وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي منتسبي شرطه السياحة والآثار في محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 07/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 13:09 )
الخليل-معا- التقى المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام منتسبي شرطة السياحة والآثار في مقرهم في المحافظة ويرافقه كلا من الرائد أحمد العطاونة مدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة الخليل والنقيب غسان أبو فارة مدير أمن الشرطة في المحافظة .

ويأتي هذا اللقاء بالتنسيق مع العقيد رمضان عوض مدير الشرطة في محافظة الخليل والذي أشاد وثمن عاليا الجهود التي تقوم بها هيئة التوجيه السياسي في المحافظة وبما تقدمه من توعية وثقافة وطنية متنوعه ، وكان في استقبالهم الرائد سامي المحاريق مدير الشرطه الخاصة ونائبه الرائد جمال طقاطقة والضباط ومنتسبي الشرطة السياحية.

ورحب الرائد سامي المحاريق بالمفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام و بكلا من الرائد العطاونة والنقيب أبو فارة، مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات التوعويه الهادفه لقوى الأمن الفلسطيني بشكل عام والشرطه بشكل خاص، مثمنا الدور المميز الذي تلعبه هيئة التوجيه السياسي في المؤسسة الأمنية في المحافظة .

وبدأ المفوض السياسي المقدم غنام لقاءه مثمنا دور جهاز الشرطة ومقدرا عاليا جهودهم في حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين، مؤكدا ان هذه اللقاءات تأتي انسجاماً وتحقيقًا لرؤية ورسالة الشرطة الفلسطينية لحماية الأجيال وتوعيتهم من كافة المخاطر التي قد تأثر على أبنائنا ومستقبلهم وتساهم في بناء مجتمع صحي سليم من كافة النواحي والجوانب.

وتحدث في لقاءه عن "أهمية حفظ التراث الفلسطيني " وتأتي أهمية ذلك من كون فلسطين دولة صاحبة تراث تاريخي عبر الحقب الزمنيه المختلفه فهو صلة وصل بين الحاضر والماضي ويعكس الهوية الوطنية والتراث الحضاري وحق الشعب الفلسطيني صاحب التراث ومؤسسه ليعكس للعالم أجمع أننا اصحاب الأرض وصناع التراث الفلسطيني باختلاف اشكاله وانواعه سواء كان معماري أو موروث فكري أو اجتماعي او غيره وجميعه بأيدي وعقول فلسطينية و يعتبر مبعث فخر واعتزاز ودليلاً على عراقة وأصالة فلسطين ، متطرقا للدور المميز الذي تقوم به الشرطه السياحية من حفظ للتراث الفلسطيني بكافة أشكاله بشكل قانوني يعكس مهنية العسكريين اينما تواجدوا حرصا منهم على حفظ التراث حتى لا يكون عرضة للضياع والهدم والسرقة ، و تقديمهم ايضا الخدمات الأمنية اللازمه لحفظ الزائرين و السياح الوافدين من الدول المختلفة للأماكن السياحية ،وبالتالي توافد المزيد منهم فعندما يشعرون بالأمن والأمان ينتعش القطاع السياحي وينعكس ذلك ايجابا على الناحية الاقتصادية ،ولكن لا شك ان الاحتلال ايضا يؤثر سلبا على القطاع السياحي وذلك بسيطرته على العديد من الأماكن السياحية الفلسطينية و باستمرار عنجهيته من تشريد وقتل وإيجاد الفوضى والإرباك العام أثر ذلك سلبا على القطاع السياحي ووصل في بعض الاحيان الى شلل تام.

وأكد المقدم غنام انه يقع على عاتق الشرطة السياحية ايضا جانب مهم إلا وهو التوعية للمواطن الفلسطيني عبر كافة وسائل الأعلام وفي المدارس والجامعات بأهمية الآثار الثقافية والاقتصادية و الاجتماعية لهم وللأجيال القادمة وإشراكهم في تحمل مسؤولية حفظ التراث الحضاري وذلك بشرح أبعاد قضية التراث وفائدته للشعب والهوية خاصة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الارض.

وتحدث الرائد عطاونة عن دور الإعلام في ايصال الرسالة الشرطية والأمنية والتي تتضمن عكس الحقائق والتوعية والإرشاد من أجل السلامه العامه للمواطنين لرفع مستوى الوعي الأمني لديهم والتوعية المرورية، والإرشاد الصحي، والوقاية من الجرائم الأمنية المختلفة. وملاحقة كل الخارجين عن القانون ومحاسبة كل من يحاول المساس بالمؤسسة الأمنية مؤكدا أن الهدف من أي حملة إعلامية تتعلق بالمشكلات الاجتماعية والأمنية تكون بهدف تغيير الاتجاهات السلبية أو تدعيم الاتجاهات الإيجابية للوصول الى تغيير ملموس في سلوك الأفراد بما يتفق مع الأهداف المحددة الوقائية والعلاجية والتنموية .

وتحدث بعد ذلك النقيب غسان أبو فارة مدير أمن الشرطة في المحافظة عن أهمية الاستمرار في تطوير القطاع السياحي خاصة انه يعد من الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني وذلك من خلال تضافر الجهود مع مختلف الجهات ذات العلاقة وتوفير بيئة سياحية آمنة في كافة المواقع للزائرين والسياح، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به إدارة الشرطة السياحية في هذا المجال، ومفصلا بدور الإدارة في تحقيق رسالة الأمن السياحي، بعقد العديد من الدورات المختصة و يأتي ذلك من ضمن استراتيجية تطوير مهارات منتسبي الشرطة السياحية للقيام بواجبهم بكل مهنية واحتراف وتقديم العون والمساعدة للسياح أثناء زياراتهم للمواقع السياحية.

كما أكد النقيب أبو فارة عن أهمية السرية في العمل وخصوصية المهنية كذلك لما لها من أهمية في انجاح المسيرة الشرطية في تحقيق الهدف المطلوب من جميع الجوانب.