قبل الراعي والرعيه.
واستشهد شحاده بالعديد من النماذج والصور الدينية والتى تدلل على التكافل والتكاتف من قبل المسلمين اتجاه بعضهم بعضا وخاصة اننا شعب ما زال يعيش ظروف الاحتلال وقسوته ما يستدعى الى الالتزام الدينى والخلقى والانسانى اتجاه الاسرى من منظور عقائدى .
وفي كلمتة بارك محمد عز الدين شقيق الاسير جعفر عز الدين بالجهود والفعاليات التى تبذل في سبيل نصرة شقيقه الاسير وباقى الاسرى المضربين عن الطعام .
وثمن معاوية قعدان شقيق الاسير طارق قعدان حالة الحراك التى اصبحت تزداد وتيرتها يوما عن يوم من خلال ابتكار العديد من البرامج النوعية والتى تركز على ابعاد عدة لها مردود ايجابي في تحقيق مطالب الاسرى والزام الاحتلال الاسرائيلي على الاستجابة لها .
ويذكر بانه خلال الندوة استعرضت العديد من الاراء والمداخلات الدينية والتى من شأنها فضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وتسليط الضوء على الافكار التى من شأنها زيادة حجم التضامن والمؤازره مع الاسرى في سجون الاحتلال .